بيان "مؤسسة عاشوراء الدولية" في إدانة الهجوم على المعزين الحسينيین في باكستان ونيجيريا
تطالب مؤسسة عاشوراء الدولية السلطات الباكستانية والنيجيرية أن تلقي القبض على مسببي هذه الجرائم، وأن تحكم عليهم بأشد العقوبة، كما تطلب من هذين البلدين أن تحافظ على المساجد والتكايا ومواكب العزاء في أيام شهري محرم وصفر، وباتخاذ الإجراءات الأمنية يمنعان قيام المجرمين بأي عملية إرهابية.
أصدرت "مؤسسة عاشوراء الدولية" بيانا أدانت فيه الهجوم على المعزين الحسينيین في مدينة "بهاول نغر" الباكستانية، ومدينة "سوكوتر" النيجيرية في يوم عاشوراء.
ورد في قسم من هذا البيان: تطالب مؤسسة عاشوراء الدولية السلطات الباكستانية والنيجيرية أن تلقي القبض على مسببي هذه الجرائم، وأن تحكم عليهم بأشد العقوبة، كما تطلب من هذين البلدين أن تحافظ على المساجد والتكايا ومواكب العزاء في أيام شهري محرم وصفر، وباتخاذ الإجراءات الأمنية يمنعان قيام المجرمين بأي عملية إرهابية.
النص الكامل لهذا البيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الهجوم الضاري والإجرامي للإرهاربيين التكفيريين الوهابية على مواكب عزاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في مدينة "بهاول نغر" في ولاية "بنجاب" الباكستاني، وأيضا هجوم القوات النيجيرية على المعزين الحسينيین في مدينة "سوكوتو" النيجيرية يوم عاشوراء، أقلق البشرية وأحزن العالم الإسلامي وآلمه.
إن هاتين المصبيبتين الفجيعتين ـ واللتين جاءتا متزامنتان مع ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وآله وأصحابه الأوفياء ــ علي يد يزيدي الزمان، تكشفان عن استمرار الأفكار التكفيرية والطائفية في هذين البلدين، وكذلك قساوة وأضغان الذين ينتمون الوهابية الخائنة، كما أن أعداء الإسلام والعملاء كانوا وما زالوا ينتهزون الفرص ويستغلون هؤلاء التكفيريين ومصاصي الدم من أجل هدم أجواء الوحدة والسلام بين المسلمين، وقد استهدفوا هذه المرة المجتمع الإسلامي في باكستان ونيجيريا.
فبدوره تدين مؤسسة عاشوراء الدولية بشدة هذين الحدثين، معزية عوائل الشهداء في مدينتي "بهاول نغر" و"سوكوتو" بهذا المصاب، وتعرب عن تضامنه مع مصابي وجرحى هاتين الحادثتين، وتطالب السلطات الباكستانية والنيجيرية أن تلقي القبض على مسببي هذه الجرائم، وأن تحكم عليهم بأشد العقوبة، كما تطلب من هذين البلدين أن تحافظ على المساجد والتكايا ومواكب العزاء في أيام شهري محرم وصفر، وباتخاذ الإجراءات الأمنية يمنعان قيام المجرمين بأي عملية إرهابية.
وتطالب هذه المؤسسة المجتمعَ الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم أن لا يلزموا الصمت أمام الهجمات الإرهابية المكررة ضد أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في باكستان ونيجيريا، وأن ينددوا هذه الجرائم، وأن يتخذوا الإجراءات الوقائية والقانونية اللازمة للمقارعة المستمرة ضد مرتكبي، ومنظمي وداعمي والجهات الراعية لهذه الجماعات التكفيرية، والقوات المخالفة للإسلام في الجيش النيجيرية.
ومرة أخرى تقدم مؤسسة عاشوراء الدولية أحر تعازيها بمناسبة استشهاد أتباع أهل البيت (ع) المظلومين في باكستان ونيجيريا، سائلة العلي القدير أن يشفى جرحى هذين الهجومين بالشفاء العاجل، وأن يرفرف دوما راية العدالة ومحاربة الظلم لسيد الأحرار الإمام الحسين (ع) في العالم، وأن يفضح المجرمين في الدنيا والآخرة.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
مؤسسة عاشوراء الدولة
11 محرم الحرام 1443 هـ
تطالب مؤسسة عاشوراء الدولية السلطات الباكستانية والنيجيرية أن تلقي القبض على مسببي هذه الجرائم، وأن تحكم عليهم بأشد العقوبة، كما تطلب من هذين البلدين أن تحافظ على المساجد والتكايا ومواكب العزاء في أيام شهري محرم وصفر، وباتخاذ الإجراءات الأمنية يمنعان قيام المجرمين بأي عملية إرهابية.
أصدرت "مؤسسة عاشوراء الدولية" بيانا أدانت فيه الهجوم على المعزين الحسينيین في مدينة "بهاول نغر" الباكستانية، ومدينة "سوكوتر" النيجيرية في يوم عاشوراء.
ورد في قسم من هذا البيان: تطالب مؤسسة عاشوراء الدولية السلطات الباكستانية والنيجيرية أن تلقي القبض على مسببي هذه الجرائم، وأن تحكم عليهم بأشد العقوبة، كما تطلب من هذين البلدين أن تحافظ على المساجد والتكايا ومواكب العزاء في أيام شهري محرم وصفر، وباتخاذ الإجراءات الأمنية يمنعان قيام المجرمين بأي عملية إرهابية.
النص الكامل لهذا البيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الهجوم الضاري والإجرامي للإرهاربيين التكفيريين الوهابية على مواكب عزاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في مدينة "بهاول نغر" في ولاية "بنجاب" الباكستاني، وأيضا هجوم القوات النيجيرية على المعزين الحسينيین في مدينة "سوكوتو" النيجيرية يوم عاشوراء، أقلق البشرية وأحزن العالم الإسلامي وآلمه.
إن هاتين المصبيبتين الفجيعتين ـ واللتين جاءتا متزامنتان مع ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وآله وأصحابه الأوفياء ــ علي يد يزيدي الزمان، تكشفان عن استمرار الأفكار التكفيرية والطائفية في هذين البلدين، وكذلك قساوة وأضغان الذين ينتمون الوهابية الخائنة، كما أن أعداء الإسلام والعملاء كانوا وما زالوا ينتهزون الفرص ويستغلون هؤلاء التكفيريين ومصاصي الدم من أجل هدم أجواء الوحدة والسلام بين المسلمين، وقد استهدفوا هذه المرة المجتمع الإسلامي في باكستان ونيجيريا.
فبدوره تدين مؤسسة عاشوراء الدولية بشدة هذين الحدثين، معزية عوائل الشهداء في مدينتي "بهاول نغر" و"سوكوتو" بهذا المصاب، وتعرب عن تضامنه مع مصابي وجرحى هاتين الحادثتين، وتطالب السلطات الباكستانية والنيجيرية أن تلقي القبض على مسببي هذه الجرائم، وأن تحكم عليهم بأشد العقوبة، كما تطلب من هذين البلدين أن تحافظ على المساجد والتكايا ومواكب العزاء في أيام شهري محرم وصفر، وباتخاذ الإجراءات الأمنية يمنعان قيام المجرمين بأي عملية إرهابية.
وتطالب هذه المؤسسة المجتمعَ الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم أن لا يلزموا الصمت أمام الهجمات الإرهابية المكررة ضد أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في باكستان ونيجيريا، وأن ينددوا هذه الجرائم، وأن يتخذوا الإجراءات الوقائية والقانونية اللازمة للمقارعة المستمرة ضد مرتكبي، ومنظمي وداعمي والجهات الراعية لهذه الجماعات التكفيرية، والقوات المخالفة للإسلام في الجيش النيجيرية.
ومرة أخرى تقدم مؤسسة عاشوراء الدولية أحر تعازيها بمناسبة استشهاد أتباع أهل البيت (ع) المظلومين في باكستان ونيجيريا، سائلة العلي القدير أن يشفى جرحى هذين الهجومين بالشفاء العاجل، وأن يرفرف دوما راية العدالة ومحاربة الظلم لسيد الأحرار الإمام الحسين (ع) في العالم، وأن يفضح المجرمين في الدنيا والآخرة.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
مؤسسة عاشوراء الدولة
11 محرم الحرام 1443 هـ