أدان رئيس مجلس العلماء الشيعة في باكستان إجراءات إدارة ولاية سند المحلية في باكستان بحق المعزين الحسنيين.
وفي بيان صدر عن العلامة "السيد ساجد علي النقوي" طالب بإطلاق سراح المواطنين المختطفين الباكستانين والعودة إلى عوائلهم.
ولفت العضو الباكستاني للهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن اعتقال بلا سبب ودون متمسك أو اختطافهم فضلا عن الإساءة إلى الكرامة الإنسانية، والقيم البشرية يعد مخالفا للقانون الوطني والدولي وحقوق الإنسان، وتابع: إن الله تعالى منح نعمة الحرية إلى جميع البشر، وبناء عليه لا يجوز لأحد دون سبب أن يسلب هذه الحرية من الآخرين، وما إذا كان هناك أشخاص مشتبهون بارتكاب جرائم، يجب ان يعاقبوا بصورة عادلة وعن طريق المحاكم.
وشدد العلامة النقوي على أن القرآن منح البشر العزة، والعظمة، والكرامة، والشرف، وبناء عليه اعتقال هؤلاء يعد إساءة إلى البعد الإنساني لهذه القضية: وصرح: إن المؤسسات والدوائر الحكومية التي تختطف المواطنين بلا سبب ودون متمسك وتجسنهم، تفعل خلاف الآيات القرآنية وسنة النبي الأكرم (ص)، وهذا العمل يخالف ويعارض مبادئ الدولة الإسلامية في باكستان.
وأعرب رئيس مجلس العلماء الشيعة في باكستان عن قلقه الشديد لاختطاف المواطنين الباكستانين خاصة الشيعة منهم، وقال: إن انجرار قضية اختطاف الموطنين من المستوى الوطني إلى المستوى الدولي يدعو إلى قلق شديد، فإن منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بدلا أن يكتفوا بإصدار بيانات وخطابات يجب أن يتخذوا إجراءات عملية في هذا الخصوص، وذلك للحد من هذه الأفعال الشنيعة التي تخالف الكرامة الإنسانية حتى تعيش العوائل بسلام وأمان.