ابنا: وصف امين عام المجمع العالمي لاهل البيت (ع) حجة الاسلام محمد حسن اختري، موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من القضية الفلسطينية بانه موقف عقائدي وينم عن ايمانها بأن فلسطين هي جزء من جسد العالم الاسلامي ولابد ان تعود الى احضان الاسلام وان الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني لابد ان تزال لكي يعود الامن والاستقرار الى المنطقة.
واضاف حجة الاسلام اختري في طاولة مستديرة عقدت لبحث القضية الفلسطينية 'ان ايران طالما اعلنت دعمها للمقاومة الفلسطينية وان هذا الدعم لم يقل يوما ما وسيبقي مستمرا حتى انهاء الاحتلال وعودة فلسطين الى احضان العالم الاسلامي'.
وقال ان اعلان الامام الراحل (ره) لاخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس انما كان لاحباط كافة المؤامرات ضد فلسطين ولعودتها الى العالم الاسلامي.
وقال امين عام المجمع العالمي لاهل البيت(ع) ان الهدف الرئيس من اشعال فتيل الحرب في سوريا كان لتوجيه ضربة للمقاومة مؤكدا 'انهم ارادوا من خلال ما اثاروه من شقاق وفتن اضعاف المقاومة واستنزاف طاقتها وجندوا كل مالديهم ضد المقاومة بهدف القضاء عليها'.
واوضح 'ان الواجب في مثل هذه الظروف يحتم علينا دعم المقاومة وتعزيز صفوفها والتصدي لاي محاولة تهدف الى اضعافها'.
وفيما يتعلق بمواقف الدول العربية من المجموعات الفلسطينية قال'ان مواقف السعودية على سبيل المثال حيال الاخوان وحماس ليست حقيقية وانما استعراضية من حيث انها تعارض اي حركة اسلامية لاتتفق مع الفكر الوهابي التكفيري'.
واوضح ان بعض الدول العربية طالما كانت تعارض المقاومة والبعض تم تكليفها اما بالقضاء عليها او قطع اي علاقة معها ومن هذا المنطلق تم اغلاق مكتب حماس في قطر لكننا رأينا ان سوريا رحبت بها واستضافتها على ارضها .
وانتقد مواقف بعض المجموعات الفلسطينية من سوريا وقال ان بعضها لم يبق محايدا واعلن دعمه لبعض الجماعات الارهابية وان نكران الجميل هذا حتى شمل الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم دعمها لهم.
وحول الزيارة التي قام بها ترامب الى السعودية قال 'ان مواقف ترامب انما تنم عن جهله وعدم نضجه وعدم تفهمه للمنطقة حتى انه لايعرف اين تقع فلسطين وما هي القضية السورية؟ .
واوضح ان الكثير ممن سبقوا ترامب قالوا ايضا انهم يريدون حل القضية الفلسطينية لكنهم رحلوا فيما بقت القضية الفلسطينة قائمة والشعارات التي يطلقها ترامب في هذا المجال انما تدل على جهله وعدم ادراكه للموضوع فهو سمسارقبل ان يكون سياسيا.
......
انتهى / 278