توفي حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "محمد باقر محمودي الأصفهاني" إمام جمعة المسجد الجامع لشيعة مدينة يانغون.
وللفقيد جذور أصفهانية حيث يعود نسب أجداده إلى أصفهان، ويعد من الشيعة الأصليين في ميانمار، وقد شد الرحال إلى إيران لدراسة العلوم الدينية، وبعد أن تخرج من جامعة المصطفى (ص) عاد إلى بلاده.
وبادر الفقيد محمودي إلى القيام بنشاطات دينية وتبليغية عديدة بعد رجوعه إلى بلاده، وبذل قصارى مجهوده لعدة سنوات لأجل نشر مفاهيم القرآن والعترة.
ويعد تأسيس "مدرسة حجتية" في مدينة "بروم"، وإمامة جمعة الشيعة في مدينة "يانغون"، وعضويته في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) من نشاطات هذا الفقيد السعيد.
وإن لهذا العالم الديني الخدوم خدمات اجتماعية خاصة في متابعة أحوال الأسر الفقير والبائسة.
وبعد 25 سنة من النشاط في مجال التبليغ الديني في ميانمار وعن عمر ناهز 62 عاما، لبى نداء ربه حجة الإسلام المسلمين محمودي، وذلك إثر إصابته بجائحة كورنا.