قالت الخبيرة في القانون الخاص: إن النساء بسبب خصائصهن النسوية أكثر تضررا من الإجراءات الإرهابية، كما أن استخدام النساء من قبل الجماعات الإرهابية أقل تكلفا وأسهل من استخدام الرجال.
ـ أقيمت ندوة علمية تحت عنوان "مناقشة الأبعاد القانونية للهجوم الإرهابي على مدرسة سيد الشهداء في غربي كابل"، وذلك برعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وفي قاعة الاجتماعات لمبنى المجمع بمدينة قم المقدسة.
وفي بداية الندوة أشارت الخبيرة في الحقوق الخاص إلى الإسلاموفوبيا في العالم وصرحت: اليوم العالم يشهد أينما جاء الحديث عن الإرهاب، يخطر اسم المسلمين في أذهان شعوب العالم، فهناك تعاريف كثيرة وردت عن الإرهاب، فالجماعات المثالية تقول إن الإرهاب يعد من المضاعفات التي يجب معالجتها، لكن الجماعات الواقعية يعتبر الإرهاب بداية المعركة.
وتابعت: بناء على اتفاقية ستراسبورغ، فإن أي عمل من خلال استخدام القنبلة أو الألغام أو أدوات أخرى يهدف إلى ترهيب أو الإخلال بالنظام العام أو هدم الأموال العامة يعتبر ذلك إرهاباً.
وأضافت هذه الخبيرة في القانون الخاص: إن الشعب الأفغاني يتعرض إلى الإرهاب، كما أن النساء هن الأكثر تضررا من الأعمال الإرهابية، وعندما يستشهد رجالهم، فهن يقمن بتحمل أعباء الأسرة وتكاليفها.
وأشارت مشهدي إلى محاربة الإرهاب في العالم، وصرحت: إن منظمة الأمم المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر حاولت أن تسمح للدول بالدفاع بصورة شرعية أمام الإرهاب، وذلك من خلال سلسلة من القواعد التي وضعتها، كما أن المجمتع الدولي يفكر بالكفاح المسلح في هذا الشأن فحسب ، ولم يلتفت إلى تبعات هذه الإجراءات الإرهابية.
وتابعت: إن النساء بسبب خصائصهن النسوية أكثر تضررا من الإجراءات الإرهابية، كما أن استخدام النساء من قبل الجماعات الإرهابية أقل تكلفا وأسهل من استخدام الرجال، فإن الجماعات التكفيريية بعد أن تستولي وتحتل على منطقة ما تستعبد النساء، وتنتهك حقوقهن الفردية.
ولفتت الخبيرة في الحقوق الخاص: إن أفغانستان تشهد انتهاكات لحقوق النساء، وممارسة العنف الجسدي والنفسي ضد النساء، كما أن التكفيريين يستخدمون النساء في بعض إجراءاتهم الإرهابية.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.