الدكتور غلام تقي بانجاش

الوجوه الخالدة

Friday, 26 August 2022

الدكتور غلام تقي بانجاش (1949 – 2015م) أستاذ جامعي بجامعة بيشاور الباكستانية. كرّس سنوات طويلة من حياته للأنشطة العلمية، كالبحث والتدريس، وله عدّة مؤلفات.

كان الدكتور بانجاش باحثا دوليا، ويجيد اللغات الإنجليزية، والأردية، والفارسية، والعربية، والبنجابية، والبشتوية، وقد شارك في المؤتمرات والندوات في دول مختلفة، وإضافة إلى نشاطاته العلمية تولى مسؤوليات أكاديمية وغير أكاديمية.

كان هذا الأستاذ الجامعي من أعضاء الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، وقام بتعليم المبلغين الباكستانيين الذين يعملون تحت إشراف هذه المؤسسة الدولية، ومن خلاله لعب دورا كبيرا في ترويج مذهب التشيع في باكستان، ونشر المعارف الإسلامية الأصيلة بين أتباع مدرسة أهل البيت(ع) وسائر المسلمين.

حياته ودراسته

ولد البروفيسور غلام تقي بنغش عام 1949م في بيشاور بباكستان. درس في كلية قائد أعظم في إسلام أباد، وأكمل دراسته في جامعة بيشاور.

حصل الدكتور تقي بنغش على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية، عن طريق منحة دراسية من المجلس البريطاني بين SOAS وجامعة لندن وجامعة بيشاور، وكان أيضًا باحثًا في برنامج فولبرايت (برنامج التمويل الدولي للتبادل التعليمي) في "مؤسسة الدراسات الدولية" بجامعة كارولاينا جنوب أمريكا.

توفي البروفيسور غلام تقي بنغش في سنة 2015م، وأُقيمت له مجلس تأبين في 23 فبراير 2015م في جامعة بيشاور.

مسؤولياته

كان للدكتور غلام تقي بنغش مسؤوليات علمية وأكاديمية مختلفة، ومنها:

* عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة بيشاور بباكستان (لأكثر من دورتين)

* عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة بيشاور

* مدير البرنامج لدراسة الماجستير في العلوم الاجتماعية، ودراسات التنمية، والدراسات الجنسية، في مؤسسة الشهيد ذو الفقار للعلوم والتكنولوجيا علي بوتو إسلام أباد SZABIST) Islamabad)

* رئيس قسم التاريخ بجامعة بيشاور (لمدة سبعة عشر عاما)

* رئيس نقابة الأساتذة بجامعة بيشاور

* رئيس نقابة المعلمين بجامعة بيشاور (PUTA)

* رئيس اتحاد الطلبة بجامعة بيشاور

* عضو مجلس الأفغان (التابع لمنظمة الإمامية)

 

أنشطته

حضر الدكتور غلام تقي بنغش وألقى محاضرات في المؤتمرات العلمية في باكستان، منها: في مؤتمر "العلاقات الباكستانية والهندية" الذي عقد في جامعة بيشاور، والمؤتمر الدولي حول "قضايا العلوم الاجتماعية الجديدة في باكستان" في جامعة قائد أعظم في إسلام أباد. وقد سافر إلى أفغانستان، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والسويد، والدنمارك، والنرويج، وإيران، والسعودية، وألمانيا، وسوريا، والإمارات، والعراق، وأمريكا، وتركمانستان لحضور المؤتمرات والندوات، وكان يجيد اللغة الإنجليزية، والأردية، والفارسية، والعربية، والبنجابية، والبشتونية.

كان الدكتور تقي بنغش باحثًا دوليًا، ودعي كخبير في وسائل الإعلام الإخبارية الباكستانية ووسائل الإعلام الدولية، كما كان أستاذاً ف التاريخ بجامعة بيشاور، وأشرف وناقش العديد من الأطروحات الدراسية.

وقد كان أيضاً عضوًا في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، وشارك كأستاذ في ورشة العمل التدريبية للمبلغين التي عقدت في باكستان عام 2014م تحت رعاية المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)

مؤلفاته

للدكتور تقي بنغش كتابان والعديد من المقالات العلمية والبحثية. كانت اهتماماته البحثية الرئيسية هي تاريخ أوروبا، وتاريخ الإسلام والهند، والسياسة الخارجية للغرب، وقد صدر مقالاته في مجلات مختلفة، مثل مركز الدراسات الباكستانية (جامعة بيشاور)، وقانون المجتمع، وتاريخ باكستان وثقافتها، واللجنة الوطنية للبحوث التاريخية والثقافية، وجامعة قائم أعظم في إسلام آباد، وفيما يلي أسماء أحد كُتبه وبعض مقالاته:

* كتاب "Iran Iraq Relations؛ العلاقات الإيرانية العراقية"، (۱۹۹۱ م)

* مقالة "Nationalism & Pakistan: The Baloch Problem؛ القومية وباكستان مشكلة البلوش"، (۲۰۱۰ م)

* مقالة History of IRAN-IRAQ relation" 1958- 1978؛ تاريخ العلاقات الإيرانية العراقية 1958- 1978م"، (1986م)

أفكاره

كان للدكتور غلام تقي بنغش آراء معادية لأمريكا، وفي مقابلة أجريت معه عام 2007م وصف الغزو الأمريكي للعراق بأنه أدى إلى تفاقم الوضع الداخلي للولايات المتحدة. كما انتقد وجود منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، قائلا إن وجودها يسبب المزيد من المشاكل لأفغانستان والدول المجاورة، وقال: "لا يمكن للأمة أن تنجح في المستقبل إذا لم تكتب التاريخ، فإذا كنا لا نعرف الماضي، فلا يمكننا الاستفادة من الحاضر".

 

Tags

• الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)