آية الله رمضاني: المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يسعى للانتفاع من قابليات حوزتي قم والنجف/ آية الميلاني: من واجبنا تقوية إيمان الشيعة
يسعى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في دورته الجديدة لتعزيز العلاقات مع المراكز والمؤسسات المنتمية إلى أهل البيت عليهم السلام والانتفاع من قابليات وقدراتهم.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في دورته الجديدة يسعى لتعزيز العلاقات مع المراكز والمؤسسات المنتمية إلى أهل البيت عليهم السلام والانتفاع من قابليات وقدراتهم.
ومن هذا المنطلق، تفقد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، والوفد المرافق له يوم الأربعاء الموافق 18 ذي القعدة 1444 هـ مؤسسة الإمامة الثقافية والتي يشرف عليها آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني".
وشكر آية الله رمضاني، آية الله الميلاني على جهوده في ترويج بحوث الإمامة وتأليف كتاب "نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار" للعلامة مير حامد حسين الهندي، وصرح: قبل 3 إلى 4 أشهر وخلال رحلتي إلى الهند زرت قبر صاحب العبقات، حيث يسوده أجواء من الغربة، لكنه مفعم بالمعنوية.
ومن جانبه قبل الظهر الموافق يوم الخميس الموافق 19 ذي القعدة 1444 هـ زار رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني" والوفد المرافق له المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقد التقى بآية الله رمضاني، واطلع على سير نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام.
وفي هذا اللقاء تحدث الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رمضاني عن سبب تأسيس المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقال: أسس المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام بطلب جمع من علماء الشيعة في العالم وبدعم من قائد الثورة الإسلامية، ويضم الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في الوقت الراهن 700 عضو من شخصيات الشيعة ونخبها في العالم.
وأضاف سماحته: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتابع أمور الشيعة في العالم، كما أن الشيعة في العالم بحاجة إلى رفع المستوى العلمي والثقافي والتعليمي؛ إذ أن وللأسف مستوى معرفة الشيعة في بعض البلدان ليس على ما يرام، وهم بحاجة إلى مبلغين من السكان الأصليين؛ كي يرتفع مستواها العلمي والتوعوي.
وقد تحدث الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قائلا: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتواصل مع 3200 مبلغ من مختلف البلدان في العالم. وقد صدر حتى الآن 2000 عمل بحثي في 58 لغة، كما تمكنا من التعريف ب41 شخصية من العلماء الشيعة حتى الآن في موقع جوجل اسكولار، وهناك يتواجد من 29 بلدا في جامعة أهل البيت (ع) طالب يدرسون في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ولهذه الجامعة تواصل مع المحافل العلمية في سائر البلدان، وقناة الثقلين الفضائية هي الأخرى والتي تعد من نشاطات المجمع، ونسعى لازدياد لغاتها، ولدينا أيضا 80 جمعية محلية في العالم، ووكالة ابنا للأنباء وهي أيضا تنشط بـ 27 لغة وله دور فعال في نشر أخبار الشيعة في العالم.
ولفت سماحته إلى أن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يعد حلقة الوصل بين أتباع أهل البيت (ع) ومرجعا لهم، وأضاف: علينا أن ننتفع من قابليات حوزتي قم والنجف الأشرف العلميتين، ونعرّف أعمال هاتين الحوزتين إلى العالم، وبناء عليه يمكن أن نقدم أعمال مؤسسة الإمام الثقافية بصورة مقالات ومداخل في موسوعة ويكي شيعة الإلكترونية؛ إذ أن هذه الموسوعة لها 300 إلى 700 ألف مشاهد ومراجع يوميا.
وعد أستاذ دروس السطوح العليا في الحوزة العمية أن فضائل أهل البيت (ع) لا نهاية لها، ومشددا على التعريف بشخصياتهم عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأضاف: إن أهل البيت عليهم السلام هم واسطة الفيوضات الإلهية وهم الوسيلة إلى الله، ويجب علينا أن نعرّفهم إلى العالم بشكل شامل.
وأكد سماحته إلى ضرورة تنظيم مذكرة تفاهم بين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومؤسسة الإمامة الثقافية، وقال: يجب أن تحصى مجالات التعاون بين المؤسسات، وتنظم مذكرة تفاهم كي يتسنى تنفيذها.
ومن جانبه تحدث رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني" عن مؤسسة الإمامة الثقافية، وصرح: على مدى التاريخ وقبل تأسيس مؤسسة الإمامة كانت جميع الأبحاث التي تقدم حول الإمامة بشكل فردي، ولم تظهر بشكل فرع تخصصي أو مؤسسة علمية، لكن الآن في هذه المؤسسة تقدم دروسا تخصصيا في الكلام تتناول أبحاثا في الإمامة لطلاب الحوزة في مرحلة السطوح العليا، ومن نشاطات هذه المؤسسة إصدار مجلة تخصصية في الإمامة حيث صدرت عنها مقالات تحكيمية وشهدت نجاحات كثيرة.
وتابع سماحته: أي عمل نقدمه من أجل أهل البيت (ع) ما زال قليلا؛ إذ أنهم عليهم السلام يحظون من الشأن والمقام والقدر ما لا يسعنا الحديث عنهم حتى أن ما قدم حتى الآن أو يقدم لا يعد شئيا قياسا لما ينبغي القيام به.
وحول وظائف العلماء والمؤسسات الدينية وواجبهم تجاه الشيعة في العالم قال رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية: من واجبنا تقوية إيمان الشيعة ودعوة الآخرين إلى مدرسة أهل البيت (ع)، طبعا دعوة آخرين لها آدابها وأساليبها الخاصة. ومن جهة أخرى يجب في مرحلة تبيين الشيعة والتعريف بها أن نعرف مبادئ مدرسة أهل البيت (ع) بصورة صحيحة، ولا نخفي منها شيئا؛ إذ أن مدرسة الشيعة تحظى بدرجة من القوة لا تحتاج إلى إخفاء شيء منها أو التقليل من مفاهيمها.
وفي الختام صرح آية الله الميلاني: على المبلغين أن يكونوا أقوياء، ويدافعوا عن أقوالهم بالدليل والبرهان، وبناء عليه، يجب تدريب المبلغين بطريقة، يعرفون آداب التبليغ كما وكيفا، ويقومون بتقوية إيمان الشيعة ويدعون الناس إلى مدرسة الشيعة.
ومن جانبه تحدث مدير الإدارة العلمية والثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام الدكتور "مهدي فرمانيان" عن نشاطات هذه الإدارة، كما قدم مسؤول وكالة ابنا للأنباء "حسن صدرائي عارف" تقريرا حول النشاطات وخطط وبرامجات هذه الوكالة الدولية في المستقبل.
وفي ختام هذا اللقاء، تفقد رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني" والمرافق له المعرض المؤقت لأعمال ونشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
يسعى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في دورته الجديدة لتعزيز العلاقات مع المراكز والمؤسسات المنتمية إلى أهل البيت عليهم السلام والانتفاع من قابليات وقدراتهم.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في دورته الجديدة يسعى لتعزيز العلاقات مع المراكز والمؤسسات المنتمية إلى أهل البيت عليهم السلام والانتفاع من قابليات وقدراتهم.
ومن هذا المنطلق، تفقد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، والوفد المرافق له يوم الأربعاء الموافق 18 ذي القعدة 1444 هـ مؤسسة الإمامة الثقافية والتي يشرف عليها آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني".
وشكر آية الله رمضاني، آية الله الميلاني على جهوده في ترويج بحوث الإمامة وتأليف كتاب "نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار" للعلامة مير حامد حسين الهندي، وصرح: قبل 3 إلى 4 أشهر وخلال رحلتي إلى الهند زرت قبر صاحب العبقات، حيث يسوده أجواء من الغربة، لكنه مفعم بالمعنوية.
ومن جانبه قبل الظهر الموافق يوم الخميس الموافق 19 ذي القعدة 1444 هـ زار رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني" والوفد المرافق له المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقد التقى بآية الله رمضاني، واطلع على سير نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام.
وفي هذا اللقاء تحدث الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رمضاني عن سبب تأسيس المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقال: أسس المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام بطلب جمع من علماء الشيعة في العالم وبدعم من قائد الثورة الإسلامية، ويضم الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في الوقت الراهن 700 عضو من شخصيات الشيعة ونخبها في العالم.
وأضاف سماحته: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتابع أمور الشيعة في العالم، كما أن الشيعة في العالم بحاجة إلى رفع المستوى العلمي والثقافي والتعليمي؛ إذ أن وللأسف مستوى معرفة الشيعة في بعض البلدان ليس على ما يرام، وهم بحاجة إلى مبلغين من السكان الأصليين؛ كي يرتفع مستواها العلمي والتوعوي.
وقد تحدث الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قائلا: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتواصل مع 3200 مبلغ من مختلف البلدان في العالم. وقد صدر حتى الآن 2000 عمل بحثي في 58 لغة، كما تمكنا من التعريف ب41 شخصية من العلماء الشيعة حتى الآن في موقع جوجل اسكولار، وهناك يتواجد من 29 بلدا في جامعة أهل البيت (ع) طالب يدرسون في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ولهذه الجامعة تواصل مع المحافل العلمية في سائر البلدان، وقناة الثقلين الفضائية هي الأخرى والتي تعد من نشاطات المجمع، ونسعى لازدياد لغاتها، ولدينا أيضا 80 جمعية محلية في العالم، ووكالة ابنا للأنباء وهي أيضا تنشط بـ 27 لغة وله دور فعال في نشر أخبار الشيعة في العالم.
ولفت سماحته إلى أن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يعد حلقة الوصل بين أتباع أهل البيت (ع) ومرجعا لهم، وأضاف: علينا أن ننتفع من قابليات حوزتي قم والنجف الأشرف العلميتين، ونعرّف أعمال هاتين الحوزتين إلى العالم، وبناء عليه يمكن أن نقدم أعمال مؤسسة الإمام الثقافية بصورة مقالات ومداخل في موسوعة ويكي شيعة الإلكترونية؛ إذ أن هذه الموسوعة لها 300 إلى 700 ألف مشاهد ومراجع يوميا.
وعد أستاذ دروس السطوح العليا في الحوزة العمية أن فضائل أهل البيت (ع) لا نهاية لها، ومشددا على التعريف بشخصياتهم عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأضاف: إن أهل البيت عليهم السلام هم واسطة الفيوضات الإلهية وهم الوسيلة إلى الله، ويجب علينا أن نعرّفهم إلى العالم بشكل شامل.
وأكد سماحته إلى ضرورة تنظيم مذكرة تفاهم بين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومؤسسة الإمامة الثقافية، وقال: يجب أن تحصى مجالات التعاون بين المؤسسات، وتنظم مذكرة تفاهم كي يتسنى تنفيذها.
ومن جانبه تحدث رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني" عن مؤسسة الإمامة الثقافية، وصرح: على مدى التاريخ وقبل تأسيس مؤسسة الإمامة كانت جميع الأبحاث التي تقدم حول الإمامة بشكل فردي، ولم تظهر بشكل فرع تخصصي أو مؤسسة علمية، لكن الآن في هذه المؤسسة تقدم دروسا تخصصيا في الكلام تتناول أبحاثا في الإمامة لطلاب الحوزة في مرحلة السطوح العليا، ومن نشاطات هذه المؤسسة إصدار مجلة تخصصية في الإمامة حيث صدرت عنها مقالات تحكيمية وشهدت نجاحات كثيرة.
وتابع سماحته: أي عمل نقدمه من أجل أهل البيت (ع) ما زال قليلا؛ إذ أنهم عليهم السلام يحظون من الشأن والمقام والقدر ما لا يسعنا الحديث عنهم حتى أن ما قدم حتى الآن أو يقدم لا يعد شئيا قياسا لما ينبغي القيام به.
وحول وظائف العلماء والمؤسسات الدينية وواجبهم تجاه الشيعة في العالم قال رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية: من واجبنا تقوية إيمان الشيعة ودعوة الآخرين إلى مدرسة أهل البيت (ع)، طبعا دعوة آخرين لها آدابها وأساليبها الخاصة. ومن جهة أخرى يجب في مرحلة تبيين الشيعة والتعريف بها أن نعرف مبادئ مدرسة أهل البيت (ع) بصورة صحيحة، ولا نخفي منها شيئا؛ إذ أن مدرسة الشيعة تحظى بدرجة من القوة لا تحتاج إلى إخفاء شيء منها أو التقليل من مفاهيمها.
وفي الختام صرح آية الله الميلاني: على المبلغين أن يكونوا أقوياء، ويدافعوا عن أقوالهم بالدليل والبرهان، وبناء عليه، يجب تدريب المبلغين بطريقة، يعرفون آداب التبليغ كما وكيفا، ويقومون بتقوية إيمان الشيعة ويدعون الناس إلى مدرسة الشيعة.
ومن جانبه تحدث مدير الإدارة العلمية والثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام الدكتور "مهدي فرمانيان" عن نشاطات هذه الإدارة، كما قدم مسؤول وكالة ابنا للأنباء "حسن صدرائي عارف" تقريرا حول النشاطات وخطط وبرامجات هذه الوكالة الدولية في المستقبل.
وفي ختام هذا اللقاء، تفقد رئيس مؤسسة الإمامة الثقافية آية الله "السيد علي الحسيني الميلاني" والمرافق له المعرض المؤقت لأعمال ونشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع).