وكتب مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية في برقية التعزية ان وليد المعلم كان يسعى دائماً لحماية مصالح الجمهورية العربية السورية، وعُرِف دائما على انه يقف الى جانب جبهة المقاومة، واتى في نص رسالة التعزية ما يلي:
لقد سعى وزير الخارجية السوري الدكتور وليد المعلم للدفاع عن مصالح سوريا حكومةً وشعباً خلال سنوات عديدة، هو رمز للصمود والتحدي والمقاومة والنضال ضد الاعداء، والمجاميع التكفيرية والارهابية وداعميهم الغربيين والعرب والصهاينة، وهو الذي عارض صفقة كامب ديفيد المخزية على مستوى جبهة المقاومة في العالم العربي.
وهو الذي بقي طوال حياته ثابتاً وملتزماً بالوفاء بالعهد الذي قطعه في هذا الاتجاه. وبدون شك ، سيظل اسمه دائمًا عظيمًا ودائمًا لشعب سوريا الصامد.