آية الله رمضاني: عيد الفطر المبارك يوم البشارة الإلهية وغفرانه

چهارشنبه, 29 ارديبهشت 1400

بين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن أفضل جزاء يحصل عليه العباد بعد شهر من الصيام هو الصحة والعافية، والطمأنينة النفسية والهدوء، والتسليم لقضاء الله وقدره، وقال: إن عيد الفطر المبارك يوم البشارة الإلهية وغفرانه.

 

آية الله رمضاني: عيد الفطر المبارك يوم البشارة الإلهية وغفرانه

صرح آية الله "رضا رمضاني الجيلاني" في برامج خاص بشهر رمضان تحت عنوان "نحو السماء" والذي تم بثه تزامنا مع عيد الفطر عبر الإنترنت: إن عيد الفطر هو الرجوع إلى الفطرة، والفطرة هي تلك الجماليات والمحاسن التي يكتسبها الإنسان.

وبين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بأن الأمور الفطرية هي التي تدعو الإنسان إلى الجماليات الحقيقية، وأضاف: عندما يكتسب الإنسان الجماليات، يكره القبائح.

وتابع سماحته: إن في شهر رمضان المبارك تصبح روح الإنسان لطيفة وجاهزة ومستعدة لدرك الحقائق.

وأشار آية الله رمضاني إلى أن شهر رمضان يزكي روح الإنسان، مؤكدا: إن هذا الشهر المبارك يزكي الإنسان، وبالتالي فإن الروح تبلغ مطالبها المعنوية.

واعتبر سماحته إن أهم مطالب الإنسان المعنوية هو الوصول إلى التوحيد، وروح العبودية، وقال: إن الإنسان ببركة شهر رمضان المبارك يتمكن أن يبلغ أهم أمر فطري هو معرفة التوحيد.

وأضاف ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة: إن عيد الفطر هو الرجوع إلى حقيقة التوحيد، كما أنه يربى الإنسان.

وأشار سماحته إلى الفارق بين ضيافة البشر والضيافة الإلهية، وقال: في الضيافة الإلهية التي تسمى ضيافة الله على خلاف ضيافة البشر، نجد فيها الجوع والإمساك، وثمرتها أن روح العبودية تصبح قوية عند الإنسان.

وأضاف آية الله رمضاني: ما إذا اهتم الإنسان في شهر رمضان المبارك بجميع الأحكام الإلهية واعتنى بها، يمكنه أن يبلغ النمو المعنوي بأفضل ما يكون.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن الله جعل شهر رمضان ساحة السباق لعباده، وأكد: هناك جماعة في هذا الشهر بأعمالهم الحسنة يسبقون الآخرين، كما أن هناك جماعة يخسرون، ويمسون في يأس.

وصرح سماحته أن الله يجازي مؤمنين ويكافئهم على الصيام، وأضاف: إن يوم عيد الفظر المبارك يوم البشارة الإلهية والغفران.

وبين آية الله رمضاني: على المؤمنين أن يعلموا أنه في يوم عيد الفطر وببركة الأيام التي قضوها في الصيام، والليالي التي سهروها في التهجد والتضرع، وببركة إحياء ليالي القدر، وتلاوة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، فقد غفر الله لهم وكفّر عنهم سيئاتهم.

وأشار ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران إلى أنه ورد في بعض الروايات أن عيد الفطر هو أشبه يوم بالقيامة، وصرح: عندما يخرج المؤمن بعد شهر من الصوم والعبودية من بيته ويتوجه إلى صلاة عيد الفطر، عليه أن يذكر ساحة يوم القيامة.

ولفت سماحته إلى طمأنينة المؤمنين في عيد الفطر، وأكد: إن أفضل جزاء يحصل عليه العباد بعد شهر من الصيام هو الصحة والعافية، والطمأنينة النفسية والهدوء، والتسليم لقضاء الله وقدره.

وفيما يرتبط بأن هناك أشخاص لم يتمكنوا من الصيام بسبب المرض، منه فايروس كورونا المشؤوم، وقال: لم يكن شهر رمضان هو الإمساك والصيام الظاهري فحسب، بل إن من لم يوفق لهذا الصيام استطاع أن يحظى ببركات هذا الشهر الفضيل عن طريق تلاوة القرآن، وحفظ اللسان، وإطعام الطعام، ومواساة الآخرين، والورع من المحارم، والاجتناب من الرذائل الأخلاقية.

وفي الختام، صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن عيد الفطر في واقع هو الوصول إلى الحقائق وإدراك المفاهيم الجديدة، والفهم الدقيق لنظام الوجود والاعتقاد بالنفس.

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
1*2=? کد امنیتی