أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه مجزرة العشرات من النساء والمزارعين المظلومين في نيجيريا على يد جماعة بوكوحرام الإرهابية.
نص البيان على ما يلي:
ببالغ الحزن والألم تلقينا مرة أخرى نبأ مجرزة مروعة وعمل وحشي باشرتها جماعة بوكوحرام المشؤومة والإرهابية في نيجيريا حيث قتلت نساء ومزارعين مظلومين.
إن هذه الحركة الوحشية البعيد كل البعد عن الإنسانية من هذه الجماعية لا تلائم مع أي منطق وعقل، وتركت قلب كل إنسان من أي دين كان أو مذهب دامٍ يتجرع كاسات الغصص.
وإن دول الاستكبار في الغرب وفي مقدمتها أميريكا الإرهابية، وإسرائيل المجرمة من خلال تأسيسهم لهذه الجماعات الإرهابية كالقاعدة، وطالبان، وبوكوحرام وما شاكلها ليس لديها أي غاية سوى توسيع النزاعات بين أتباع الأنبياء الإلهية خاصة المسلمين منهم، وتشويه الوجه المضيء للإسلام المحمدي (ص) الأصيل.
فأي إنسان حر حينما يسمع نبأ مقتل، وضرب، وجرح عشرات الرهائن من البشر لا ينجرح قبله ولا تدمع عيناه؟
فهذه الأطفال والشباب المسيحين بأي ذنب ظُلمِوا واُضطهِدوا؟
إذ يدين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بشدة هذه الجرائم والمجزرة المروعة، ويعرب عن تعاطفه مع أسر هؤلاء المضطهدين، ويطالب جميع الأحرار في العالم من شباب ونساء ورجال غيارى أن يكسروا الصمت أمام هذه الإجرائات غير البشرية، وأن ينبهّوا أهل العالم بأي شكل كان على هذه الجرائم والمجازر غير الإنسانية وإعلان البرائة من هذه الأعمال الشنيعة.
«وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
والجدير بالذكر، هجم عناصر لجماعة بوكوحرام الإرهابية على قرية خوشوبة القريبة من مدينة مايدوغوري الواقع شمالي شرق نيجريا وارتكبوا أشبع الجرائم وقتلوا ما لا يقل من 110 مزارعا.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.