بين الأمين عام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إنّ اليوم أصبح للنداء الحسيني واسم الحسين (ع) صدى في جميع أرجاء العالم، وصرح: إن في تركيا، والهند، وباكستان والبلدان الأخرى يقيمون العزاء الحسيني في محرم في مجالس يبلغ عدد المعزين 50 إلى 100 ألف شخص.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - شارك آية الله "رضا رمضاني" في مجلس العزاء الحسيني لليوم السابع من شهر محرم الحرام في مزار السيدة فاطمة الأخرى سلام الله عليها ( أخت الإمام) بمدينة رشت، وصرح: اليوم أصبح للنداء الحسيني واسم الحسين (ع) صدى في جميع أرجاء العالم.
ولفت ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة إلى أن جميع الأديان الإلهية يظهرون الأدب والاحترام للإمام الحسين (ع)، وأضاف: ما إذا عرّفنا الإمام الحسين (ع) بصورة صحيحة، سيحبه الجميع.
ونوه سماحته بأن الإمام الحسين (ع) لجميع البشرية، وتابع: إن في تركيا، والهند، وباكستان والبلدان الأخرى يقيمون العزاء الحسيني في محرم في مجالس يبلغ عدد المعزين 50 إلى 100 ألف شخس.
وأشار آية الله رمضاني أن أكبر الحسينيات وإمام باره (أماكن تقيم شيعة الهند فيها العزاء في أيام محرم) بنيت في الهند، وأضاف: إن في هذا البلد هناك أشخاص متمكنين من الناحية المالية، وحينما يذكر أهل البيت (ع) عندهم مستعدون أن يبذلوا كل شيء لأجلهم عليهم السلام.
وبين الأمين عام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن للحفاظ على الإسلام والحركة في مسير الحق يجب دفع الثمن والإنفاق، وقال: إن النبي الأكرم (ص) دفع ثمن تعليم كلمة "لا إله إلا الله"، حتى يتعرف البشر على التوحيد، وحتى يصبح لدينا مجتمع يوحد الله ويتقبل المسؤولية.
وأشار سماحته إلى مسئلتين وردتا في زيارة عاشوراء نبتهل بهما إلى الله تعالى، وهما: «اَنْ یَجْعَلَنی مَعَکُمْ فِی الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ» وهذه تشير إلى المعية معهم عليهم السلام، وكذلك «وَاَن يُثَبِتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ في الدُّنيا وَالأخرةِ» وهذه تشير إلى الثبات على منهجهم.
وتطرق آية الله رمضاني في القسم الأول إلى أنواع المعية شارحاً إياها، وصرح: يجب على الإنسان أن يلتزم في مودته وولائه ثابتا غير متزلزل في ذلك.
وفي قسم آخر من كلمته أشار ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة إلى حديث ورد عن الإمام الرضا (ع) حول خصائص المؤمن، وتابع: قال الإمام الرضا (ع) لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال: سنة من ربه، وسنة من نبيه، وسنة من وليه، فالسنة من ربه كتمان سره. وأما السنة من نبيه صلى الله عليه وآله فمداراة الناس. وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.