أكد امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) " علي اكبر ولايتي" على إن ضرورة العالم الإسلامي اليوم هي الوحدة والتضامن ضد الانقسامات والتفرقة.
وهنأ مستشار قائد الثورة الإسلامية امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية "علي اكبر ولايتي" المسلمين جميعاً في كل العالم بمناسبة الذكرى المجيدة لولادة النبي الاعظم وبداية أسبوع الوحدة مشدداً على أن الوحدة والتضامن هي الطريق الوحيد لمواجهة الانقسامات و التفرقة، مضيفاً أنه يجب على الأمة الإسلامية أن تتحرك بوعي ودقة في هذا الاتجاه.
واشار ولايتي في رسالته إلى أن العدو يسعى إلى تحول الصراع الإسلامي-الصهيوني إلى صراع إسلامي_إسلامي لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة منوهاً إلى دور محور المقاومة في التصدي لجميع المؤمرات التي تحاك ضد المسلمين ومؤكداً على وقوف الدول الإسلاميةجنباً إلى جنب ضد هذه المخططات الصهيونية وإفشالها.
ونوه إلى أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على حفظ وحدة الأديان وتعزيزها والتقريب بينها وتجنب أي اختلافات تنشأ بينهم والتأكيد على القواسم المشتركة للأمة الإسلامية بدلا عن ابراز الاختلافات في وجهات النظر، وهذا جزء مهم من تعاليم نبي الإسلام في بناء الأمة ووحدتها.
وختم ولايتي رسالته مهنئاً المسلمين مرة أخرى بهذه المناسبة العظيمة والمباركة في مختلف انحاء العالم، وخاصة الشعب الإيراني العظيم، متمنياً السلام والهدوء والأمن للامة جمعاء.