الحاج محيي الدين حلمي الغندور

Friday, 26 August 2022

الحاج محيي الدين حلمي الغندور (وفاة 2014م)، من الشخصيات السياسية والمناضلة في مصر، وكافح طوال سنوات عديدة من حياته ضد نظام حسني مبارك، لأجل استقلال بلاده. تولى الغندور مناصب مهمة، كممثل البرلمان المصري، وكان من المؤيدين لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس، حيث إنه بعد سقوط نظام حسني مبارك حاول كثيرا لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والتعاون الاقتصادي بين مصر وإيران.

كان الغندور من المرتبطين بالمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، وبذل جهدا كبيرا في سبيل التقريب بين المذاهب الإسلامية والوحدة بين المسلمين.

الحاج محيي الدين حلمي الغندور

سيرته الذاتية

محيي الدين حلمي الغندور من أهالي محافظة القاهرة في مصر وهو نجل "محمد حلمي الغندور". كان والده عضوًا في مجلس الشعب المصري بين عامي 1971 و1976م. تزوج من إيمان فخر السبكي، ومن بناته سلمى الغندور مديرة الأولمبياد الدولية للمعاقين ذهنياً في مصر. توفي محيي الدين حلمي الغندور في 10 أيار 2014.

مسؤولياته

بعض المناصب التي تسنمها محيي الدين حلمي الغندور على ما يلي:

  • نائب في البرلمان المصري
  • أمين عام حزب الأحرار المصري
  • رئيس الوفد الدبلوماسي المصري الذي زار إيران - عام 2012م
  • رئيس الوفد التجاري المصري والإيراني - عام 2011م
  • مسئول جامعة الإمام الصادق (ع) في مصر
  • رئيس مركز الإمام الرضا (ع) الطبي في مصر
  • مندوب شركات "بارس خودرو" و"إيران خودرو" و"سايبا" في مصر (تصنيع سيارات)

أنشطته

سافر محيي الدين الغندور إلى إيران في مايو 2011م كرئيس للوفد الدبلوماسي المصري ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين. وبعد سقوط حكومة حسني مبارك بذل جهودا كبيرة لإقامة علاقات دبلوماسية وتعاون اقتصادي بين مصر وإيران. وقد قرر محيي الدين في تشرين الثاني عام 1999م -وقبل النشاطات التي ذكرت آنفا- إقامة معرض اقتصادي وثقافي في منطقة كيش الحرة برأسمال ستة ملايين وخمسمائة ألف دولار.

كان محيي الدين الغندور على اتصال بالمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام وبذل قصارى جهده لأجل التقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية. في عام 2011م قامت بعض وكالات الأنباء بتسميته كمرشح محتمل للشيعة في مصر، وفي 15 مايو 2011م بصفته أحد النخب وناشط في مسار تحقيق السلام العالمي شارك في "المؤتمر الدولي للتحالف العالمي ضد الإرهاب من أجل سلام عادل" في إيران، وألقى كلمة في المؤتمر، وأجريت مقابلة معه في فيلم وثائقي تحت عنوان "على طريق النيل " المكون من 26 حلقة بإخراج سعيد مستغاثي يتناول فيه تاريخ الإسلام في مصر ودوره في الصحوة الإسلامية.

 

 أفكاره

 فيما يلي بعض رؤى الغندور بشان السياسة الداخلية المصرية والسياسة الخارجية والثورة الإسلامية الإيرانية والوحدة الإسلامية:

 السياسة الداخلية المصرية

كان محيي الدين الغندور معارضا ومناضلا ضد حكومة حسني مبارك، كما كان معارضا للحركة السلفية وداعمًا للإسلاميين المعتدلين، وكان ينتقد أيضا جماعة الإخوان الملسمين لتحالفها مع السلفيين، كما أنّه من منتقدي حكومة الإخوان المسلمين التي جاءت بعد الإطاحة بحسني مبارك ودعم الانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي.

 السياسة الخارجية

كان لمحيي الدين الغندورأفكارمناهضة للاستعمار، وكان يعارض التدخلات الأمريكية والإسرائيلية في سائر الدول.

وكان الغندور يصف سلسلة الانتفاضات التي اندلعت في الدول العربية منذ عام 2010م بأنّها صحوة إسلامية، ومنبثقة من الثورة الإسلامية الإيرانية التي اقتدت بالإمام الحسين (ع).

فيقول محيي الدين الغندور: "إن الهدف الأسمى للصحوة الإسلامية هو تكوين أمة إسلامية موحدة، ولن يتحقق إلا بتحرير القدس الشريف من براثن الكيان الصهيوني الغاصب؛ لذلك يمكن أن نستنتج أن هدف الصحوة الإسلامية هو نفس هدف القضية الفلسطينية".

 الثورة الإسلامية الإيرانية

 كان يعتقد الغندور أن الإمام الخميني (ره) خلال الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1978م، وتطبيق الحكومة الإسلامية قد قام بتغيير نظام الشرق الأوسط. وكان يعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة ديمقراطية قائمة على الشريعة الإسلامية.

 ووصف الحرية والإسلام بأنهما من خصائص إيران خلال فترة ما بعد الثورة، وكان يعتقد أن الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل تحاولان الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكنهما فشلا.

ويقول محيي الدين الغندور: "العزة التي تحققت من خلال شعلة الثورة الإيرانية، قد تم اشعالها بعد مضي عدة سنوات في الشرق الأوسط، وإن شاء الله ستمهد لشموخ وعزة الأمة الإسلامية".

الوحدة الإسلامية

كان محيي الدين الغندور يؤمن بالوحدة الإسلامية بين الفرق والمذاهب الإسلامية، وكان يعتبر بث الخلافات بين أتباع المذاهب الإسلامية يعد جزءا من أنشطة دول الاستعمار.

وكان يعتبر ان مقدمة ايجاد الوحدة تكمن في إزاحة بعض حكام دول الخليج الفارسي الذين يتبعون السياسات الغربية.

يقول محيي الدين الغندور: " المذاهب الإسلامية لا توجد بينها خلافات من النظر الفقهي وجميعها تعبد الها واحدا ولديها قبلة وكتاب ونبي واحد، والخلافات القائمة هي من صنع الحكام والمستكبرين ووسائل الإعلام الاستعمارية".

واعتبر مراكز مثل جمعية الصداقة الإيرانية - المصرية، ومجمع التقريب بين المذاهب، والحوزة العلمية في قم، وجامعة الأزهر هي مؤسسات بإمكانها أن الحد من الخلافات والنزاعالت بين الشيعة والسنة.

 

 

 

Ahl Al-Bayt World Assembly

The Ahl al-Bayt World Assembly  is an international non-governmental organization (INGO) that was established by a group of Shiite elites under the supervision of the great Islamic authority of the Shiites in 1990 to identify, organize, educate and support the followers of Ahl al-Bayt.

  • Tehran Iran
  • 88950827 (0098-21)
  • 88950882 (0098-21)

Contact Us

Issue
Email
The letter
8+5=? Captcha