آية الله رمضاني: إقامة مؤتمر تكريمي للفقيد الميرزا محمد تقي الشيرازي مهم وقيم للغاية
التقى مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة والوفد المرافق له بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - التقى مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الدكتور "عبد الأمير عزيز القريشي" والوفد المرافق له بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).
ولفت آية الله رمضاني إلى أن إقامة مؤتمر تكريمي للفقيد الميرزا محمد تقي الشيرازي مهما وقيما للغاية، وصرح: إن علاقة الناس بالمرجعية كانت لها أبعاد مختلفة في ما مضى، ففي فترة من الزمن كان الناس يعرفون العلماء بأنهم محدثين، ويرون الأحاديث فحسب، ثم في العصور اللاحقة عرف بأنهم مرجعيات دينية للتقليد. وقد حوّل الإمام الخميني علاقة الناس بالعلماء بعلاقة الأمة بالإمام؛ وبناء عليه تحولت القداسة والمرجعية الدينية للعلماء إلى قدرة وقابلية عظمى في عالم التشيع.
ومخاطبا مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث قال سماحته: عليكم أن تبذلوا جهدكم حتى تحافظوا على هدوء الناس والأمن العالمي من خلال مكانة المرجعية، كما علينا أن نقدم فهما شاملا وعميقا ودقيقا عن الدين في المجتمع اليوم. أدرك آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي أنه يجب عليه أن يقاوم ويقف أمام الظلم والاضطهاد، وبالفعل قام بهذا العمل، فإننا اليوم بحاجة إلى مثل هذا الفهم من الإسلام.
وفيما يتعلق بالنظرة الأحادية إلى الإسلام صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): هناك مَن يحدد نظرة الدين للناس والمجتمع وهذا أمر خطير، وهناك من يعتبر الإسلام مؤيدا للسلام العالمي الذي يصالح إسرائيل! وقد تطرق آية الله العظمى السيستاني في لقائع مع بابا الفاتيكان إلى قضية فلسطين وحقوق الناس، مشددا على مكافحة الظلم والاضطهاد، ولهذه النظرة قيمة كبيرة.
وأضاف سماحته: وهناك نظرة أخرى وهي نظرة متطرفة تاريخية ومتشددة داعشية. فإننا نعتقد بالإسلام ذي الرحمة، والرأفة، والسلام؛ ومن جهة أخرى لدينا في الإسلام المقاومة والصمود أمام الظلم، والاضطهاد، والاعتداء. وبناء عليه، فإن آية الله محمد تقي الشيرازي كان أنموذجا للرحمة والمقاومة أمام الكفر والاعتداء.
وحول أهمية إقامة مؤتمر شخصية آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي صرح هذا الأستاذ للدروس السطوح العليا في الحوزة العلمية: إن إقامة مثل هذا المؤتمر في العراق مهما للغاية، والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) يعلن عن مساندتكم وهو إلى جانبكم. فمن واجبنا في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن نعزز العلاقة بين الناس والمرجعية الدينية. إن آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي كان من الشخصيات المؤثرة والفعالة في تاريخ المعاصر؛ فيمكن الانتفاع من إمكانات المجمع ومختلف أقسامه أمثال موسوعة ويكي شيعة الإلكترونية، ووكالة أهل البيت (ع) ـ ابنا ـ وقناة الثقلين الفضائية لتغطية الأخبار ونشر المعلومات العلمية الخاصة بآية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي.
والجدير بالذكر، في بداية هذا اللقاء أبلغ الدكتور القريشي سلام وتحية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي للأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقدم أيضا تقريرا عن نشاطات مركز كربلاء للدراسات والبحوث.
وفيما يتعلق بشخصية آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي قال: إن للشخصيته رحمه الله دور بالغ الأهمية في ثورة العشرين ومقارعة الاستعمار البريطاني في العراق والعالم الإسلامي، كما أن لآية الله العظمى السيد علي السيستاني دورا مهما في العراق، ونعتزم أيضا وبعد إقامة مؤتمر آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي أن نقيم برنامجا حول شخصية الفقيد صاحب الحدائق.
التقى مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة والوفد المرافق له بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - التقى مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الدكتور "عبد الأمير عزيز القريشي" والوفد المرافق له بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).
ولفت آية الله رمضاني إلى أن إقامة مؤتمر تكريمي للفقيد الميرزا محمد تقي الشيرازي مهما وقيما للغاية، وصرح: إن علاقة الناس بالمرجعية كانت لها أبعاد مختلفة في ما مضى، ففي فترة من الزمن كان الناس يعرفون العلماء بأنهم محدثين، ويرون الأحاديث فحسب، ثم في العصور اللاحقة عرف بأنهم مرجعيات دينية للتقليد. وقد حوّل الإمام الخميني علاقة الناس بالعلماء بعلاقة الأمة بالإمام؛ وبناء عليه تحولت القداسة والمرجعية الدينية للعلماء إلى قدرة وقابلية عظمى في عالم التشيع.
ومخاطبا مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث قال سماحته: عليكم أن تبذلوا جهدكم حتى تحافظوا على هدوء الناس والأمن العالمي من خلال مكانة المرجعية، كما علينا أن نقدم فهما شاملا وعميقا ودقيقا عن الدين في المجتمع اليوم. أدرك آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي أنه يجب عليه أن يقاوم ويقف أمام الظلم والاضطهاد، وبالفعل قام بهذا العمل، فإننا اليوم بحاجة إلى مثل هذا الفهم من الإسلام.
وفيما يتعلق بالنظرة الأحادية إلى الإسلام صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): هناك مَن يحدد نظرة الدين للناس والمجتمع وهذا أمر خطير، وهناك من يعتبر الإسلام مؤيدا للسلام العالمي الذي يصالح إسرائيل! وقد تطرق آية الله العظمى السيستاني في لقائع مع بابا الفاتيكان إلى قضية فلسطين وحقوق الناس، مشددا على مكافحة الظلم والاضطهاد، ولهذه النظرة قيمة كبيرة.
وأضاف سماحته: وهناك نظرة أخرى وهي نظرة متطرفة تاريخية ومتشددة داعشية. فإننا نعتقد بالإسلام ذي الرحمة، والرأفة، والسلام؛ ومن جهة أخرى لدينا في الإسلام المقاومة والصمود أمام الظلم، والاضطهاد، والاعتداء. وبناء عليه، فإن آية الله محمد تقي الشيرازي كان أنموذجا للرحمة والمقاومة أمام الكفر والاعتداء.
وحول أهمية إقامة مؤتمر شخصية آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي صرح هذا الأستاذ للدروس السطوح العليا في الحوزة العلمية: إن إقامة مثل هذا المؤتمر في العراق مهما للغاية، والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) يعلن عن مساندتكم وهو إلى جانبكم. فمن واجبنا في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن نعزز العلاقة بين الناس والمرجعية الدينية. إن آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي كان من الشخصيات المؤثرة والفعالة في تاريخ المعاصر؛ فيمكن الانتفاع من إمكانات المجمع ومختلف أقسامه أمثال موسوعة ويكي شيعة الإلكترونية، ووكالة أهل البيت (ع) ـ ابنا ـ وقناة الثقلين الفضائية لتغطية الأخبار ونشر المعلومات العلمية الخاصة بآية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي.
والجدير بالذكر، في بداية هذا اللقاء أبلغ الدكتور القريشي سلام وتحية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي للأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقدم أيضا تقريرا عن نشاطات مركز كربلاء للدراسات والبحوث.
وفيما يتعلق بشخصية آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي قال: إن للشخصيته رحمه الله دور بالغ الأهمية في ثورة العشرين ومقارعة الاستعمار البريطاني في العراق والعالم الإسلامي، كما أن لآية الله العظمى السيد علي السيستاني دورا مهما في العراق، ونعتزم أيضا وبعد إقامة مؤتمر آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي أن نقيم برنامجا حول شخصية الفقيد صاحب الحدائق.