صدر كتاب "الإسلام والإنسان المعاصر" باللغة الإندونيسية للعلامة الطباطبائي، وذلك برعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - برعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) صدر حديثا كتاب "الإسلام والإنسان المعاصر" باللغة الإندونيسية للعلامة الطباطبائي.
وقد قدم هذا العمل شرحا لشتى مسائل متنوعة من مواضيع تتعلق بالإسلام، وسعى المؤلف في هذا الكتاب أن يقدم معرفة حول مختلف أبعاد الإسلام، وبناء عليه، ولأجل إحياء الفطرة التوحيدية وإزلة الشبهات الدينية المثارة عند مخاطبيه حاول المؤلف أن يطرح موضوعات مختلفة في شتى القضايا الإسلامية حتى يقترب من بلوغ غايته.
إن طريق الفطرة، والأبحاث العلمية والفلسفية للكائنات والمعاد، والتناسخ وعودة الأرواح، وعلم الإمام، وبطلان عقائد الوهابية، والوجود والماهية، ومواضيع ترتبط بعلوم القرآن، المعارف الإسلامية أمثال: المباهلة، وعدم تحريف القرآن، وعدم سهو النبي في الفعل والقول، وصحة الاستخارة بالقرآن والتسبيح، ومصحف فاطمة سلام الله عليها، وبعثة الأنبياء في الشرق الأوسط، وحكاية موسى والخضر، وولاية التشريعية والاعتبارية، والمراد من الحروف المقطعة فهذه العناوين مما تطرق إليها هذا الكتاب.
وقد ترجم محمد حبيبي كتاب "الإسلام والإنسان المعاصر" إلى اللغة الإندونيسية، وصدر بالقياس الرقعي.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.