بمناسبة رحيل مبلغ معارف القرآن والعترة في شرق أفريقا والعضو الكيني للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الفقيد الحاج الشيخ "عبداللهي ناصر" انعقد مؤتمر تكريمي، وذلك في قاعة الاجتماعات للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.
وفي هذه المراسيم قال المبلغ الشيعي من أهل كينيا حجة الإسلام والمسلمين محمد سليم: متى توجهت للتبليغ إلى شرق أفريقيا كطلبة من طلاب العلوم الدينية، كنت ألتقي بالشيخ عبداللهي ناصر، وكان يتعامل معي أنا الطلبة كعالم كبير، فكان هذا العالم البارز مع علو علمه ومكانته يحترموا الآخرين، ويستمعوا لكلامهم.
وتابع سماحته: إن الشيخ عبداللهي ناصر وإن كان لفترة وجيزة شخصية سياسية، لكنه كان يدرك تماما الوضع السياسي لبلاده، وينتهج الأسلوب التقريبي في التبليغ، وله علاقات حسنة مع علماء السنة، كما أنه كان يشارك في مراسيم أهل السنة.
وصرح هذا المبلغ الشيعي الكيني: عندما كنا نحن المبلغين نسأل الشيخ عبداللهي ناصر أن يقدمنا لنا توجيهات ونصائح باعتيارنا طلبة العلوم الدينية، كان يجيب: ما إذا أردتم أن يستمر التبليغ أقول لكم شيئا واحدا أن تقول للناس ما هي الشيعة. للأسف الذريع هناك الكثير من ليس لديه فكرة شاملة من التشيع، وبناء عليه بادر الشيخ ناصر لإزالة هذه المشكلة بتأليف كتاب تحت عنوان "ما هي الشيعة؟"، وكان يطلب من المبلغين أن يقدموا للناس صورة صحيحة عن التشيع.