دراسته
تخرّج محمد شفیع من المرحلة الثانوية في عام 1941م في المدرسة الثانوية الإنجليزية San Pietro في مندالي. تخرج في كلية قادة الجيش عام 1950م في فرع اللغة. في عام 1957 تخرج من كلية الصحافة البورمية، كما أكمل الدراسات الحوزویة حتى المستوى السطوح. في عام 2004، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة متروبوليتان في دبلن بأيرلندا، ثم عاد إلى يانغون.
تزوج مع الحاجة بيبي (18 يوليو 1944) ولديه عشرة أولاد. ذهب مانغ مانغ إلى الحج مع الحجاج الإيرانيين عام 1983 كعضو في قافلة الحج الإيرانية.
انضم شفیع شيرازي إلى الجيش البورمي في عام 1942 في منصب ضابط لوجستيات ومدير عسكري وقائد مشاة.
أنشطته السینمائیة
التحق مانغ مانغ بالسينما منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، ومثّل في أكثر من 40 فيلمًا حتى عام 1980م، وقد شارك في فيلم مناهض للشيوعية عام 1954م، حيث أشاد به الرئيس البورمي أونو وكذلك ممثلو الأفلام الأمريكيين ومنتجيها.
وعندما كان في 26 من عمره 1955م عينه الرئيس البورمي سكرتيرًا ثانيًا لسفارة بلاده في واشنطتن دي سي الأمريكية.
في عام 1956، انتج فيلمه الأول استنادًا إلى فيلم هندي وفاز بالجائزة السنوية لأكاديمية السينما البورمية، التي مثلت البلاد في العديد من المهرجانات السينمائية مثل مهرجان الفلبين السينمائي الآسيوي (1957م)، وفي عام 1958م أسس شركة أفلام في ماندالاي وأنتج عدة أفلام روائية.
أنشطته السیاسیة والثقافیة
ترجم مانغ مانغ العديد من الكتب، وكان ممثل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (IRNA) في ميانمار، وله أنشطة ثقافية وتبليغية وسياسية:
في 1962م سُجن أنصار الحكومة، بمن فيهم محمد شفیع شيرازي لفترة من الزمن بعد انقلاب الجنرال "ن. وين" ضد حكومة یونو
كان مانغ مانغ من 1964 حتى 1966م مديرا لمستشفى المسلمین وكان يعمل بصورة مجانية في يانكتون وبعد 3 سنوات من الإدارة قام بتحسين حالة المستشفى.
في عام 1972م، بعد وفاة رئيس المنظمة الشيعية في ميانمار، عيّن رئيسًا لمنظمة المسلمين الشيعة في ميانمار.
انتخب نائبا لرئيس مجلس الشؤون الدينية في ميانمار هذا العام وظل هناك حتى عام 1995م كرئيس للجنة بناء الجامعة الإسلامية، ترأس لجنة جمعت ما يكفي من الأموال لبناء الجامعة الإسلامية في يانغون في عام 1977م.
في 1978م انتخب لمدة ثلاث سنوات رئيساً للجنة المركزية للاحتفال بيوم الرسول الكريم (1450-1452م)، وكان شفيع شيرازي هو الشيعي الوحيد في تاريخ اللجنة الذي يرأس لجنة بأغلبية سنية.
في 1979م وبعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، ذهب حجة الإسلام محمد علي خاتمي إلى ميانمار كممثل للإمام الخميني، والتقى بمانغ مانغ.
في 1983م انتخب أحد الأعضاء لتأسيس للمجمع العالمي الإسلامي لأهل البيت (ع) في لندن.
في 1988م انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد من أجل الديمقراطية والسلام وهي منظمة سياسية يرأسها رئيس الوزراء البورمي السابق يونو.
في 1994م وبدعوة من السفير الإيراني في تايلاند وميانمار توجه إلى إیران كضيف لوزارة الخارجية، للمشاركة في المؤتمر العالمي لاتحاد أهل البيت الإسلامي (9-11 سبتمبر 1994).
في 2003م شارك في مؤتمر مجلس السلام الدولي (IIPC) في مدينة نيويورك، وذلك بدعوة من الاتحاد الدولي للسلام الدولي (IIFWP).
في 2004م جمع مليون كيات (عملة ميانمار)، وتبرع بها إلى مستشفى يانغون العام.
في عام 2006م شارك في العديد من المؤتمرات والتقى بالعديد ممن شارك في المحافل الدولية. في 29 أبريل 2006، بصفته سفير السلام، استضاف 250 ضيفًا من الطوائف الدينية وسفراء الدول في يانغون لمناقشة السلام والحوار مع المجتمعات الرئيسية في يانغون، كما شارك في "ندوة التعاون بين الأديان" (الحوار البوذي الإسلامي) في يانغون في الفترة من 6 إلى 18 يوليو (15-27 يوليو 2006م)، والتقى بممثلين من كمبوديا، وقد شارك في المؤتمر الثالث لاتحاد السلام العالمي في 10-14 سبتمبر (19-23 سبتمبر 2006) في سيول، عاصمة كوريا الجنوبية.
وفاته
توفي في 26 مارس 2015 عن عمر ناهز 90 عامًا في يانغون ميانمار.