حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي

Sunday, 28 August 2022

حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي (1953-2020م) من علماء باكستان البارزين، وأمين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في باكستان، وعضو في الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).
عمل السيد نياز حسين في القضاء الإيراني لمدة 27 عامًا، ومن أهم خدماته الثقافية في باكستان وخارجها تأسيس مجموعة من المدارس الدينية هي: "جامعة أمير المؤمنين" و"جامعة المبلغين" في مدينة إسلام آباد بباكستان، و"جامعة خاتم النبيين" في كويتا بإقليم بلوشستان، ومدارس تحت عنوان "مدينة العلم" في مدن مختلفة، مثل: إسلام آباد، ومري، وبهمرود إسلام آباد، وديرة مراد جمالي بإقليم بلوشستان، ولارکانه في إقليم السند، ولاهور، والنجف الأشرف، وكوبنهاغن في الدنمارك، وكاربي في إيطاليا، كما أعاد بناء المدارس الدينية أمثال: "جامعة المنتظر" في لاهور، و"الرضوية" في منطقة جيجه وطني، و"السبطين"، ومدرسة "باب حيدر" و"محمدية" في سرغودها.
وقد بذل جهوداً كبيرة من أجل الوحدة بين الفرق الإسلامية والجماعات الشيعية في باكستان، وكذلك من أجل تعزيز ونشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام).

حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي

حياته

ولد حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي في 3 ديسمبر 1953م، في مقاطعة البنجاب الباكستانية، بمنطقة مظفر التابعة لعلي بور بباكستان، في عائلة علمية، وبرز في هذه الأسرة جملة من الأعلام، مثل: آية الله محمد يار شاه النجفي، وآية الله حافظ رياض حسين النجفي، والسيد صفدر حسين النجفي، الذين يعدّون من كبار علماء باكستان. فمن حيث النسب فهو من سلالة السادات النقوية، ونسبه يعود إلى الإمام هادي (عليه السلام). كان السيد نياز النقوي رجلاً متواضعاً وذو أخلاق حسنة، وينجذب الناس إليه، ويتأثرون به حينما يسمعون كلامه. تزوج مرتين وكان ناتج هذا الزواج سبعة أولاد، خمسة أبناء وبنتان.

الدراسة

التحق السيد نياز حسين في التاسعة من عمره بمدرسة "جامعة المنتظر" في لاهور عام 1962م عن طريق شقيقه الأكبر آية الله السيد رياض حسين النجفي، فبدأ دراسته بتعلم القرآن الكريم على يد أخيه، ثم التحق بمدرسة المنتظر لمدة عامين وعاد وهو في سن الحادي عشر إلى "علي بور"، وفي مدرسة "دار الهدى محمدية" في علي بور درس عند عمه آية الله السيد محمد يار شاه لمدة ست سنوات. في 13 أكتوبر عام 1968م، عاد السيد نياز حسين إلى جامعة المنتظر وهو في سن السابع عشر من عمره، ودرس عند أخيه، حتى أكمل اللمعتين.

هاجر إلى إيران عام 1970م وسكن بجوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)، ودرس في الحوزة العلمية في قم، وقد حضر السيد نياز حسين الدروس عند أبرز علماء وأساتذة ذلك الوقت: كآية الله فاضل اللنكراني، والميرزا جواد التبريزي، وآية الله وحيد الخراساني، بالإضافة إلى أساتذة آخرين في حوزة قم مثل: آية الله دوز دوزاني، وآية الله اعتمادي، وآية الله ستوده.

الأنشطة السياسية والتبليغية

تم إخراج السيد نياز حسين من قم قبل انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية؛ وذلك لمشاركته في مسيرات مناهضة للشاه ودعم الثورة الإيرانية، فعاد إلى باكستان في سن 23 من عمره، وبدأ ينشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) في لاهور. وبأمر من حجة الإسلام السيد صفدر حسين النجفي، نقل رسالة مرجعية الإمام الخميني إلى مدن مختلفة من باكستان، ومن ثم ذهب إلى منطقة جيجه وطني حيث أسس فيها عام 1978م مدرسة الرضوية العلمية، ومن ثم شرع السيد نياز حسين بتدريس العلوم الدينية في نفس المدرسة ولمدة عام واحد، ثم رجع إلى إيران وله من العمر 25 سنة، وقد تزامن وصوله إلى إيران مع الأيام الأخيرة لحكومة الشاهنشاهي، كما شارك في المسيرات المناهضة لظلم الشاه، وبعد انتصار الثورة الإسلامية هاجر السيد نياز حسين مع عائلته إلى إيران واستقر في قم.

وعند وصوله إلى إيران، قام السيد نياز حسين وبمساعدة بعض أصدقائه، بتأسيس "مجلة الجهاد" باللغة الأردية، بهدف تعزيز البنية العقائدية والدينية للثورة الشيعية والمسلمين الناطقين باللغة الأردية وبغية معرفتهم بالثورة الإسلامية الإيرانية، والترويج لأهداف هذه الثورة، وأشرف أيضا على تأسيس "مجلة الثقلين" و"مجلة المعصوم" باللغة الأردية في باكستان.

نشاطه في الشؤون القضائية

في بداية الثورة وعندما أنشأ الشهيد السيد محمد بهشتي "مدرسة القضاء العليا" لتدريب كادر من القضاة في البلاد، التحق السيد نياز حسين بهذه المدرسة بناء على اقتراح أستاذه السيد صفدر حسين النجفي للتعرف على القضاء الإسلامي، وخلال هذه الفترة، حضر درس جملة من الأساتذة، من أمثال: آية الله المشكيني، وآية الله جوادي الآملي، وآية الله مؤمن. ذهب السيد نياز حسين إلى مدن مختلفة في إيران من أجل الحصول على الخبرة القضائية وتطبيق ما تعلمه، كمدينة تربة حيدرية، وغناباد وبعض المدن الأخرى، وبعد أن أنهى فترة تدريبه في شؤون القضاء، استقال من العمل؛ بسبب ثقل وصعوبة عمله، واستأنف دراسته وحضوره في الحوزة. وبإصرار من آية الله مؤمن القمي عاد إلى النشاط القضائي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 1981م، فجلس السيد نياز حسين على مسند القضاء، وبدأ بإصدار الأحكام القضائية في محافظات مختلفة من إيران، مثل: همدان ولرستان، وقم، ومحافظة "مركزي" (إحدى محافظات إيران والتي تسمي بالمركزي) وخوزستان. في بداية الثورة وعندما تم تأسيس المحاكم الثورية تولى رئاسة المحكمة الثورية لثلاث محافظات وهما: همدان، ولرستان، وخوزستان، وفي ذلك الوقت كان يعمل 17 ساعة في اليوم؛ من أجل إنهاء القضايا في المحكمة بشكل سريع، ثم جاء إلى محافظة قم، وعمل فيها أكثر من عشرين عامًا. بالإضافة إلى رئاسة المحكمة الثورية لبعض المحافظات، فقد ترأس أيضًا محكمة المادة 49.

وبما أن أثناء خدمته في السلطة القضائية كانت حرب قائمة بين إيران والعراق، توجه السيد نياز حسين إلى ساحات القتال لعدة مرات من عام 1981 إلى عام 1987م، وبحسب شهادة ممثل الولي الفقيه المحترم في لرستان، أنه شارك في عمليات: شاخ شميران، والفتح المبين، والحاج عمران، وسقوط مدينة خرمشهر، والفجر.

وقرر الاستقالة من العمل في السلطة القضاء قبل سن التقاعد، وبإصراره وافق آية الله هاشمي الشاهرودي "رئيس السلطة القضائية آنذاك" على طلبه، فتقاعد السيد نياز حسين النقوي بعد 27 عامًا قضاها في السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يُعرف السيد نياز حسين في باكستان "بالقاضي نياز"؛ بسبب هذا المنصب القضائي.

العودة إلى باكستان وأنشطته الثقافية

عاد السيد نياز حسين النقوي بعد تقاعده إلى باكستان، واستأنف نشاطه العلمي والثقافي والحوزوي، وفي 9 أبريل عام 2003م عُيّن مستشار وممثل خاص لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في مسائل الإرشاد ودار الثقافة في باكستان.

وبناءً على إصرار من أخيه الأكبر آية الله حافظ رياض النجفي ونوازش علي (أحد الأشخاص الذين شاركوا في تأسيس المدارس)، ذهب إلى مدرسة جامعة المنتظر في لاهور (وهي أقدم مدرسة دينية في باكستان)، وترأس إدارتها مع 30 مدرسة تابعة لها في عام 2003م حاول في إدارته للمدراس الدينية إحداث تغييرات وتطورات فيها، بالإخص المدارس التي تخضع إدارتها تحت إشرافه، وقد بذل غاية جهده في هذا المجال.

وخلال فترة إدارته بدأ السيد النقوي في إعادة بناء المبنى القديم لمدرسة جامعة المنتظر في لاهور، كما أعاد بناء مكتبة المدرسة ومبنى سكن الأساتذة، وتمكن أيضًا من إعادة بناء المدارس التابعة لجامعة المنتظر، حيث تمت إعادة بناء المدرسة "الرضوية" في مدينة "جيجه وطني"، ومدرسة "السبطين"، ومدرسة "باب حيدر"، ومدرسة "محمدية" العلمية في سرغودها، و"جامعة المفيد" وبعض المدارس الأخرى.

وقد أعاد السيد نياز حسين أيضا بناء مبنى مدرسة "الإمام المنتظر" في قم الواقعة في منطقة جهار مردان، حيث تم بناء هذه المدرسة عام 1999م في ثلاثة طوابق لطلاب العلوم الدينية، وتعد مدرسة الإمام المنتظر في الوقت الراهن واحدة من المدارس التابعة لجامعة المصطفى (ص) العالمية، وتستقطب الطلاب الباكستانيين في كل عام.

إنشاء المؤسسات والمدارس الدينية

أنشأ السيد نياز حسين النقوي مؤسسة بحثية باسم "المنتظر"، حيث تعمل هذه المؤسسة في أنشطة متعددة، مثل: التحقيق، وترجمة الكتب الدينية والحوزوية المختلفة وطباعتها وإصدارها، فضلا عن ترجمة بعض الكتب ونشرها باللغة الأردية، وقد ألفت أو ترجمت كتب باللغة الأردية في هذه المؤسسة.

ومن نشاطاته الأخرى، أنّه أسس مدارس داخل باكستان وخارجها، فمن المدارس التي أسسها في داخل باكستان هي: "جامعة أمير المؤمنين" و"جامعة المبلغين" في مدينة إسلام آباد، ومدرسة "مدينة العلم" في مري، ومدرسة "مدينة العلم" في مدينة بهمرود إسلام آباد، ومدرسة مدينة العلم الدينية في ديرة مراد جمالي بإقليم بلوشستان، ومدرسة مدينة العلم الدينية في لارکانه التابعة لإقليم السند، ومدرسة "مدينة العلم" في لاهور، و"جامعة خاتم النبيين" في كويتا بإقليم بلوشستان. ومن المدارس التي أسسها خارج باكستان هي: مدرسة مدينة العلم الدينية في النجف الأشرف، ومدرسة مدينة العلم الدينية في مدينة كوبنهاغن في الدنمارك، ومدرسة مدينة العلم في مدينة كاربي في إيطاليا. وقد تعمل هذه المدارس في الوقت الراهن على تربية وتعليم الطلاب وفق مدرسة الإمام الصادق (ع).

بالإضافة إلى المدارس، شرع رحم الله ببناء العديد من المساجد والحسينيات والمدارس القرآنية والمراكز الصحية في مختلف المدن والقرى الباكستانية.

المسؤوليات

تولى السيد نياز حسين مسؤوليات مختلفة في باكستان، منها:

* نائب رئيس وفاق المدارس الشيعية الباكستانية: هذه الهيئة تدير وتدمج المدارس الشيعية.

* نائب رئيس اتحاد المدارس الدينية: تأسست هذه المؤسسة بهدف توحيد المدارس الدينية الشيعية والسنية، ومتابعة مشاكلها الإدارية لتقريب هذه المدارس من بعضها البعض.

* أمين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في باكستان: انتخب لهذا المنصب من قبل المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، كما أن تم إيفاد السيد نياز حسين من قبل إدارة المجمع إلى مناطقة مختلفة من البلاد لترويج المعارف الإسلامية وبناء المساجد والحسينيات.

* أمين التقريب بين المذاهب الإسلامية في باكستان: وقد أنشئت التقريب بين المذاهب الإسلامية منظمة في باكستان؛ إذ إن الوحدة الإسلامية مطلوبة فيها أكثر من أي دولة أخرى؛ وذلك لإنقاذ البلاد من الانقسام والتفرقة. وبهذه الطريقة استطاع أن يجمع علماء الشيعة والسنة، وبصفته عالمًا شيعيًا شرع بشرح وتبيين أصوله وعقائده أيضاً للآخرين.

* عضو لجنة الاستهلال الشرعي في باكستان، نيابة عن علماء الشيعة الباكستانيين: تختار الحكومة الباكستانية في بداية كل شهر قمري مجموعة من العلماء من جميع الفرق الإسلامية، وكان السيد نياز النقوي العضو الرئيسي في هذه الهيئة.

* عضو لجنة التضامن الوطني الشيعي الباكستاني: أوضاع شيعة باكستان وخلافاتهم الداخلية جعلت السيد نياز حسين يفكر في حل هذه المشكلة، ولكي يجتمع الشيعة في بلاده ويقللوا من خلافاتهم الداخلية، قام بالتعاون مع جملة من العلماء الآخرين، بصياغة قواعد وأنظمة أخلاقية للأحزاب والشخصيات الشيعية، وذلك لتجنب الإساءة وإضعاف بعضهم البعض من خلال تطبيق تلك القواعد.

وقد تقلد السيد نياز حسين مسؤوليات أخرى في باكستان منها:

* عضو فعال في لجنة علماء وشيوخ باكستان

* عضو في مؤسسة المجمع العالمي للأديان

* نائب رئيس مجلس التضامن الوطني لعلماء الشيعة والسنة

* عضو في اللجنة العلمية التربوية بوزارة التعليم العالي، لتحديد المناهج الدراسية للدراسات العليا

وكالة أنباء وفاق تايمز

من النشاطات الأخرى للسيد نياز حسين تأسيس وكالة أنباء "وفاق تايمز" في عام 2020م؛ وذلك لترويج ونشر الأخبار المتعلقة بالحوزات والحوزويين. انطلقت وكالة الأنباء في البداية نشاطاتها باسم "حوزة تايمز"، وبعد وفاته، وتحت إشراف شقيقه الأكبر آية الله حافظ رياض حسين النجفي، تم تغيير اسمها إلى "وفاق تايمز".

الوكالة من قبل الإمام الخميني

كان السيد نياز لديه وكيلا للإمام الخميني (ره) وبعض مراجع التقليد الآخرين في الأمور الحسبية والشرعية.

الوفاة

سافر حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي إلى إيران في عام 2020م، للإطلاع على وضع مدرسة الإمام المنتظر في قم، ومن هناك لزيارة العتبات المقدسة، ولكن قبل سفره إلى العتبات أصيب بفيروس كورونا، ونُقل إلى المستشفى في قم، وبعد أيام قليلة فارق الحياة في 29 أكتوبر سنة 2020م، تم تشييع جثمانه من مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) إلى مرقد السيدة معصومة (ع) وصلى عليه متولي العتبة المعصومية المقدسة حجة الإسلام سعيدي، ودُفن في جنة حديقة الشهداء في قم.

أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا عزى فيه بوفاة حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي، الرئيس السابق لمجمع أهل البيت (ع) في باكستان. وورد في جزء منه:

"وكان رحم الله رجلا دوؤبا في طوال حياته المباركة، ومن أجل رفعة مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، قدّم الخدمات القيمة للحوزات العلمية في باكستان، وبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الوحدة الإسلامية ومحاربة التيارات المتطرفة في ذلك البلد. وكان لسنوات عديدة رئيسا لمجمع أهل البيت (ع) في باكستان، وكان مصدرًا للعديد من الأنشطة العلمية والثقافية والتبليغية لشيعة باكستان".

وكذلك عزى بوفاة هذا العالم المجاهد مراجع التقليد والمؤسسات والشخصيات الدينية من إيران وباكستان، من أمثال: آية الله السيستاني، وآية الله مكارم الشيرازي، وآية الله محمد بشير النجفي، وآية الله الصافي الكلبايكاني، وآية الله نوري الهمداني، وآية الله جعفر السبحاني، ورئيس جمهورية إيران، ورئيس الحوزات العلمية في إيران، وجماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، والسيد ساجد علي النقوي رئيس حزب الحركة الإسلامية في باكستان، وراجه ناصر عباس جعفري أمين عام جمعية الوحدة الإسلامية في باكستان، والشيخ محسن النجفي مدير ومؤسس مدارس أهل البيت (ع)، وبعض علماء أهل السنة.

تأبينه

أقيمت مجلس تأبين حجة الإسلام والمسلمين نياز حسين النقوي في أكتوبر 2020م في مدرسة جامعة المنتظر في لاهور بباكستان، كما أقيمت مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة المرحوم النقوي أيضاً في قم، وبحضور علماء الدين، وفضلاء الحوزة العلمية أمثال: آية الله الحسيني البوشهري، وآية الله العلوي البروجردي، والسيد باقر الكلبايكاني، ومحمدي العراقي، وهادوي الطهراني، وذو النوري، والخطيب (وزير الإعلام) ومجموعة من المسؤولين وموظفي السلطة القضائية في محافظة قم، وممثلي عن بيوت مراجع التقليد العظام.

الدراسات

صدر كتاب "المجاهد بلا كلل" حيث يشمل الأنشطة والخدمات الاجتماعية التي قام بها حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي، وذلك برعاية مؤسسة "الإمام المنتظر" في 350 صفحة.

ويتضمن هذا الكتاب خدماته وأنشطته العلمية والثقافية والدينية، في مدارس باكستان وإيران، وكذلك المراحل المختلفة من حياة حجة الإسلام والمسلمين السيد نياز حسين النقوي، وكلام الشخصيات المختلفة عنه.

الولادة في باكستان

1953م

الدخول في حوزة جامعة المنتظر العلمية في لاهور

1962م

 الهجرة إلى قم من أجل مواصلة الدراسة

1970م

الإخراج من قم، والرجوع إلى باكستان؛ وذلك لمشاركته في مسيرات مناهضة للشاه، ودعم الثورة الإيرانية

1976م

تأسيس مدرسة الرضوية الدينية في مدينة جيجه وطني

1978م

تأسيس "مجلة الجهاد" باللغة الأردية

1978م

العودة إلى العمل في القوة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

1981م

 الذهاب إلى جبهة القتال في الحرب الإيرانية العراقية

1981 إلى 1987م

تعيينه مستشارًا وممثلًا خاصًا لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية في باكستان

2003م

 إدارة حوزة جامعة المنتظر العلمية في لاهور والمدارس التابعة لها

2003م

تأسيس وكالة أنباء "وفاق تايمز"

2020م

الوفاة

2020م

 

 

 

Ahl Al-Bayt World Assembly

The Ahl al-Bayt World Assembly  is an international non-governmental organization (INGO) that was established by a group of Shiite elites under the supervision of the great Islamic authority of the Shiites in 1990 to identify, organize, educate and support the followers of Ahl al-Bayt.

  • Tehran Iran
  • 88950827 (0098-21)
  • 88950882 (0098-21)

Contact Us

Issue
Email
The letter
4*5=? Captcha