رسالة موغريني الى الشيخ الاختري حول الشيخ عيسى قاسم

چهارشنبه, 03 خرداد 1396
بعثت ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي فىريكا موغريني برسالة جوابية الى سماحة الشيخ محمد حسن اختري الامين العام للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) تعرب فيها...

ابنا: بعثت  ممثلة السياسة الخارجية  بالاتحاد الاوروبي  فىريكا موغريني  برسالة جوابية الى  سماحة الشيخ  محمد حسن اختري الامين العام للمجمع العالمي لاهل البيت (ع)  تعرب فيها عن شكر وامتنان الاتحاد الاوروبي  لاهتمام الشيخ اختري  بقضية حقوق الانسان  في البحرين .. وتؤكد بان الاتحاد الاوروبي يتابع بدقة  التطورات  والانتهاكات  (التي تمارسها الحكومة البحرينية)  بينها اسقاط جنسية  المواطنين  البحرينيين ومحاكمة وتجريم آية الله  عيسى قاسم .

واكدت موغريني في رسالتها  لامين عام المجمع العالمي لاهل البيت (ع) بان تشكيل اللجنة  الاوروبية – البحرينية المشتركة  بشان حقوق الانسان مؤخرا تعكس  بوضوح الالتزام المشترك  لاجراء حوار بهذا الخصوص  كما انها  توفر الارضية المشتركة للاتحاد الاوروبي والبحرين  لمناقشة الهواجس المشتركة في مجال الخروقات التي تطال  حقوق الانسان.

فيما يلي نص رسالة السيدة موغريني للشيخ الاختري :

من : فدريكا موغريني – الممثلة العليا " نائب المفوضية الاروبية "

الى: معالي السيد محمد حسن اختري – الامين العام للمجمع العالمي لاهل البيت (ع)

معالي الامين العام ؛

 بداية اتقدم لمعاليكم بالشكر على  رسالتكم بشأن حقوق الانسان في مملكة البحرين .

ان الاتحاد الاوروبي يتابع بدقة  التطورات التي اشرتم اليها  بينها اسقاط جنسية المواطنين  البحرينيين  واصدار حكم ضدآية الله (عيسى) قاسم .

 الواقع ان  تشكيل مجموعة عمل غير رسمية  بين الاتحاد الاوروبي والبحرين  بشأن حقوق الانسان  والذي تم مؤخرا  يجسد الالتزام المشترك لاجراء الحوار في هذا الخصوص ؛ كما ان ذلك يعتبر  أرضية للاتحاد الاوروبي والبحرين  لمناقشة القضايا  حول  الهواجس المشتركة .

 لقد عقدت مجموعة العمل المذكورة جلستين حتى الان وانعقدت جلستها الثانية في 3 ابريل 2017 في بروكسل . بالاضافة الى الموضوعات الاخرى التي نوقشت  بحثت الجلسة  ايضا القضايا المشار اليها في رسالة معاليكم وابلغنا الجانب البحريني بمواقفنا المبدئية  حول وجوب الاحترام  الكامل  للحقوق الدينية  والمدنية والسياسية للافراد .

وقد كانت الجلسة المذكورة  فرصة جيدة لاجراء تبادل  وجهات النظر بصورة شاملة على هذا الصعيد .

 علاوة على ذلك ، حث الاتحاد الاوروبي البحرين على مراعاة  وضمان الحريات السياسية والمدنية بشكل اكبر خاصة حرية العقيدة والمذهب  والتي تم التأكيد عليها  اكثر في الاوساط الدولية مثل منظمة التعاون الاسلامي  ومجلس حقوق الانسان التابع  لمنظمة الامم المتحدة .

يعتقد الاتحاد الاوروبي ان " مكافحة النزعة الطائفية "  امر ضروري  لتأسيس وتنمية " المجتمعات الشاملة و(الحرة) . وفي هذا السياق فان  الاعتماد على المؤسسات الداخلية  مثل"  اجهزة التفتيش" او " المؤسسة الوطنية لرعاية حقوق الانسان قضية هامة واساسية ينبغي الاهتمام بها بدقة  وحمايتها.

 في الختام  لابد من  ان اذكر بان " المراجعة الدورية الشاملة (UPR)  التي ستعقد  في المستقبل القريب  ستتناول  موضوع البحرين وسوف توفر فرصة اخرى  لتبادل الرأي أكثر حتى يتم من خلال  الحوارات غير الرسمية في مجال حقوق الانسان  تقديم  معايير  واقعية  وتوصيات أفضل  باتجاه" التعاون البنيوي" في هذا المجال .

المخلصة
فدريكا موغريني

......................

انتهى/185

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
1*2=? کد امنیتی