بيان تعزية الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) إثر رحیل المرجع "السید محمدسعید الحکیم"

یکشنبه, 14 شهریور 1400

كان من جملة انجازات المرجع الكبير سماحة آية الله العظمى الحاج السيد محمدسعيد الحكيم تأسيس مراكز دينية وخدمية، وإعداد العلماء والفضلاء، وتأليف العديد من الكتب، فضلاً عن جهود هذا العالم الصادق في تهيئة أجواء من الرفاه للمشاركين في الزيارة المليونية لمراسم الأربعين الحسيني،

أصدر آية الله «رضا رمضاني» بياناً عزى فيه رحيل آية الله العظمى «السيد محمدسعيد الحكيم».

وفیما یلي نص بیان الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام):

    

d57dbd63ffd586b3a23d71956fa1ba6e_978.jpg

    

بسم الله الرحمن الرحيم

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل الفقيه والمرجع الكبير سماحة آية الله العظمى الحاج السيد محمدسعيد الحكيم.

لقد بزغ هذا العالم الجليل من بيت الفقه والجهاد والشهادة، وقضى حياته الشريفة في الانتهال من نمير العلوم ونشر الأحكام وتبليغ معارف القرآن والعترة؛ کما تحمل سنوات عسيرة قضاها في سجون النظام البعثي.

وكان من جملة إنجازاته تأسيس مراكز دينية وخدمية، وإعداد العلماء والفضلاء، وتأليف العديد من الكتب؛ فضلاً عن جهود هذا العالم الصادق في تهيئة أجواء من الرفاه للمشاركين في الزيارة المليونية لمراسم الأربعين الحسيني؛ وستبقى هذه الباقيات الصالحات قيمة وزاداً مناسباً لروح هذا الرجل الكبير.

وبهذه المناسبة والخسارة التي لا تعوض، نقدم تعازينا إلى بقية الله الأعظم (أرواحنا له الفداء) ولقائد الثورة الإسلامية، ومراجع التقليد العظام، وخصوصاً سماحة آية الله العظمى السيستاني، والحوزات العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة، وشعب العراق الشريف، ومقلدي الفقیه الراحل وطلابه، ومحبي هذا المرجع الكبير.

كما نقدم التعازي لأسرة آل الحكيم الموقرة وبالخصوص إخوان الفقيد وأبناءه الكرام؛ سائلاً الله تعالى علو الدرجات لهذا الفقيد السعيد ومبتهلاً إلى الله أن يحشره مع أولياءه ويسكنه الجنة مع أسلافه الطاهرين (عليهم السلام)، وأن يلهم ذويه ومتعلقيه جميعاً الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

رضا رمضاني
الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)
26 محرم الحرام 1443
4/9/2021

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
5-1=? کد امنیتی