قال رئيس منظمة الثقافة والمواصلات الإسلامية: إن الفقيد محققي اللاهيجي كان رجلا يمييز الحق، وكان ينفذ ما يميزه بذكاء.
قال رئيس منظمة الثقافة والمواصلات الإسلامية أبوذر إبراهيمي تركمان في مراسيم التعريف بكتاب "سفير الشيعة في الغرب" إن فن التبليغ أحد الأساليب الفنية، وهو فن يتمكن الإنسان من خلاله ينقل ما يدور في باطنه وضميره إلى الخارج، وذلك بشكل مرجو، حتى أنه يقنع به الآخرين.
وصرح: إن الفقيد محققي اللاهيجي وفد إلى هامبورغ، كما أن فن التبليغ واضح ومشهود على مدى حياة الفقيد محققي، كان لديه خبرة في الخط والرسم والشعر ما يكشف عن شخصيته الفنية.
وتابع رئيس منظمة الثقافة والمواصلات الإسلامية: إن الإثراء فن، والفنان هو الذي يمكنه أن يثري مخاطبه، وكان لدى الفقيد محققي القدرة على التبليغ الفني.
واعتبر إبراهيمي تركمان أن التدريس من أهم خصائص الفقيد محققي اللاهيجي في حوزة قم العلمية، وفضلا عن حضوره في درس الفقيد الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، والفقيد الخوانساري، والطهراني، وسائر العلماء في آنذاك، فقد كان أيضا يقوم بتدريس بعض العلوم التي لم يتطرق لها أي عالم ومجتهد.
وفي الختام قال: إن الفقيد محققي اللاهيجي كان رجلا يمييز الحق، وكان ينفذ ما يميزه بذكاء.
والجدير بالذكر، أقيمت مراسيم التعريف بكتاب "سفير الشيعة في الغرب" في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وهو يحتوي على مجاهدات حجة الإسلام والمسلمين محمد محققي اللاهيجي أول إمام جمعة لمسجد الإمام علي (ع) في المركزالإسلامي في هامبورغ.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.