قال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي، ان مصير دول محور المقاومة مرتبط ببعضه البعض، مؤكدا ان اعداء هذا المحور اليوم هم في اضعف حالاتهم مقارنة بالسابق.
وأكد علي اكبر ولايتي خلال هذا اللقاء على تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين، مهنأ بالانتصارات الاخيرة للحكومة والشعب في شرق سوريا.
واشار ولايتي الى ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، معربا عن أمله في ان يتم تعزيز العلاقات بين البلدين بالتزامن مع ارساء الامن في سوريا.
وخاطب الاسد بالقول، ان تاريخ كل بلد يصنعه رجاله السياسيون البارزون وتاريخ سوريا صنعه رجال كبار كالمرحوم حافظ الاسد وانتم في ظل الاوضاع الراهنة.
وتابع، ان الشعب السوري قاوم قرابة 7 اعوام وهذه المقاومة كان لها الفضل الكبير في ارساء الامن والاستقرار السياسي في سوريا.
وأشار ولايتي الى مباحثاته المكثفة مع المسؤولين السوريين واللبنانيين خلال الايام الماضية، واصفا الاوضاع الاقليمية بأنها تبشر بانتصارات أكبر لمحور المقاومة.
ونوه الى التطورات الجديدة في المنطقة، قائلا، ان محور المقاومة اي ايران والعراق وسوريا ولبنان يقف مع الحق كما ان روسيا تفف الى جانبهم.
ولفت ولايتي الى فشل المشروع الامريكي الصهيوني في تقسيم اقليم كردستان العراق، داعيا الى مزيد من التنسيق بين دول محور المقاومة حول التطورات الاقليمية المعقدة.
هذا وتوجه مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، اليوم الثلاثاء الى مدينة حلب شمال سوريا.