- شعر و ادب
- نوحه
- الصفحة الرئيسية
- حول المؤتمر
- اللجان العلمية
- المنظمون والمشارکون
- أخبار المؤتمر
- الدعوتان للمؤتمر
- الدعوة العلمیة
- الدعوة الشعریة
- للباحثین
- حول شیخ الأباطح أبي طالب(ع)
- تراث أبي طالب(ع)
- طريقة كتابة المقالات
- الوسائط المتعددة
- تحميل الملصقات والبروشورات
- الصور
- تحميل نشرات ألمؤتمر
- التواصل مع المؤتمر
- عنوان الأمانة العامة
- إرسال المقالة مباشرة
برعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع)؛ إقامة ندوة تحت عنوان: "العدالة العلوية"
أقيمت ندوة تحت عنوان: "العدالة العلوية"، وذلك برعاية الدائرة العامة للعالم الافتراضي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) باللغة الإنجليزية.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تزامنا مع ذكرى ميلاد أمير المؤمنين (ع) في 13 رجب الأصب أقيمت ندوة تحت عنوان: "العدالة العلوية"، وذلك برعاية الدائرة العامة للعالم الافتراضي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) باللغة الإنجليزية.
وحاضر في هذه الندوة الخبير في العلوم الدينية حجة الإسلام والمسلمين "قاسم محمدي" حول تصرفات وسلوك الإمام علي عليه السلام العادلة.
واشار هذا الخبير الديني إلى عدالة أمير المؤمنين (ع) وأنها كانت وسيعة، مستذكرا بعض المصاديق التي تبين سلوك أمير المؤمنين (ع) النابعة من العدالة مع غير المسلمين والأقليات الدينية آنذاك.
وفيما يرتبط بعدالة الاجتماعية للإمام علي (ع) قال سماحته: إن العدالة الاجتماعية التي كان يتمتع بها الإمام كانت تشمل حتى الجاليات الدينية وغير المسلمين؛ وقد قال الإمام علي (ع) في عهده لمالك الأشتر أن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق؛ إذ أنهم يشتركون معك ويجب عليك مراعاة حقوقهم الإنسانية.
وأشار هذا الخبير في الشؤون الدينية إلى العدالة الاقتصادية للإمام علي (ع)، وصرح: إن الإمام علي (ع) مر يوما ما برجل فقير وكان شيخا كبير السن، فوقف عليه السلام متعجباً وقال عليه السلام: ما هذا؟ ولم يقل من هذا -و(ما) لما لا يعقل، و(من) لمن يعقل- أي انه عليه السلام رأى شيئاً عجيباً يستحق أن يتعجب منه، فقال أي شيء هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين إنه نصراني قد كبر وعجز وبات مكفوفا، فقال الإمام عليه السلام: ما أنصفتموه، استعملتموه حتى إذا كبر وعجز تركتموه، اجروا له من بيت المال راتباً (انظر: وسائل الشيعة: ج11 ص49 باب19 ح1.) فبناء عليه، فإن أول راتب للتقاعد كان في الإسلام وهو ما أمر أمير المؤمنين (ع) به من تنفيذ راتب لهذا العجوز النصراني من بيت المال.
وحول العدالة القضائية لأمير المؤمنين تجاه غير المسلمين صرح محمدي: وفي زمن خلافة الإمام علي (ع) ادعى رجل يهودي أن درع الإمام له، فقال له الإمام علي (ع) نذهب لنتحاكم عند القاضي، فحكم القاضي –بالخطأ- الدرع للرجل اليهودي، فأعطاه الإمام الدرع له. وعندما خرج اليهودي من المحكمة قال اليهودي لم أكن أعتقد أن الإمام علي (ع) يذهب للقاضي الذي هو دونه في الدولة لينتحاكم عنده، ثم أن الإمام يقبل حكم القاضي الذي حكم بالخطأ لصالحي، الأمر الذي كان سببا حتى يعتنق هذا اليهودي الإسلام ويُرجع الدرع إلى الإمام عليه السلام.
ويمكن للراغبين مشاهدة الفيديو الكامل لهذه الندوة عبر الرابط التالي: https://www.aparat.com/v/Nf53S
أقيمت ندوة تحت عنوان: "العدالة العلوية"، وذلك برعاية الدائرة العامة للعالم الافتراضي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) باللغة الإنجليزية.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تزامنا مع ذكرى ميلاد أمير المؤمنين (ع) في 13 رجب الأصب أقيمت ندوة تحت عنوان: "العدالة العلوية"، وذلك برعاية الدائرة العامة للعالم الافتراضي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) باللغة الإنجليزية.
وحاضر في هذه الندوة الخبير في العلوم الدينية حجة الإسلام والمسلمين "قاسم محمدي" حول تصرفات وسلوك الإمام علي عليه السلام العادلة.
واشار هذا الخبير الديني إلى عدالة أمير المؤمنين (ع) وأنها كانت وسيعة، مستذكرا بعض المصاديق التي تبين سلوك أمير المؤمنين (ع) النابعة من العدالة مع غير المسلمين والأقليات الدينية آنذاك.
وفيما يرتبط بعدالة الاجتماعية للإمام علي (ع) قال سماحته: إن العدالة الاجتماعية التي كان يتمتع بها الإمام كانت تشمل حتى الجاليات الدينية وغير المسلمين؛ وقد قال الإمام علي (ع) في عهده لمالك الأشتر أن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق؛ إذ أنهم يشتركون معك ويجب عليك مراعاة حقوقهم الإنسانية.
وأشار هذا الخبير في الشؤون الدينية إلى العدالة الاقتصادية للإمام علي (ع)، وصرح: إن الإمام علي (ع) مر يوما ما برجل فقير وكان شيخا كبير السن، فوقف عليه السلام متعجباً وقال عليه السلام: ما هذا؟ ولم يقل من هذا -و(ما) لما لا يعقل، و(من) لمن يعقل- أي انه عليه السلام رأى شيئاً عجيباً يستحق أن يتعجب منه، فقال أي شيء هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين إنه نصراني قد كبر وعجز وبات مكفوفا، فقال الإمام عليه السلام: ما أنصفتموه، استعملتموه حتى إذا كبر وعجز تركتموه، اجروا له من بيت المال راتباً (انظر: وسائل الشيعة: ج11 ص49 باب19 ح1.) فبناء عليه، فإن أول راتب للتقاعد كان في الإسلام وهو ما أمر أمير المؤمنين (ع) به من تنفيذ راتب لهذا العجوز النصراني من بيت المال.
وحول العدالة القضائية لأمير المؤمنين تجاه غير المسلمين صرح محمدي: وفي زمن خلافة الإمام علي (ع) ادعى رجل يهودي أن درع الإمام له، فقال له الإمام علي (ع) نذهب لنتحاكم عند القاضي، فحكم القاضي –بالخطأ- الدرع للرجل اليهودي، فأعطاه الإمام الدرع له. وعندما خرج اليهودي من المحكمة قال اليهودي لم أكن أعتقد أن الإمام علي (ع) يذهب للقاضي الذي هو دونه في الدولة لينتحاكم عنده، ثم أن الإمام يقبل حكم القاضي الذي حكم بالخطأ لصالحي، الأمر الذي كان سببا حتى يعتنق هذا اليهودي الإسلام ويُرجع الدرع إلى الإمام عليه السلام.
ويمكن للراغبين مشاهدة الفيديو الكامل لهذه الندوة عبر الرابط التالي: https://www.aparat.com/v/Nf53S