آية الله رمضاني: شهداء الدفاع المقدس كانوا تلامذة مدرسة الإمام الخميني (ره)

یکشنبه, 23 بهمن 1401

صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): كان هناك شهداء في الدفاع المقدس قد أدركوا الشهادة بمعناها الحقيقى، ثم نالوا مقام الشهادة.

آية الله رمضاني: شهداء الدفاع المقدس كانوا تلامذة مدرسة الإمام الخميني (ره)

وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أقيمت مراسيم تحت عنوان "الآباء المثاليون" شارك فيه الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ومحافظ قم المقدسة، والمدير العام لمؤسسة الشهيد وشؤون المجاهدين، وخدام الشهداء في مجمّع الإمام الخميني (ره) الثقافي.

وفي هذه المراسيم صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الأعداء سعوا إلى استعباد المجتمع البشري، وذلك باستخدام مختلف أساليبهم، لكن الإمام الراحل رضوان الله تعالى عليه أنقذ المجتمع البشري من عبوديتهم، وأنجز تلك المهمة الإلهية بأحسن ما يمكن.

وفيما يتعلق بأن في الدفاع المقدس شاهدنا بعض تلامذة الإمام، أضاف آية الله "رضا رمضاني": كان هناك شهداء في الدفاع المقدس قد أدركوا الشهادة بمعناها الحقيقى، ثم نالوا مقام الشهادة؛ إذ لم يكن هذا الطريق يمكن أن يقطعه أي شخص بسهوله.

وتابع سماحته: ومن خصائص تلامذة الإمام الخميني (ره) هو الإخلاص في العمل، وقد ورد في الحديث الشريف: "ألْاِخْلاصُ أعْلی فَوْزٍ".

وبارك محافظ قم المقدسة في هذه المراسيم الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية والأعياد الرجبية والاحتفاء بذكرى الشهداء، وقال: إن الثورة الإسلامية الإيرانية مدينة بدماء الشهداء الطاهرة، وصبرهم وتضحيات أسرهم الكرام.

وأضاف "السيد محمد تقي شاهجراغي": يجب إحياء ذكرى الشهداء وطريقهم، ولا ينبغي أن ينسى طريق الشهداء، فإن الشهداء دوما أحياء ينظرون إلى أعمالنا، وستستمر هذه الثورة بقوة، وسيتسلمها صاحبها.

وقال المدير العام لمؤسسة الشهيد وشؤون المجاهدين في محافظة قم في هذه المراسيم: إن الشهداء كانوا رجال معارك الحق ضد باطل، ورجال التضحية، والبسالة، والإيمان، والإيثار، والولاية، وأصحاب البصيرة.

وأضاف حجة الإسلام "حسن هنرمند": إن الشهداء نصبوا صدورهم مرمى لرصاص أحقاد الأعداء من أجل الدفاع عن الدين واستقرار الأمن والسلام لجميع أبناء إيران، حتى لا يسقط شبر من أراضي هذا البلد بيد الأعداء.

ولفت سماحته إلى أن اليوم أولاد الشهداء يعدون تذكارا لهم، وهم ينشطون في الخنادق العلمية، والثقافية، والاجتماعية،.... كما أنهم يواصلون مسار آبائهم المثاليين في ترويج ثقافة التضحية والشهادة.

وفي هذه المراسيم قدم فريق ميثاق أنشودة ومديح بالمناسبة، وأجريت مسابقة، وفي النهاية بث مقطع فيديو عن دعاء الفرج للإمام الحجة (عج).

وفي ختام هذه المراسيم، وضع أسر الشهداء وخدام الشهداء الورود والأزهار على أكثر من قبر 3000 شهيد في مقبرة الشهداء الواقعة في مرقد علي بن جعفر، وعطروا قبورهم برش ماء الورد.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
9*4=? کد امنیتی