أحمدي تبار: الأربعين ثقافة ولا بد أن تصبح على مدى السنة/ يجب تأسيس وحدة الأربعين الدولية

صرح قائم مقام الأمين العام ومدير الشؤون الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): يجب في هذا العام ومن خلال توظيف قابليات العالم الافتراضي إقامة مراسيم الأربعين كما ينبغي لها من العظمة والنطاق الواسع.
أحمدي تبار: الأربعين ثقافة ولا بد أن تصبح على مدى السنة/ يجب تأسيس وحدة الأربعين الدولية

انعقدت ندوة تحت عنوان "الهيئات والمواكب الأربعينية الناشطة في العالم الافتراضي"، وذلك باستضافة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وبرعاية الدائرة العامة للبحوث في المجمع.

وشارك في الندوة مسؤولو مواكب من أمريكا، وإيران، والبحرين، وباكستان، وتايلند، وتركيا، وكشمير، وكنيا، وكومور، ونيجيريا، والهند.

وبدأت الندوة بتلاوة لذكر الحكيم، ثم بث مقطع فيديو حول زيارة الأربعين.

كما رحب قائم مقام الأمين العام ومدير الشؤون الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بالحاضرين، وشكر المشاركين الناشطين في زيارة الأربعين في السنوات الماضية الذين كان لهم فعاليات في تقديم الخدمات للزائرين من خلال إقامة المواكب.

وأشار سماحته إلى الظروف الراهنة في العالم في ظل تفشي فيروس كورونا، وقال: بما أن في هذه الظروف لا يمكن السفر إلى العراق أو النشاط في هذا المجال، فيجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا أن نستخدم البرامج البديلة حتى لا تتأثر الشعائر الدينيىة في الأربعين.

ولفت أحمدي تبار إلى أهمية العالم الافتراضي، وقال: من خلال توظيف هذه القابليات يجب إقامة مراسيم الأربعين كما ينبغي لها من العظمة والنطاق الواسع.

وأشار إلى انعقاد الندوة التخصصية لمسؤولي الأربعين التي أقيمت قبل فترة باستضافة المجمع، وقال: قدم في تلك الندوة مسؤولو مكاتب مراجع الدين، ومديرو الحج والزيارات، ولجنة الأربعين... آراءهم، وكانت لها معطيات جيدة.

وتابع سماحته: باقتراح المدير العام للبحوث في المجمع حجة الإسلام والمسلمين "آل أيوب" في تلك الندوة كان من المقرر انعقاد اجتماع آخر مع مسؤولي مواكب خارج البلاد لننظر ماذا نعمل في هذا العام عبر العالم الافتراضي.

وأكد مدير الشؤون الثقافية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن زيارة الأربعين ثقافة وملخص هذه الثقافة نشاهده في أيام الأربعين الحسيني، وكل ما يمكن القيام به في تلك الأعمدة في طريق الزيارة يمكن القيام به عبر العالم الافتراضي كقرأءة زيارة الإمام الحسين (ع) من البُعد المروية عن الإمام الصادق (ع).

وصرح: إننا نسعى لتمهيد الظهور للإمام الحجة وفرج أهل البيت (ع)، كما يبدو من التوقيع التي صدر عن الإمام العصر (عج) أن السبب من غيبته يعود إلينا نحن، وما إذا أدى الناس واجبهم ليست هناك غيبة، ومن الروايات الأخرى يبدو أن سبب الغيبة هي ظلم الناس، وبالتالي يجب أن يكون هناك استعداد في جميع أرجاء الأرض ولعل السر في زيارة الأربعين هو تمهيد هذه الاستعداد، إن الممهد للظهور يحتاج إلى قابليات في هذا المجال، وهذه المواكب الأربعينية هي القابليات.

ووجه قائم مقام أمين عام ومدير الشؤون الثقافية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) خطابه إلى مسؤولي المواكب والضيوف غير الإيرانيين، وقال: إنتم الطلاب غير الإيرانيين حاملي الراية وأنتم الإكفاء الذين تسعون لتمهيد ذلك الاستعداد، واقتراحي أنه أسِسوا لجنة لوحدة دولية حيث تبرمجوا من خلالها للبلدان والمناطق المختلفة.

وصرح: إن الأربعين هي ثقافة ولا تختص بأيام الأربعين الحسيني؛ وبناء عليه يجب أن تكون هناك لدينا أعمال وبرامج مختلفة ولا يكون ذلك إلا من خلال تأسيس وحدة بهذا الشأن؛ لنتمكن من القيام بحركة شاملة وواسعة النطاق.

وفي ختام حديثه جدد سماحة الشيخ أحمدي تبار تأكيده على ضرورة النشاط الشامل في العالم الافتراضي، وقال: للأعداء في هذا المجال نشاطات كثيرة، وما نقوم به ما زال قليلا بالنسبة إليهم.

..............

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
4+8=? کد امنیتی