آية الله رمضاني: ان حب أهل البيت (ع) يرتبط بطاعتهم
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في الإشارة الى ان حب أهل البيت (ع) يجب ان يكون بمعية الطاعة والعمل: يجب ان ترتبط المحبة بالطاعة لأهل البيت(ع)، وكذلك بالنسبة الى الإمام المهدي (عج) يجب ان تكون المعرفة والمحبة والطاعة معا .
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تحدّث الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) يوم أمس السبت في مراسم صباح يوم استشهاد الإمام الرضا (ع) في العتبة المقدسة للسيد محمد (ع) بقضاء "اشرفية"، حول معاجز الأئمة (ع) والانبياء (ع) قائلا : لم تكن معرفتنا كما ينبغي فيما يتعلق بالأئمة (ع)؛ لذلك ظهرت مُعتقدات مختلفة بشأنهم .
وذكر ان البعض اعتبر النبي عيسى (ع) روح القدس والملكوت لانه يحيي الموتى مضيفا : ان هؤلاء اعتبروا النبي عيسى (ع) انه ابن الله وروح القدس.
وقال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إشارة الى كتاب صاحب الجواهر: الملوكية للمعبود ولا يمكن ان ننسبها الى الأئمة (ع) حتى يكون شركا، ووفقا للروايات ان الأئمة كانوا يخالفون هذه القضية تماما.
وأضاف مشيرا الى فوقية الأئمة (ع) على البشر، وهم عباد مخلصون لله : نحن نذكر في بداية صلاتنا مقام العبودية للنبي (ص)، وان الرسالة الإلهية للأنبياء (ع) والأئمة (ع) جاءت من منزلتهم العظيمة.
وفي الإشارة الى الابتلاء اللهي العسير للنبي إبراهيم (ع) قال : ان العظمة الحاصلة من الابتلاءات الإلهية له هي علامة العبودية المحضة لله، وان هذه المنزلة والمقام جاءت بالعبودية .
وذكر ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة : ان عبودية الإنسان توصله الى مقامات من شأنها أن يقوم بأعمال بإذن الله لا يتسنى لأحد فعله .
وقال في توضيح ان الامام هو الشخص الذي وصل الى مرتبة العصمة وقدرة التصرف في الولاية التكوينية : ان الإمام بإذن الله تعالى يحيي الميت، وليس بصورة مستقلة، وإنما بإذن الله تعالى، وبدون الإذن الإلهي لا يمكن للإنسان ان يحرك يده، وهذه النقطة في غاية الأهمية ويجب الاهتمام بها .
وفي معرض توضيح ان البعض يسعون الى الإئمة للشفاء أكد آية الله رمضاني: عندما يمرض طفله يطلب الشفاء من الإمام رضا (ع) وعندما لا يتماثل للشفاء ينقبل على الإمام (ع)، وليس صحيحا ان نجعل مستوى الإمام (ع) في مستوى يشفي المرضى، وينبغي ان نعلم ان احد اعمال الأئمة (ع) هو شفاء المرضى اذا رأوا فيه صالحا.
وقال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في توضيح ان الأئمة (ع) جاءوا لإحياء القلوب والعقول والافكار: علينا ان نطلب العون من الأئمة (ع) في هذا الجانب وإلا انهم لم يأتوا لإحياء الموتى؛ وإنما لإحياء القلوب الميتة ولإصلاح أخلاق الناس.
واضاف مؤكدا ان الإنسان المؤمن يتذوق الموت، ويموت: ان الإنسان خُلق للأبدية، ويجب عليه ان يصنع بنفسه أبديته بأعماله وسلوكياته.
وقال آية الله رمضاني في الإشارة الى منزلة السيد جلال الدين الأشرف وأحفاد الأئمة (ع) لهم شجرة نسب السادة: ليس من الصحيح التلاعب بمعتقادات الناس، ويجب التعريف بأحفاد الأئمة (ع) لهم شجرة نسب السادة بصورة صحيحة .
وذكّر ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إشارة الى البعض انهم ظنوا ان حب الأئمة (ع) يكفي: ان حب أهل البيت (ع) واجب، ولكن يجب ان يكون هذا الحب الى جانب الطاعة والعمل.
وقال في توضيح ان القرآن الكريم جعل الأصلين، الإيمان والعمل معا: لا يُقبل الإيمان بلا عمل ولا العمل بلا إيمان، هناك آيات كثيرة في هذا المجال التي يجب الإنتباه لها، وهذا التوجه موجود اليوم وهو ان نؤمن ولا نصلي ولا نصوم، والحال ان لكل شيء له أهمية الخاصة به .
وأضاف آية الله رمضاني: حجّوا واذهبوا الى كربلاء وقوموا بواجبات الدين حتى تستطيعوا مساعدة آلاف الفقراء وتحلّوا مشكلة من مشاكل الشباب، والنتيجة ان المحسنين عملوا بواجبات دينهم واستطاعوا ان يقدموا يد العون للآخرين، وفي المقابل هناك من لا يعتقدون ولا ينفقون في وجوه البر.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان ان الفهم الصحيح أفضل بكثير من العمل الصالح : إذا اراد أحد ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، العناية بالشروط والزمان والمكان مهمة جدا، ويجب القيام بالعمل الصالح بصورة صحيحة حتى يكون له أثر، يجب تعلّم الآداب في جميع المجالات .
وقال في إشارة الى قسم آخر من إرشادات الإمام الرضا (ع) : لا ينبغي ان يكون عندما نعمل عملا صالحا ان لا نحب أهل البيت (ع) ولا نبالي بهم. ان الله تعالى ارشدنا الى اتباع الأئمة والأنبياء عليهم السلام جميعا، وهو الذي يُظهر لنا حقيقة توحيده .
وقال آية الله رمضاني: ان حب أهل البيت (ع)، يتبع حب الله تعالى، وإذا اردتم ان تتوبوا يجب ان تكونوا في موضع قبول أهل البيت (ع).
وأضاف ممثل أهالي مدينة جيلان في مجلس خبراء القيادة في الإشارة الى ان حب أهل البيت (ع) يجب ان يكون بمعية الطاعة والعمل : يجب ان ترتبط المحبة بالطاعة لأهل البيت(ع)، وكذلك بالنسبة الى الإمام المهدي (عج) يجب ان تكون المعرفة والمحبة والطاعة معا .
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في الإشارة الى ان حب أهل البيت (ع) يجب ان يكون بمعية الطاعة والعمل: يجب ان ترتبط المحبة بالطاعة لأهل البيت(ع)، وكذلك بالنسبة الى الإمام المهدي (عج) يجب ان تكون المعرفة والمحبة والطاعة معا .
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تحدّث الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) يوم أمس السبت في مراسم صباح يوم استشهاد الإمام الرضا (ع) في العتبة المقدسة للسيد محمد (ع) بقضاء "اشرفية"، حول معاجز الأئمة (ع) والانبياء (ع) قائلا : لم تكن معرفتنا كما ينبغي فيما يتعلق بالأئمة (ع)؛ لذلك ظهرت مُعتقدات مختلفة بشأنهم .
وذكر ان البعض اعتبر النبي عيسى (ع) روح القدس والملكوت لانه يحيي الموتى مضيفا : ان هؤلاء اعتبروا النبي عيسى (ع) انه ابن الله وروح القدس.
وقال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إشارة الى كتاب صاحب الجواهر: الملوكية للمعبود ولا يمكن ان ننسبها الى الأئمة (ع) حتى يكون شركا، ووفقا للروايات ان الأئمة كانوا يخالفون هذه القضية تماما.
وأضاف مشيرا الى فوقية الأئمة (ع) على البشر، وهم عباد مخلصون لله : نحن نذكر في بداية صلاتنا مقام العبودية للنبي (ص)، وان الرسالة الإلهية للأنبياء (ع) والأئمة (ع) جاءت من منزلتهم العظيمة.
وفي الإشارة الى الابتلاء اللهي العسير للنبي إبراهيم (ع) قال : ان العظمة الحاصلة من الابتلاءات الإلهية له هي علامة العبودية المحضة لله، وان هذه المنزلة والمقام جاءت بالعبودية .
وذكر ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة : ان عبودية الإنسان توصله الى مقامات من شأنها أن يقوم بأعمال بإذن الله لا يتسنى لأحد فعله .
وقال في توضيح ان الامام هو الشخص الذي وصل الى مرتبة العصمة وقدرة التصرف في الولاية التكوينية : ان الإمام بإذن الله تعالى يحيي الميت، وليس بصورة مستقلة، وإنما بإذن الله تعالى، وبدون الإذن الإلهي لا يمكن للإنسان ان يحرك يده، وهذه النقطة في غاية الأهمية ويجب الاهتمام بها .
وفي معرض توضيح ان البعض يسعون الى الإئمة للشفاء أكد آية الله رمضاني: عندما يمرض طفله يطلب الشفاء من الإمام رضا (ع) وعندما لا يتماثل للشفاء ينقبل على الإمام (ع)، وليس صحيحا ان نجعل مستوى الإمام (ع) في مستوى يشفي المرضى، وينبغي ان نعلم ان احد اعمال الأئمة (ع) هو شفاء المرضى اذا رأوا فيه صالحا.
وقال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في توضيح ان الأئمة (ع) جاءوا لإحياء القلوب والعقول والافكار: علينا ان نطلب العون من الأئمة (ع) في هذا الجانب وإلا انهم لم يأتوا لإحياء الموتى؛ وإنما لإحياء القلوب الميتة ولإصلاح أخلاق الناس.
واضاف مؤكدا ان الإنسان المؤمن يتذوق الموت، ويموت: ان الإنسان خُلق للأبدية، ويجب عليه ان يصنع بنفسه أبديته بأعماله وسلوكياته.
وقال آية الله رمضاني في الإشارة الى منزلة السيد جلال الدين الأشرف وأحفاد الأئمة (ع) لهم شجرة نسب السادة: ليس من الصحيح التلاعب بمعتقادات الناس، ويجب التعريف بأحفاد الأئمة (ع) لهم شجرة نسب السادة بصورة صحيحة .
وذكّر ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إشارة الى البعض انهم ظنوا ان حب الأئمة (ع) يكفي: ان حب أهل البيت (ع) واجب، ولكن يجب ان يكون هذا الحب الى جانب الطاعة والعمل.
وقال في توضيح ان القرآن الكريم جعل الأصلين، الإيمان والعمل معا: لا يُقبل الإيمان بلا عمل ولا العمل بلا إيمان، هناك آيات كثيرة في هذا المجال التي يجب الإنتباه لها، وهذا التوجه موجود اليوم وهو ان نؤمن ولا نصلي ولا نصوم، والحال ان لكل شيء له أهمية الخاصة به .
وأضاف آية الله رمضاني: حجّوا واذهبوا الى كربلاء وقوموا بواجبات الدين حتى تستطيعوا مساعدة آلاف الفقراء وتحلّوا مشكلة من مشاكل الشباب، والنتيجة ان المحسنين عملوا بواجبات دينهم واستطاعوا ان يقدموا يد العون للآخرين، وفي المقابل هناك من لا يعتقدون ولا ينفقون في وجوه البر.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان ان الفهم الصحيح أفضل بكثير من العمل الصالح : إذا اراد أحد ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، العناية بالشروط والزمان والمكان مهمة جدا، ويجب القيام بالعمل الصالح بصورة صحيحة حتى يكون له أثر، يجب تعلّم الآداب في جميع المجالات .
وقال في إشارة الى قسم آخر من إرشادات الإمام الرضا (ع) : لا ينبغي ان يكون عندما نعمل عملا صالحا ان لا نحب أهل البيت (ع) ولا نبالي بهم. ان الله تعالى ارشدنا الى اتباع الأئمة والأنبياء عليهم السلام جميعا، وهو الذي يُظهر لنا حقيقة توحيده .
وقال آية الله رمضاني: ان حب أهل البيت (ع)، يتبع حب الله تعالى، وإذا اردتم ان تتوبوا يجب ان تكونوا في موضع قبول أهل البيت (ع).
وأضاف ممثل أهالي مدينة جيلان في مجلس خبراء القيادة في الإشارة الى ان حب أهل البيت (ع) يجب ان يكون بمعية الطاعة والعمل : يجب ان ترتبط المحبة بالطاعة لأهل البيت(ع)، وكذلك بالنسبة الى الإمام المهدي (عج) يجب ان تكون المعرفة والمحبة والطاعة معا .