ونظم التجمع العربی – الإسلامی لدعم خيار المقاومة مؤتمر " دور الشعوب فی مواجهة التطبیع مع الکیان الصهیونی؛ البحرین نموذجا" الدولی بمشارکة کوکبة من العلماء المسلمین.
وإفتتح المؤتمر رئیس لجنة دعم الثورة الاسلامیة للشعب الفلسطیني آیة الله "الشيخ محمد حسن أختری" مرحبا بالمشارکین طالبا منهم إعلان مواقفهم الدینیة والقرآنیة من ظاهرة التطبیع مع الکیان الصهیونی.
وأشار الی الآیة الکریمة "انَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" قائلا إن العالم الإسلامي سیشهد لحوق الخزی والعار إن قام بالتطبیع مع الکیان الصهیونی.
وأضاف أن واجبنا جمیعاً من المسلمین وغیرالمسلمین مقاومة هذه الخطوة الشیطانیة والخیانة العظمی والعمل علی إفشال المؤامرة الخبیثة مذکراً بقوله تعالی "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ".
وطالب جمیع المشارکین فی مؤتمر "دور الشعوب في مواجهة التطبیع مع الکیان الصهیونی؛ البحرین نموذجاً" بالإتیان بسبل وحلول لمواجهة التطبیع ومقاومته.
وقال آیة الله أختری إن القضیة الفلسطینیة لیست قضیة دین أو طائفة أو دولة دون الأخری إنما هی أمل الشعوب جمیعا من جمیع الدیانات والفرق.
وأکد أن القضیة الفلسطینیة قضیة شرف وکرامة وعزة وعلینا أن لا نتهاون فی حلها.
وتحدث فی المؤتمر ممثل التجمع العربی – الإسلامی لدعم خيار المقاومة الفلسطینیة لدی العراق الشیخ "یوسف الناصری" قائلا إن التطبیع عمل مخالف للدین والوطنیة والإنسانیة.
وأردف قائلاً: إن القضیة الفلسطینیة هی محور السلام للمجتمعات الإنسانیة ولا یمکن إحلال سلام دون إیجاد حل عادل للقضیة الفلسطینیة.
وألقی کل من المنسق للتجمع العربي ـ الاسلامي لدعم خيار المقاومة الفلسطينية في المغرب "إدریس هاني"، ورئیس اللجنة التنفیذیة للمؤتمر الوطني للشباب العربي في الجزائر "محفوظ شعیب، ومسؤول الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین "أبوکفاح غازي"، والکاتب والصحفي "وائل عواد"، رئيس جمعية اللاجئين الفلسطينيين في السويد "العميد خالد السعدي"، ومسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان "احسان عطايا"، وعضو المبادرة الوطنية الجزائرية "المحامي عمر خبابة"، والعديد من الشخصيات السياسية والآكاديمية کلمات رفضوا فیها التطبیع مع الکبان الصهیوني.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر الافتراضي أقيم 16 لغاية 18 أكتوبر / تشرين الأول الجاري بتنظيم التجمع العربي ـ الاسلامي لدعم خيار المقاومة الفلسطينية وبمشاركة عدد من علماء العالم الاسلامي.