آية الله الاراكي يؤكد فشل مؤامرات تقسيم العراق
آية الله الشيخ محسن الأراكي ، ان أي موقف يتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه الاتفاق النووي سواء نقضه أو إلتزم به فالنتيجة هي نجاح ايران .
أكد عضو مجلس خبراء القيادة وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ محسن الأراكي ، ان أي موقف يتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه الاتفاق النووي سواء نقضه أو إلتزم به فالنتيجة هي نجاح ايران .
وتطرق الشيخ الأراكي اليوم الخميس الى تملص الولايات المتحدة من الالتزام بالاتفاق النووي واحتمال خروجها منه وقال : ان الله تعالى حصر العدو في زاوية بحيث ان اي قرار يتخذه تجاه الاتفاق النووي ينقلب ضده ، لكن نقض الاتفاق سيكون الاختيار الأكثر سوءا عليه .
من جهة ثانية تطرق الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية إلى استفتاء اقليم كردستان العراق على الاستقلال وقال : ان هذا الاستفتاء غير عملي ، ولو كان عمليا وواقعيا لجرى قبل خمسين عاما من الآن .
وأضاف ان الشعب الكردي منذ القدم مع الشعوب والقوميات الأخري إلى الحد الذي لا يمكن فيه الآن فصل هذا الشعب عن الشعوب الاخري ، فهذه الشعوب تعايشت مع بعضها في هذه المنطقة على مدى قرون وكانت قياداتها في بعض الفترات من الكرد .
وتابع الأراكي قائلا : كانت هناك قيادات من فارس و العرب وكان الكرد يتعاونون مع هذه القيادات ، وهذا الانسجام هو من مميزات هذه المنطقة ، ومن هنا فإن مؤامرات التقسيم ستواجه حتما بالفشل لان شعوب المنطقة بما فيها الكرد ترفض التقسيم .
أكد عضو مجلس خبراء القيادة وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ محسن الأراكي ، ان أي موقف يتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه الاتفاق النووي سواء نقضه أو إلتزم به فالنتيجة هي نجاح ايران .
وتطرق الشيخ الأراكي اليوم الخميس الى تملص الولايات المتحدة من الالتزام بالاتفاق النووي واحتمال خروجها منه وقال : ان الله تعالى حصر العدو في زاوية بحيث ان اي قرار يتخذه تجاه الاتفاق النووي ينقلب ضده ، لكن نقض الاتفاق سيكون الاختيار الأكثر سوءا عليه .
من جهة ثانية تطرق الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية إلى استفتاء اقليم كردستان العراق على الاستقلال وقال : ان هذا الاستفتاء غير عملي ، ولو كان عمليا وواقعيا لجرى قبل خمسين عاما من الآن .
وأضاف ان الشعب الكردي منذ القدم مع الشعوب والقوميات الأخري إلى الحد الذي لا يمكن فيه الآن فصل هذا الشعب عن الشعوب الاخري ، فهذه الشعوب تعايشت مع بعضها في هذه المنطقة على مدى قرون وكانت قياداتها في بعض الفترات من الكرد .
وتابع الأراكي قائلا : كانت هناك قيادات من فارس و العرب وكان الكرد يتعاونون مع هذه القيادات ، وهذا الانسجام هو من مميزات هذه المنطقة ، ومن هنا فإن مؤامرات التقسيم ستواجه حتما بالفشل لان شعوب المنطقة بما فيها الكرد ترفض التقسيم .