آية الله رمضاني: ثقافة أهل البيت (ع) أفضل الثقافات وأقواها/ آية الله فاضل اللنكراني: البشرية اليوم بحاجة إلى أخلاق الأئمة (ع)
التقى رئيس المركز الفقهي للأئمة الأطهار آية الله "محمد جواد اللنكراني" مع وفد المرافق له بآية الله "رضا رمضاني"، وذلك خلال زيارته إلى المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
قدم الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) شكره لزيارة رئيس المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع) والوفد، وصرح: إن تأسيس هذا المركز الفقهي من الأعمال القيمة لآية الله العظمى فاضل اللنكراني، وكان رحمه الله من المساندين والداعمين للنظام، والثورة، والولاية، وتأسيس هذا المركز في الحوزة العلمية وتطرقه للأبحاث الجديدة وحضور أساتذة بارزين من الإنجارات القيمة للثورة الإسلامية الإيرانية والحوزة العلمية.
وتابع سماحته: من الخصائص المباركة لهذا المركز الاهتمام بالتفسير التخصصي، وكان المرحوم آية الله فاضل اللنكراني يؤكد في دروسه ضرورة اهتمام طلاب العلوم الدينية بالقرآن وتفسيره.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): نشكر الله على التوفيق لترويج ثقافة أهل البيت (ع) الثقلين، وحول أهمية البحث والتحقيق في الحوزات العلمية صرح: يعد البحث والتحقيق مقدما على التعليم في الحوزات العلمية، وقد حمل المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع) هذه المهمة والرسالة على عاتقة لسنوات عديدة، ولهذه المجموعة إدارة جيدة، وتزدهر يوما بعد يوم.
وبين هذا الأستاذ السطوح العليا في الحوزة العلمية: ينبغي اليوم أن يكون لدينا مبلغين في مجالات مختلفة منها الأبحاث العقلية والنقلية، حتى يشاركوا في المراكز الدينية والآكاديمية، كما أن ثقافة أهل البيت (ع) أفضل الثقافات وأقواها، وهي ثقافة تسودها المعنوية والعقلانية.
ومن جانبه شكر رئيس المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع) آية الله رمضاني على دعوته إياه والوفد المرافق لزيارة المجمع، وصرح: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قدم خدمات عديدة في السنوات الثلاثين الماضية، وإني على اطلاع من نشاطاته بين حين وآخر، فإصدار 2500 كتاب بمختلف اللغات عمل جبار، ومثل هذه المؤسسة تعد إحدى أسباب نشر التشيع في العالم.
وفيما يتعلق بضرورة التعاون المشترك بين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وسائر المؤسسات الحوزوية، قال: إن للمجمع برامج بعيد المدى وخارطة طريق في نشاطاته، وما إذا رافق المجمعُ المراكزَ العلمية وانتفع من الباحثين وكبار علماء الحوزة، سيتمتع بإثرائه.
وتابع سماحته: إن البشرية اليوم بحاجة إلى أخلاق أهل البيت (ع)، فباتت البشرية ضعيفة من الناحية العقلية، فيفرضون على البشرية أشد المعتقدات وتقبلها، ولدينا اليوم أشخاص أجهل من عبدة الأصنام، لماذا؟ لأن تلك المجموعات والمنظمات اللاتي تتمحور على الحق، ما تمكنت من نشر الحق والحقيقة في العالم وإيصاله للناس.
.........
قدم الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) شكره لزيارة رئيس المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع) والوفد، وصرح: إن تأسيس هذا المركز الفقهي من الأعمال القيمة لآية الله العظمى فاضل اللنكراني، وكان رحمه الله من المساندين والداعمين للنظام، والثورة، والولاية، وتأسيس هذا المركز في الحوزة العلمية وتطرقه للأبحاث الجديدة وحضور أساتذة بارزين من الإنجارات القيمة للثورة الإسلامية الإيرانية والحوزة العلمية.
وتابع سماحته: من الخصائص المباركة لهذا المركز الاهتمام بالتفسير التخصصي، وكان المرحوم آية الله فاضل اللنكراني يؤكد في دروسه ضرورة اهتمام طلاب العلوم الدينية بالقرآن وتفسيره.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): نشكر الله على التوفيق لترويج ثقافة أهل البيت (ع) الثقلين، وحول أهمية البحث والتحقيق في الحوزات العلمية صرح: يعد البحث والتحقيق مقدما على التعليم في الحوزات العلمية، وقد حمل المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع) هذه المهمة والرسالة على عاتقة لسنوات عديدة، ولهذه المجموعة إدارة جيدة، وتزدهر يوما بعد يوم.
وبين هذا الأستاذ السطوح العليا في الحوزة العلمية: ينبغي اليوم أن يكون لدينا مبلغين في مجالات مختلفة منها الأبحاث العقلية والنقلية، حتى يشاركوا في المراكز الدينية والآكاديمية، كما أن ثقافة أهل البيت (ع) أفضل الثقافات وأقواها، وهي ثقافة تسودها المعنوية والعقلانية.
ومن جانبه شكر رئيس المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع) آية الله رمضاني على دعوته إياه والوفد المرافق لزيارة المجمع، وصرح: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قدم خدمات عديدة في السنوات الثلاثين الماضية، وإني على اطلاع من نشاطاته بين حين وآخر، فإصدار 2500 كتاب بمختلف اللغات عمل جبار، ومثل هذه المؤسسة تعد إحدى أسباب نشر التشيع في العالم.
وفيما يتعلق بضرورة التعاون المشترك بين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وسائر المؤسسات الحوزوية، قال: إن للمجمع برامج بعيد المدى وخارطة طريق في نشاطاته، وما إذا رافق المجمعُ المراكزَ العلمية وانتفع من الباحثين وكبار علماء الحوزة، سيتمتع بإثرائه.
وتابع سماحته: إن البشرية اليوم بحاجة إلى أخلاق أهل البيت (ع)، فباتت البشرية ضعيفة من الناحية العقلية، فيفرضون على البشرية أشد المعتقدات وتقبلها، ولدينا اليوم أشخاص أجهل من عبدة الأصنام، لماذا؟ لأن تلك المجموعات والمنظمات اللاتي تتمحور على الحق، ما تمكنت من نشر الحق والحقيقة في العالم وإيصاله للناس.
.........