ابنا: قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)'علي اكبر ولايتي' ان 'دونالد ترامب' ومنذ توليه الرئاسة في امريكا اخذ الشر معه اينما ذهب؛ مضيفا في تصريح له ان زيارة الاخير الى الرياض كانت السبب في تأجيج الخلافات بين دول مجلس تعاون الخليج الفارسي وذهبت بالسعودية وقطر الى هاوية الحرب.
واكد العضو في المجلس الرقابي الاعلى للاتفاق النووي، ولايتي ان ترامب قدم الى السعودية كميات كبيرة من السلاح لقصف اليمنيين، وفي عودته الى اميركا اعلن بانه حقق فرص العمل لبلاده؛ مبينا ان ترامب في الواقع يجري جولات لتجارة الاغتيالات.
وتابع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام ، ان الصفقة المبرمة مع السعودية بقيمة نحو 500 مليار دولار كانت لحل المشاكل الاقتصادية في امريكا وذلك على حساب الشعب اليمني وتعريضه لمزيد من القصف.
وفي سياق متصل، تطرق رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الى الاجراءات الامريكية في نقل كميات كبيرة من السلاح الى مدينة الرقة السورية بهدف تسليح الارهابيين ومواجهة الحكومة في هذا البلد؛ مصرحا ان ترامب كان يملك مراكز القمار ويمارس اعمال مماثلة قبل وصوله الى منصب رئاسة الجمهورية؛ مضيفا بلهجة ساخرة : وهو اليوم ينشط في تجارة 'اكثر فخرا' المتمثلة في تجارة الاغتيالات كما يتعاون مع كل من يقدم المال اليه.
واستطرد ولايتي قائلا، لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية ساندت سوريا والعراق شعبا وحكومة؛ الامر الذي حال الامريكان دون تحقيق مآربهم في كلا البلدين؛ حيث الالتقاء الودّي بين القوات الشعبية والجيش العراقي والسوري على المنطقة الحدودية المشتركة بين البلدين.
.......
انتهى / 278