أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع سياستها المبدئية في مكافحة التيارات الارهابية والتكفيرية.
وجاء في جانب من مقال كتبه ولايتي اليوم السبت: لا يمكن لأي قلم ان يصف صلابة النظرة لهذا المجاهد الباسل، تلك الصلابة الحسينية النابعة من الروح السامية لهذا الشهيد الابي والبطل.
واضاف، ان صورة محسن حججي وهو بين براثن الدواعش الضالين المجرمين تمثل مشهدا واضحا أمام العالم للتمييز بين الحق والباطل، كما تجسد عظمة مقاومة ايران وثباتها.
وتابع رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بمجمع تشخيص المصلحة، ان الشهيد محسن حججي مثال لأسود ايران البواسل الذين جسدوا عظمة الاسلام واقتدار ايران في هذه المرحلة التاريخية الحساسة، هذا الأقتدار الذي بقي شامخا حتى في احلك المواقف.
وأخيرا بارك ولايتي للشعب الإيراني ولعائلة حججي شهادة هذا الشاب المؤمن الذي جعل حياته وقفا للأعمال الجهادية والثقافية.
واكد ولايتي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل منذ سنوات سياساتها المبدئية في مكافحة الارهاب والتيارات المتطرفة والتكفيرية، ولاشك ان الأمن والاستقرار في البلاد مدين لشجاعة وتضحيات المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) كالشهيد حججي والقادة العظام المجاهدين في سبيل الاسلام من أمثال اللواء قاسم سليماني، ولاشك ان خدع ومؤامرات الاعداء البغيضة الرامية لاضعاف وتقسيم دول المنطقة وشعوبها المظلومة مآلها الفشل.
وكان الشهيد حججي (25 عاما) عضوا في الفرقة 8 "النجف الاشرف" المدرعة واستشهد على يد "داعش" الارهابية بعد اسره في سوريا وقطع راسه.
......
انتهى / 278