توفي رحمه الله في 12 يوليو 2018 للميلاد الموافق 28 شوال 1439 هجرية، وبعد أن أقام عليه صلاة الجنائز يوم 13 يوليو ممثل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله عبد الحميد بنابة ومشاركة عدد كبير من الشيعة خاصة شيعة تركيا، تم شيعه في مدينة إغدير التركية، ودفن في مقبرة وادي عصر لهذه المدينة حيث مثواة الأخير.
وأصدر العديد من الشخصيات والمؤسسات السياسية والدينية بيانات تعزية إثر رحيله، منهم الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آنذاك حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن أختري، ومدير وإمام جمعة المركز الإسلامي في هامبورغ، ورئيس اتحاد علماء الشيعة في أروبا آنذاك آية الله رمضاني، وقد ورد في جزء من بيان تعزية الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن أختري:
"كان يبذل قصارى مجهوده في نشر المذهب الشيعي الحق ولم يقصر في ذلك، وفي سنوات نشاطاته في مجال التبليغ الديني في أروبا، وحضوره الفعال والمستمر للإرشاد وهداية الناس وما يتعلق بتأسيس المسجد المركزي لمدينة برلين، كان مصباحا يستضاء به الرأي العام والمسلمين في ألمانيا، وهذا المكان أصبح يجتمع فيه موالي وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في الوقت الراهن".
وقد ورد أيضا في بيان تعزية آية الله رمضاني إثر رحيله:
"يعد هذا العالم الخدوم والورع في مقدمة مبلغي المذهب الشيعي في أروبا، وقد قضى أكثر من 35 سنة من عمره المبارك في ألمانيا ودول أروبا الغربية في ترويج المفاهيم الإسلامية ومدرسة أهل البيت (ع). ومن خدماته القيمة والخالدة يمكن الإشارة إلى تأسيس عدة مساجد، وجمعيات دينية في ألمانيا وسائر الدول الأروبية".