وأشار الی ذلك، رئیس جامعة الأدیان والمذاهب الإسلامیة في إیران، "السید أبوالحسن نواب"، فی حدیث له قائلاً: إن هناك جذوراً تأریخیةً لظاهرة الإسلاموفوبیا في أوروبا والغرب.
وقال إن الإسلاموفوبیا ظاهرة تأریخیة إستورثها المجتمع الغربي من فترة الحروب الصلیبیة.
وفي معرض حدیثه عن الحلول التی یمکن أن تحول دون تصاعد موجة الإسلاموفوبیا والتي من شأنها وقف الإساءة للدین الإسلامي وللمسلمین في الغرب قال: إن المسئولیة تقع علی عاتق المسلمین.
وأوضح أن المسلمین في المجتمعات الغربیة علیهم رصّ صفوفهم وتوحید کلمتهم لتوعی الدول الغربیة بأن ما یقوم به المتطرفون ضد المقدسات الإسلامیة ربما یکون له ثمن باهض وبالتالي سوف تعمل الحکومات الغربیة علی وقف المتطرفین.
وأكد سيد أبوالحسن نواب أنه إذا واجهت الحكومات الغربية موقفًا متماسكًا وموحدًا من قبل العالم الإسلامي وتعلم أن الإساءة الى الرسول(ص) والقرآن والقيم الإسلامية لها تكلفة باهظة عليها من الناحية القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وتشوه مصداقيتها ومكانتها، فلاتسمح للتيارات المتطرفة والعنصرية والمعادية للإسلام والمسلمين بالعمل على نشر الكراهية ضد المسلمين.