السيرة الذاتية
ولد المرحوم الحاج محمد عرب عام 1935م في قرية رستم آباد من قرى شميران التابعة للعاصمة طهران. بدأ نشاطه السياسي والمذهبي منذ سنّ المراهقة، وبعد إكمال التعليم الابتدائي التحق بآكاديمية الصناعات العسكرية التابعة للجيش، وبعد فترة من انقلاب 1953 في إيران انضمّ إلى الجبهة الوطنية بدعوة قادتها، وأصبح عضوا في إحدى لجان هذه الجبهة، وبدأ نشاطه السياسي بجدّية.
تمّ إلقاء القبض على الحاج محمد عرب عدة مرات خلال سنوات 1953 حتى 1974م، وأخيرا أدى نشاطه السياسي إلى طرده من الجيش، فذهب بعد ذلك إلى مدينة قم، وبدأ بالعمل في مصنع الكرتون، وفي العام القادم تولى إدارة المصنع، ومتزامنا مع عمله هناك واصل نشاطه السياسي، فكان يتابع البعض من نشاطاته السياسية في نفس المصنع، مثل توزيع بيانات الإمام الخميني (رحمه الله) وتقديم المساعدة المالية لعوائل السجناء السياسيين. وكان يعتقد محمد عرب أن العمّال لهم دور كبير في القضايا السياسية، ومن هنا تولى تمثيلهم في الدوائر والمنظمات، كما أسس بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران أول مركز للنشاط العُمّالي، وتولى رئاسته.
مناصبه في الجمهورية الإسلامية
بعد انتصار الثورة الإيرانية التحق الفقيد عرب بحزب الجمهورية الإسلامية، وأخذ على عاتقه مسؤولية التدريب العسكري للحرس الثوري في قم، وبعد فترة تمّ تعيينه كرئيس البلدية (العمدة) لهذه المدينة. وبعد أن أصدر الإمام الخميني حكماً بتشكيل المجالس البلدية الإسلامية عام 1979م، أصبح عضوا في المجلس البلدي لمدينة قم. كما أنه بعد تفجير مكتب حزب الجمهورية الإسلامية في 28 يونيو 1981م. تمّ اختياره كنائب وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر ولايتي، وبدأ نشاطه كأول نائب وزير الخارجية بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية. واستمر بعمله كالمعاونية الإدارية والمالية لهذه الوزارة حتى عام 1988م ومن جملة أنشطته أثناء عمله في هذه الوزارة تأسيس كلية العلاقات الدولية بهدف تربية القوى اللازمة في المجال الدولي، وكذلك تأسيس مركز الدراسات الدولية للقيام بدراسات مطلوبة في هذا المجال.
وفي عام 1988م تمّ تعيينه كأول سفير للجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمان، وأهمّ ما قام به طوال سفارته هو إقامة العلاقات بين إيران والسعودية أثناء موسم الحج عام 1990م وكان محمد عرب أول نائب رئيس لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، والتي كان رئيسها آية الله التسخيري.
ومنذ عام 1997 حتى 1999م، أصبح القنصل العام لجمهورية الإسلامية الإيرانية في دبي، وبعد عودته إلى إيران ومتزامنا مع تأسيس المجمع العالمي لأهل البيت(ع) تولى رئاسة مكتب المجمع العالمي لأهل البيت(ع) في مدينة قم، التي تحولت فيما بعد إلى معاونية الشؤون الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت(ع). ويعرف المرحوم عرب بـ«شيخ المعاونين» إيضا.
وفاته
وبعد حياة من النضال السياسي والثقافي توفي محمد عرب 1 سبتمبر 2020م في مدينة قم إثر إصابته بفيروس كورونا.
1935م
|
ولادته في طهران
|
1949م
|
التحاقه بآكاديمية الصناعات العسكرية التابعة للجيش
|
1954م
|
عضويته في إحدى لجان الجبهة الوطنية
|
1953 - 1974م
|
اعتقاله متتالية بسبب نشاطاته السياسية
|
1974م
|
طرده من الجيش
|
1979م
|
عضويته في المجلس البلدي لمدينة قم
|
1981م
|
أصبح نائباً لوزير الخارجية الإيرانية علي أكبر ولايتي
|
حتى عام 1988م
|
تولى المعاونية الإدارية والمالية في وزارة الخارجية
|
1988م
|
أول سفير لإيران في عمان
|
1990م
|
إقامة العلاقات بين إيران والسعودية أثناء موسم الحج
|
منذ 1997 حتى 1999م
|
القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دبي
|
2020م
|
وفاته
|