وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - بعد استمرار الإساءات للقرآن الكريم أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا يدين التصرفات المستهدفة لأعداء الإسلام.
وجاء في نص بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الصادر في اليوم الأحد ما یلي:
بسم الله الرحمن الرحیم
«إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَ إِنّا لَهُ لَحافِظُونَ» (القرآن الكريم/ 9؛15)
إن تكرار المبادرة المثيرة للاشمئزاز المتمثلة في حرق القرآن من قبل شخص منحرف یعادي الله والدين وبدعم من الشرطة والحكومة السويدية يشير إلى أنه صمّمت خطة خبيثة وراء الکوالیس وتمّ تنفيذها.
من الواضح جدًا أن الحرکة الإجرامية للغطرسة العالمية بكل عملائها المرتزقة قد دخلت في معرکة الحرب ضد الإسلام ومقدسات المسلمين.
تتحمل الحكومة السويدية المسؤولية المباشرة في هذا العمل البغيض والتآمري ولا يمكنها السماح للخبثاء المجرمین بالإساءة لقيم ومقدسات المسلمين بذريعة حرية التعبير الكاذبة.
یدين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بشدة هذا العمل المشين الذي قامت به الشرطة والحكومة السويدية ویدعو جميع مسلمي العالم إلى الوقوف ضد هذا العمل المهین بالوحدة والتضامن والمحافظة على مقدساتهم خاصة القرآن الكريم.
يدعو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) الأمة الإسلامية وجميع الدول الإسلامية إلى معاقبة وحظر الحكومة السويدية بعمل متماسك وعدم الاكتفاء بالتعبير عن الاشمئزاز والتوبيخ الکلامي وعدم قبول أي تبرير أو اعتذار من الحكومة السويدية التي تدعم هذا الشخص الشرير المسيء للقرآن الكريم.
إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) یطلب من كل أحرار العالم الوقوف مع المسلمين بشكل معلن قدر الإمكان لمواجهة السياسة القذرة والغطرسة المتمثلة في إهانة المقدسات ونشر الكراهية وإدانة هذا العمل البغيض الذي يهدف إلى إشاعة التطرف والعنف في العالم وإشاعة أجواء الإسلاموفوبيا والحرب على المسلمين والتأكيد على المواجهة والعمل الحاسم ضد إساءة استخدام قيمة حرية التعبير وجعل الحكومات التي تدعم العناصر الشريرة والإجرامية لانتهاك المقدسات تدرك أن هذه الإدانة واجبة وضرورية للجميع.
يدعو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) المؤسسات والمنظمات الدولية إلى الوفاء برسالتها وواجباتها في العمل على توسيع وتعزيز منصة التعايش السلمي بين المجتمعات البشرية والاجتهاد في الامتناع عن أي عمل يؤدي إلى حدوث توترات وفتنة وكراهية بين شعوب العالم ويسبب ظهور وتصعيد الانحرافات في المجتمعات البشرية.
یطلب المجمع العالمي لأهل البيت (ع) من أعضائها وكذلك المؤمنين بالقرآن الكريم وجميع مسلمي العالم وخاصة في الغرب ودعاة الحقوق والباحثين عن الحرية في العالم في مختلف البلدان الإعلان عن اشمئزازهم من هذا العمل الدنيء والخبيث من خلال الإجراءات السلمية وبطرق مختلفة مثل إصدار البيانات وعقد الندوات والاجتماعات والتحدث مع عامة الناس وخاصة المسؤولین والعلماء في البلدان المطلوبة وتوعية الرأي العام ولفت انتباهه بتحمل المسؤولية الجادة في تنمية وتعزيز التعايش السلمي واحترام حقوق الآخرين ومنع الأعمال الوحشية والبغيضة وإهانة مقدسات الآخرين وقيمهم الدينية وتعزيز الإنسانية والأخلاق في المجتمعات البشرية.
والسلام على من اتبع الهدی
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
شهر المحرم/ 1445