آية الله العلامة محمد تقي مصباح اليزدي (1935 ـ 2021م) فقيه، وفيلسوف، ومفسر للقرآن، ومن أساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة. ترأس لفترة طويلة رئاسة الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، وكتب العديد من المؤلفات القيمة والخالدة في مجال التفسير، والفلسفة، والأخلاق، والمعارف الإسلامية، وقد تُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، كما تُدرس بعضها في الحوزات العلمية، والجامعات.
كان آية الله مصباح من أهم المنظّرين والمدافعين عن نظرية ولاية الفقيه المطلقة، وطالما ساند نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقائدها سماحة آية الله العظمى الخامنئي.
قام العلامة مصباح بإنشاء موسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي، بهدف تربية كوادر لنظام الجمهورية الإسلامية، وقد اشتغل حالياً العديد من خريجي هذا المعهد في مختلف المراكز والمؤسسات العلمية، والثقافية، والسياسية، والاجتماعية، التابعة لنظام الجمهورية الإسلامية.
تولى آية الله مصباح اليزدي عدّة مهام ووظائف، منها: مدير مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي، وعضو مجلس خبراء القيادة، وعضو في جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بمدينة قم، وعضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية.