انعقاد مؤتمر اليوم الموعود الفكري (59) بمناسبة ولادة "السيدة زينب (ع) والامام العسكري (ع)"
عقدت جمعية الإمام المنتظر{عج} العالمية مؤتمر اليوم الموعود الفكري التاسع والخمسون الذي تنظمه الجمعية والعتبة الرضوية المقدسة والعتبة الكاظمية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية ضمن فعاليات ثلاثون يوماً في أجواء ذكرى ولادة (فخر المخدرات) العقيلة السيدة زينب وبمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري "عليهم السلام".
عقدت جمعية الإمام المنتظر{عج} العالمية مؤتمر اليوم الموعود الفكري التاسع والخمسون الذي تنظمه الجمعية والعتبة الرضوية المقدسة والعتبة الكاظمية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية ضمن فعاليات ثلاثون يوماً في أجواء ذكرى ولادة (فخر المخدرات) العقيلة السيدة زينب وبمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري "عليهم السلام" بإدارة العتبة الرضویة المقدسة الساعة السابعة مساء بتوقيت لبنان يوم الثلاثاء في : ٢٠٢٠/١١/٢٤ على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية .
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم المقرئ الدولي السيد محمد پارسا خادم العتبة الرضوية المقدسة بتلاوة عطرة من القرآن
إفتتح البحوث آية الله سماحة الشيخ محمد حسن أختري المشرف العام على مؤسسة عاشوراء الدولية فإليكم فتمحورت كلمته حول :
ان الله كرم الإمام الحسن العسكري بولادة الإمام المنتظر المهدي "عليهم السلام" فحياته مميزة وقد أحاطه بعناية خاصة وتحدث عن الدور العظيم لأهل البيت عليهم السلام في مختلف الأزمنة وحتى عصرنا الحاضر في حفظ الإسلام الحنيف والقرآن وخط المحمدي الأصيل.
وأعرب سماحته عن إستعداد مجمع العالمي لأهل البيت ومؤسسة عاشوراء الدولية لعقد مباحثات مفصلة حول دور الامام الحسن العسكري والأئمة "عليهم السلام"وتلاه بحث لآية الله سماحة الشيخ يوسف سبيتي العاملي مدير حوزة الإمام الجواد "عليه السلام" تمحور حول : المحطات النورانية في سيرة الامام الحسن العسكري عليه السلام، حيث ذكر سماحته هذه المحطات في تسلسل مميز يتسم بالاختصار الجامع والمفيد.
بدأ كلمته بالحديث عن مرحلة ولادته عليه السلام، ثم انتقل يذكر أبرز ما حصل في مرحلة النص على امامته، وصعوبة المرحلة التي عاش فيها مولانا العسكري سلام الله عليه، ليشرح تالياً السياسة المتبعة للعباسيين في زمانه والدور الأساس له عليه السلام، ليختتم بالحديث حول صفاته الكمالية ومرحلة استشهاده .
ومن العتبة الرضوية المقدسة قدم بحث حجة الإسلام سماحة الشيخ الدكتور حسن مهدويان وتمحور البحث حول : افضل طريق للمعرفة حياة أهل البيت عليهم السلام علينا أن نسمع كلامهم وأحاديثهم ففي رواية انه عندما كان في أحد الأيام يصلي على النبي وآله توقف للحظ عند الامام العاشر وبما أن هذه المعارف معارف إلاهية فبدأ الإمام صلوات الله وسلامه عليه بذكر الصلوات على نفسه الشريفة اللهم صلي على الحسن إبن علي إبن محمد صلوات الله عليهما البر التقي والصادق الوفي النور المضيئ خازن علمك والمذكر بتوحيدك وولي أمرك ليس من باب تزكية النفس لا بل من باب إيصال معارف الله إلى المسلمين وقدم بحث سماحة العلامة المحقق الشيخ كاظم ياسين وبعض ما جاء في البحث : افضل طريق للمعرفة حياة أهل البيت عليهم السلام علينا أن نسمع كلامهم وأحاديثهم ففي رواية انه عندما كان في أحد الأيام يصلي على النبي وآله توقف للحظ عند الامام العاشر وبما أن هذه المعارف معارف إلاهية فبدأ الإمام صلوات الله وسلامه عليه بذكر الصلوات على نفسه الشريفة اللهم صلي على الحسن إبن علي إبن محمد صلوات الله عليهما البر التقي والصادق الوفي النور المضيئ خازن علمك والمذكر بتوحيدك وولي أمرك ليس من باب تزكية النفس لا بل من باب إيصال معارف الله إلى المسلمين.
وتلاه بحث لسماحة الشيخ الدكتور حسن البنا (مصر) وتمحور البحث حول : الموت والحياة في نقض الرؤى المنهجبة في قضايا البحث في التاريخ والتأريخ وينقسم البحث الى محاور
الاول في معالجة مفهوم الولادة بين الحياة والموت الثاني يتعلق بشخصية الامام ومواصفاته ودوره الرسالي في ترسيم الاطر السياسية والاجتماعية الثالث يتعلق بالمعالم المنهجية لممارسة الامام لدوره وتهيئته للساحة الاسلامية والعالمية بينما عالجت المقدمة الازمة المنهجية في البحث التاريخي والتأريخي المعمق على التنمية المرجعية في المنطقة العربية المعتمدة على معالجة علمية موضوعية للسياقات الاقليمية والمحلية والدولية وان ولادة الامام في الذاكرة التاريخية لامتنا العربية مسكوبة ولا تعتبر من حوادث التاريخ وتردها الى عوالم غيبية مما ادى الى انهيار حضارتها وألقى باقة شعرية من وحي المناسبة الشاعر الكبير المتألق..
الدكتور الشيخ عباس فتوني عضو الجمعية وقدم في البداية عربون شكر وتقدير بإسم الجمعية لسماحة حجة الإسلامية الشيخ حسن مهدويان على تسليمه دروع تقدير للمنتسبين للعتبة الرضوية المقدسة في المؤتمر التكريمي الذي عقدته الجمعية في الحرم الرضوي وأنشد مولد من وحي المناسبة من العتبة الرضوية المقدسة للمنشد والرادود المبدع والمتألق خادم العتبة الرضوية المقدسة السيد محمد پارسا
وكانت كلمة الجمعية ألقاها حجة الإسلام سماحة الشيخ مرتضى صياحي مدير دائرة التبليغ والإرشاد في جمعية الإمام المنتظر{عج}العالمية شكر فيها كل من ساهم ويساهم في هذه الأنشطة لنشر علوم ومعالم أهل البيت "عليهم السلام" وتمحورت كلمته حول : إن الإمام الحسن العسكري "عليه السلام" خرّج مئة وخمسين راوي للحديث وفي عصر الامام شرّقوا وغرّبوا ولم يجدوا علم صحيح إلا عنده ومن باب المثال في مباحث التوحيد في مباحث التفسير هذا القول في العلم الإلهي أن علم لاهي هل محفوظ وهل ثابت ام متغير إختلفوا كثيراً فقد حل هذا اللغز الإمام "عليه السلام" ، مولانا الامام الحسن العسكري سلام الله عليه كاجداده كان نبراس للعلم والحلم والحكمة والشجاعة والخلق العظيم استطاع الامام مع ريعان شبابه اذ تولى امر الامامة وهو في عمر خمس سنوات على اكبر التقديرات مع وجود الخناق الذي كان من حوله في مدينة سامراء ان يتصدى للانحرافات العلمية يقول ابن الجوزي كان ثقة للإسلام واخذ الروايات منه في العلوم ١٥٠ راوي تصدى للانحراف العقائدي في شبه ان هل علم الله قديم ام حادث ولايمكن بيان كل الشبهات العقدية نقل فخر الرازي في تفسيره الكثير من تفاسير الامام الحسن العسكري عليه السلام في بعض الايات التي اختلفوا في تفسيرها في عصره مثل الحروف المقطعة والايات المتشابهات الحق ان الله يعلم حيث يجعل رسالته وان المرجعية العلمية والسياسية شأن اهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين وكان زمن الامام عليه السلام زمن دخول العواصف الفكرية ولعل هذا الحديث مصداق لعصر الامام الحسن العسكري عليه السلام يقول الامام الباقر عليه السلام لسلمة بن كهيل وحكم بن عيننة حيث كانا يأخذان الحديث عن غيره ولايهتمان بحديثه
شرقا وغربا فلن تجدا علما صحيحا الا وخرج من عندنا أهل البيت.
استطاع الامام عليه السلام ان يتصدى لجميع هذه الهجمات بشجاعته وحلمه مع وجود الخناق الكبير الذي كان من حوله وفي الختام كلمته تضرع الى المولى بالدعاء سائلاً الله ان يرزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الأخرة.
وفي نهاية المؤتمر كان مسك الختام بدعاء الفرج من العتبة الرضوية المقدسة للمنشد والمقرئ الدولي السيد محمد پارسا
عقدت جمعية الإمام المنتظر{عج} العالمية مؤتمر اليوم الموعود الفكري التاسع والخمسون الذي تنظمه الجمعية والعتبة الرضوية المقدسة والعتبة الكاظمية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية ضمن فعاليات ثلاثون يوماً في أجواء ذكرى ولادة (فخر المخدرات) العقيلة السيدة زينب وبمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري "عليهم السلام".
عقدت جمعية الإمام المنتظر{عج} العالمية مؤتمر اليوم الموعود الفكري التاسع والخمسون الذي تنظمه الجمعية والعتبة الرضوية المقدسة والعتبة الكاظمية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية ضمن فعاليات ثلاثون يوماً في أجواء ذكرى ولادة (فخر المخدرات) العقيلة السيدة زينب وبمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري "عليهم السلام" بإدارة العتبة الرضویة المقدسة الساعة السابعة مساء بتوقيت لبنان يوم الثلاثاء في : ٢٠٢٠/١١/٢٤ على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية .
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم المقرئ الدولي السيد محمد پارسا خادم العتبة الرضوية المقدسة بتلاوة عطرة من القرآن
إفتتح البحوث آية الله سماحة الشيخ محمد حسن أختري المشرف العام على مؤسسة عاشوراء الدولية فإليكم فتمحورت كلمته حول :
ان الله كرم الإمام الحسن العسكري بولادة الإمام المنتظر المهدي "عليهم السلام" فحياته مميزة وقد أحاطه بعناية خاصة وتحدث عن الدور العظيم لأهل البيت عليهم السلام في مختلف الأزمنة وحتى عصرنا الحاضر في حفظ الإسلام الحنيف والقرآن وخط المحمدي الأصيل.
وأعرب سماحته عن إستعداد مجمع العالمي لأهل البيت ومؤسسة عاشوراء الدولية لعقد مباحثات مفصلة حول دور الامام الحسن العسكري والأئمة "عليهم السلام"وتلاه بحث لآية الله سماحة الشيخ يوسف سبيتي العاملي مدير حوزة الإمام الجواد "عليه السلام" تمحور حول : المحطات النورانية في سيرة الامام الحسن العسكري عليه السلام، حيث ذكر سماحته هذه المحطات في تسلسل مميز يتسم بالاختصار الجامع والمفيد.
بدأ كلمته بالحديث عن مرحلة ولادته عليه السلام، ثم انتقل يذكر أبرز ما حصل في مرحلة النص على امامته، وصعوبة المرحلة التي عاش فيها مولانا العسكري سلام الله عليه، ليشرح تالياً السياسة المتبعة للعباسيين في زمانه والدور الأساس له عليه السلام، ليختتم بالحديث حول صفاته الكمالية ومرحلة استشهاده .
ومن العتبة الرضوية المقدسة قدم بحث حجة الإسلام سماحة الشيخ الدكتور حسن مهدويان وتمحور البحث حول : افضل طريق للمعرفة حياة أهل البيت عليهم السلام علينا أن نسمع كلامهم وأحاديثهم ففي رواية انه عندما كان في أحد الأيام يصلي على النبي وآله توقف للحظ عند الامام العاشر وبما أن هذه المعارف معارف إلاهية فبدأ الإمام صلوات الله وسلامه عليه بذكر الصلوات على نفسه الشريفة اللهم صلي على الحسن إبن علي إبن محمد صلوات الله عليهما البر التقي والصادق الوفي النور المضيئ خازن علمك والمذكر بتوحيدك وولي أمرك ليس من باب تزكية النفس لا بل من باب إيصال معارف الله إلى المسلمين وقدم بحث سماحة العلامة المحقق الشيخ كاظم ياسين وبعض ما جاء في البحث : افضل طريق للمعرفة حياة أهل البيت عليهم السلام علينا أن نسمع كلامهم وأحاديثهم ففي رواية انه عندما كان في أحد الأيام يصلي على النبي وآله توقف للحظ عند الامام العاشر وبما أن هذه المعارف معارف إلاهية فبدأ الإمام صلوات الله وسلامه عليه بذكر الصلوات على نفسه الشريفة اللهم صلي على الحسن إبن علي إبن محمد صلوات الله عليهما البر التقي والصادق الوفي النور المضيئ خازن علمك والمذكر بتوحيدك وولي أمرك ليس من باب تزكية النفس لا بل من باب إيصال معارف الله إلى المسلمين.
وتلاه بحث لسماحة الشيخ الدكتور حسن البنا (مصر) وتمحور البحث حول : الموت والحياة في نقض الرؤى المنهجبة في قضايا البحث في التاريخ والتأريخ وينقسم البحث الى محاور
الاول في معالجة مفهوم الولادة بين الحياة والموت الثاني يتعلق بشخصية الامام ومواصفاته ودوره الرسالي في ترسيم الاطر السياسية والاجتماعية الثالث يتعلق بالمعالم المنهجية لممارسة الامام لدوره وتهيئته للساحة الاسلامية والعالمية بينما عالجت المقدمة الازمة المنهجية في البحث التاريخي والتأريخي المعمق على التنمية المرجعية في المنطقة العربية المعتمدة على معالجة علمية موضوعية للسياقات الاقليمية والمحلية والدولية وان ولادة الامام في الذاكرة التاريخية لامتنا العربية مسكوبة ولا تعتبر من حوادث التاريخ وتردها الى عوالم غيبية مما ادى الى انهيار حضارتها وألقى باقة شعرية من وحي المناسبة الشاعر الكبير المتألق..
الدكتور الشيخ عباس فتوني عضو الجمعية وقدم في البداية عربون شكر وتقدير بإسم الجمعية لسماحة حجة الإسلامية الشيخ حسن مهدويان على تسليمه دروع تقدير للمنتسبين للعتبة الرضوية المقدسة في المؤتمر التكريمي الذي عقدته الجمعية في الحرم الرضوي وأنشد مولد من وحي المناسبة من العتبة الرضوية المقدسة للمنشد والرادود المبدع والمتألق خادم العتبة الرضوية المقدسة السيد محمد پارسا
وكانت كلمة الجمعية ألقاها حجة الإسلام سماحة الشيخ مرتضى صياحي مدير دائرة التبليغ والإرشاد في جمعية الإمام المنتظر{عج}العالمية شكر فيها كل من ساهم ويساهم في هذه الأنشطة لنشر علوم ومعالم أهل البيت "عليهم السلام" وتمحورت كلمته حول : إن الإمام الحسن العسكري "عليه السلام" خرّج مئة وخمسين راوي للحديث وفي عصر الامام شرّقوا وغرّبوا ولم يجدوا علم صحيح إلا عنده ومن باب المثال في مباحث التوحيد في مباحث التفسير هذا القول في العلم الإلهي أن علم لاهي هل محفوظ وهل ثابت ام متغير إختلفوا كثيراً فقد حل هذا اللغز الإمام "عليه السلام" ، مولانا الامام الحسن العسكري سلام الله عليه كاجداده كان نبراس للعلم والحلم والحكمة والشجاعة والخلق العظيم استطاع الامام مع ريعان شبابه اذ تولى امر الامامة وهو في عمر خمس سنوات على اكبر التقديرات مع وجود الخناق الذي كان من حوله في مدينة سامراء ان يتصدى للانحرافات العلمية يقول ابن الجوزي كان ثقة للإسلام واخذ الروايات منه في العلوم ١٥٠ راوي تصدى للانحراف العقائدي في شبه ان هل علم الله قديم ام حادث ولايمكن بيان كل الشبهات العقدية نقل فخر الرازي في تفسيره الكثير من تفاسير الامام الحسن العسكري عليه السلام في بعض الايات التي اختلفوا في تفسيرها في عصره مثل الحروف المقطعة والايات المتشابهات الحق ان الله يعلم حيث يجعل رسالته وان المرجعية العلمية والسياسية شأن اهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين وكان زمن الامام عليه السلام زمن دخول العواصف الفكرية ولعل هذا الحديث مصداق لعصر الامام الحسن العسكري عليه السلام يقول الامام الباقر عليه السلام لسلمة بن كهيل وحكم بن عيننة حيث كانا يأخذان الحديث عن غيره ولايهتمان بحديثه
شرقا وغربا فلن تجدا علما صحيحا الا وخرج من عندنا أهل البيت.
استطاع الامام عليه السلام ان يتصدى لجميع هذه الهجمات بشجاعته وحلمه مع وجود الخناق الكبير الذي كان من حوله وفي الختام كلمته تضرع الى المولى بالدعاء سائلاً الله ان يرزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الأخرة.
وفي نهاية المؤتمر كان مسك الختام بدعاء الفرج من العتبة الرضوية المقدسة للمنشد والمقرئ الدولي السيد محمد پارسا