آية الله رمضاني: السيدة زهراء (ع) قدوة للبنات، والنساء، والأمهات وكل إنسان مؤمن ومسلم

چهارشنبه, 19 بهمن 1401

أقيمت ندوة تخصصية علمية تحت عنوان "شخصية السيدة فاطمة عليها السلام" في جورجيا حاضر فيها الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).

آية الله رمضاني: السيدة زهراء (ع) قدوة للبنات، والنساء، والأمهات وكل إنسان مؤمن ومسلم

وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - انعقدت ندوة تخصصية علمية تحت عنوان "شخصية السيدة فاطمة عليها السلام" في جورجيا حاضر فيها الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، كما وشارك فيها أكثر من 500 شخص من أتباع أهل البيت (ع).

وأشار آية الله رمضاني إلى اهتمام علماء الدين ودورهم حول التعريف بمدرسة أهل البيت (ع) في دولة جورجيا، وقال: اليوم وهذا الجمع من أتباع أهل البيت (ع) يكشف عن الجهود القيمة للذين ساهموا في هذا الأمر المقدس. فأعتقد أنا إذا تم تبيين وتعليم محاسن كلام أهل البيت (ع) بصورة صحيحة، فإنه يؤثر في النفوس حيث يزداد حب أهل البيت(ع) في قلوب الناس.

وأضاف سماحته: إننا نشاهد نماذج من حياة أهل البيت (ع) تجلت في الحياة المباركة للإمام علي (ع) والسيدة فاطمة عليها السلام، فإنهما عليهما السلام بأقل ما كانا يملكان ربيا أولادهما بأفضل تربية وقدما شخصيات عظيمة كالإمام الحسن والحسين عليهما السلام والسيد زينب (ع) وأم كلثوم إلى البشرية.

وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حول شخصية السيدة زهراء (ع): إن السيدة فاطمة عليها السلام كانت تعتقد بأنه من يجيب إلى محبة الإمام علي (ع) سيحظى بالسعادة، فبلغت السيدة فاطمة (ع) درجة عالية حتى أنها إذا دخلت على أبيها النبي (ص) كان يقوم إجلالا لها ويقبل يدها، فالسيدة الزهراء (ع) هي قدوة للبنات، والنساء، والأمهات وكل إنسان مؤمن ومسلم.

وتابع سماحته: إن الإمام علي (ع) يحلف بالله أن السيدة فاطمة لم تغضبه ولم تسخطه في حياتها أبدا. وقد أوصى الإسلام بالحفاظ على كرامة المرأة في الأسرة، وقال النبي (ص) - ما مضمونه - إن الرجل الذي يضرب المرأة فهو لعين وحقير. ويقول الإمام علي (ع): ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.

وفيما يتعلق بمكانة المرأة ودورها في المجتمع قال أستاذ السطوح العليا في الحوزة: على المرأة في المجتمع الإسلامي أن تنتبه إلى أمرين، الأول إدارة المنزل وتربية جيل المستقبل، الأمر الذي يعد مقدسا، والثاني المشاركة في الشؤون الاجتماعية. إن النساء في إيران الإسلامية غالبا يشاركن في جميع شؤون المجتمع، وقد وضع على عاتقهن العديد من المهام الاجتماعية والثقافية، إن اليوم النساء الإيرانيات يشاركن في جميع المجالات الدولية ولهن دور بارز فيها، كما أن في الشؤون التي تختص بالنساء فإنهن يشاركن في أكثر من 95 في المئة منها. وقد يشغلن 34 بالمئة من الهيئات العلمية في الجامعات الإيرانية.

وتابع سماحته: وقد أكد القرآن والتعاليم الدينية دوما على الكرامة المرأة والأسرة، وهناك حوالي 200 آية وردت في القرآن تختص بشخصة المرأة الرفيعة، كما أن سورة مريم عليها السلام تشرح شخصية المرأة بأفضل ما يمكن.

ومخاطبا المشاركين في هذه الندوة قال آية الله رمضاني: وصيتي إليكم أيها الأحبة أن تهتموا اهتماما بالغا بالشباب، والنساء، والأسرة، وأن تنتبهوا حتى لا تتعرض الأسرة إلى الانحراف، فإن الغرب ليست لها أي معرفة صحيحة بالنسبة إلى مكانة المرأة  حتى تريد أن تدافع عن حقوق المرأة، فعلينا أن ننتبه إلى قيمنا، وكرامتنا، وتعاليمنا الدينية والمعرفية. وقد مرّت بكم  التجربة المريرة للشيوعية، فقد سعت أن تمحو خلال سبعين سنة أهل البيت عليهم السلام من حياتكم، لكنكم بذلتم كل جهودكم في تلك السنوات، وذلك بتسمية أولادكم بأسماء الأئمة الأطهار، وحفاظكم على هويتكم الدينية.

ووجه سماحته خطابه أيضا إلى الشباب قائلا: انظروا إلى القرآن باعتباره نسخة للحياة. إنّ تلاوة القرآن أمر مهم، ولكن أهم منه التدبر فيه والعمل بالآيات الإلهية، واعلموا أن الآيات القرآنية هي التي تنقذ حياة الإنسان. ومن جهة أخرى أن الارتباط بالأئمة الأطهار علهيم السلام أمر مهم؛ إذ أن النبي (ص) أوصنا بالتمسك بالقرآن والعترة.

وأوصى أستاذ السطوح العليا في الحوزة علماء تلك البلاد، وقال: عليكم بالتضامن والوحدة؛ فإن الوحدة ستساعد برفع مستوى أتباع أهل البيت (ع)، وعليكم أن تحترموا قوانين دولة جورجيا للحفاظ وتعزيز الحياة السلمية التي تعيشونها.

والجدير بالذكر، في ختام هذه الندوة أجرت بعض القنوات التلفازية في مدينة مارنيولي مقابلات مع آية الله رمضاني منها القناة 24 نيوز.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

بنیاد بین المللی عاشورا

«بنیاد بین‌المللی عاشورا» مؤسسه‌ای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیات‌بخش و حماسه‌آفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهم‌السلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهره‌گیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیت‌ها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.

  • تهران، خیابان کارگر شمالی، خیابان صدوقی، پلاک 6
  • 66940140 (0098-21)
  • 66940 (0098-21)

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
7-4=? کد امنیتی