صرح خسروي: في إطار توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الوثائق ومكتبة إيران الوطنية والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أقترح تدشين موقع إلكتروني لكتب الشيعة يتمحور على النسخ الخطية الشيعة، وهناك 42 ألف نسخة خطية في مكتبة إيران الوطنية، وعدد كبير من هذه النسخ محمية في المكتبة تحت موضوع كتب الشيعة، كما أن هناك 27 ألف كتاب حول الطفل تم تحويله إلى كتب رقمية، ومن ثم يمكن رفعها في الموقع الإلكتروني؛ وذلك لمعرفة المفاهيم الشيعية في مجال كتاب الطفل والناشئين.
تم توقيع مذكرة تفاهم في إطار التعاون بين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومنظمة الوثائق ومكتبة إيران الوطنية، وذلك بحضور قائم مقام الأمين والعام ومدير الشؤون الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "أحمد أحمدي تبار"، ومدير مكتبة إيران الوطنية "فريبرز خسروي".
وفي بداية الاجتماع أشار حجة الإسلام أحمدي تبار إلى نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) منذ تأسيسه حتى الآن، وقال: أصدر المجمع ألفي عنوان كتاب في 58 لغة، ومن أهم إجرائات المجمع هو تأهيل المكتبات الوطنية في جميع أصقاع العالم بكتب الشيعة.
وتابع: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) لديه مكاتب وينشط في 148 بلدا على المستوى الدولي، حيث ينسق بين أتباع أهل البيت (ع).
واعتبر قائم مقام أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن نشر الكتب الرقمية تعد من ضروريات التواصل واسعة النطاق بين المكتبات الوطنية في عالم، وتابع: إصدار ونشر الكتب المطبوعة يعدان أمرا صعبا، وبناء عليه وبصورة جادة نعمل في المجمع العالمي العالمي لأهل البيت (ع) على إصدار الكتب الرقمية.
وصرح أحمدي تبار: إن العديد من الكتب الشيعية ضاعت وفقدت على مدى التاريخ ولا يمكن الحصول عليها، ومن الأعمال التي بادر إليه المجمع هو الحصول على هذه الكتب وتجميعها، على سبيل المثال الحصول على مجموعة طاووس اليماني من اليمن يعد من الإجرائات الناجحة للمجمع.
وصرح مدير مكتبة إيران الوطنية فريبرز خسروي: من الواجبات الذاتية للمكتبات الوطنية تجميع المنتجات الفكرية للشعب بأي نزعة كانت أو لغة، كما أن المكتبة الوطنية ومنذ تأسيسها حتى اليوم سعت أن تعتني بهذا الشأن وكانت ناجحة جدا.
واعتبر التبادل مع سائر المكتبات في داخل البلاد وخارجه من الواجبات الأخرى لمكتبة إيران الوطنية، وقال: تم إهداء 200 ألف نسخة إلى مختلف المكتبات، كما أن رؤية خارج البلاد إلى المكتبة الوطنية ليست رؤية سياسية ولا أيديولوجيا، وتتجه النشاطات في هذا المجال نحو الرقمنة، حتى أنني أعتقد أن تفشي فايروس كورونا كان سببا لتوسيع العمل في مجال الرقمنة، حيث نشاهد التركيز في بسط المعلومات بهذا الخصوص.
وصرح خسروي: في إطار توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الوثائق ومكتبة إيران الوطنية والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أقترح تدشين موقع إلكتروني لكتب الشيعة يتمحور على النسخ الخطية الشيعية.
وأضاف: وهناك 42 ألف نسخة خطية في مكتبة إيران الوطنية، وعدد كبير من هذه النسخ محمية في المكتبة تحت موضوع كتب الشيعة، كما أن هناك 27 ألف كتاب حول الطفل تم تحويله إلى كتب رقمية، ومن ثم يمكن رفعها في الموقع الإلكتروني؛ وذلك لمعرفة المفاهيم الشيعية في مجال كتاب الطفل والناشئين.
ومن جانبه أكد المدير العام لقسم التعاون الثقافي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) محمد جواد خرسندي على توفير الكتب والمصادر ما يتعلق بمعرفة الإسلام وتحتاج إليه المكتبات الوطنية والمراكز الإعلامية، وإهداء وتبادل الكتب المطبوعة أو الرقمية لإثراء المصادر والمكتبة الرقمية، وذلك من خلال مذكرة التفاهم الآنف الذكر.
وأعرب مسؤول مكتبة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ودائرة الوثائق مختار شمس الديني عن أمله للقابليات الموجودة بين المنظمتين لاتخاذ خطوات هامة من أجل نشر وحماية تراث مدرسة التشيع.
وتابع: نظرا لما يحظى به المجمع العالمي لأهل البيت (ع) من فرصة مناسبة وأشخاص في خارج البلد ينتمون إليه، فللمجمع قابلية وقدرة لتبيين التراث الشيعي المكتوب بمختلف اللغات مما يمهد لتطوير موقع كتب الشيعة الإلكتروني.
وأشار شمس الديني إلى نشاط مكتبة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قائلا: هناك لدينا مجموعة ثمينة من ترجمة أعمال إيراني في موضوع الإسلام وأهل البيت (ع)، وطاووس اليماني، ودواوين شعرية، وكتب في اللغة الفارسية حيث تعد من القابليات الثمينة ومنقطعة النظير لمكتبة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) والتي ستوفر التعاون بين المكتبة الوطنية ومكتبة المجمع.
وبما أن هناك حوالي 700 شخصية تنشط في مختلف البلدان كممثلي المجمع العالمي لأهل البيت (ع) طالب رئيس دائرة العلاقات الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام معصومي بتوفير أجواء لهؤلاء حتى ينتفعوا من كتب المكتبة الوطنية.
The Ahl al-Bayt World Assembly is an international non-governmental organization (INGO) that was established by a group of Shiite elites under the supervision of the great Islamic authority of the Shiites in 1990 to identify, organize, educate and support the followers of Ahl al-Bayt.