أخبار المجمع
-
ولايتي يرد على ساسة اتراك ويذكرهم بموقف ايران تجاه المقاومة والمساومة
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - رد مستشار الشؤون الدولية لسماحة قائد الثورة الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور "علي اكبر ولايتي" على النصائح التي قدمها بعض الساسة الاتراك لايران بأن لا تغضب الصهاينة بخطواتها الجريئة، واصفا هذه النصائح بانها غير مسبوقة ومدعاة للأسف، وقال ان على تركيا وبعض دول المنطقة ان لا يقيسوا ايران المقتدرة بأنفسهم.
وكتب ولايتي في مقال في صحيفة كيهان الايرانية جاء فيها: خلال الايام الاخيرة اقدم بعض الساسة الاتراك، وفي خطوة غير مسبوقة ومؤسفة، بنصح الجمهورية الاسلامية الايرانية، بزعمهم، بعدم اثارة غضب الصهاينة بخطواتها الجريئة !! ... ان الساسة الاتراك يعلمون وقد شاهدوا بوضوح ايضا بان ايران صامدة منذ سنوات في وجه الكيان الصهيوني المتوحش والقاتل للاطفال (الحثالة المتبقية من الصليبيين) وغيرت معادلات المنطقة والعالم لصالح الاسلام وسقوط الصهاينة، وان ردنا على الحكومة التركية وبعض الحكومات الاخرى في المنطقة هو ان لا يقيسوا ايران المقتدرة بانفسهم ولا ينتظروا ابدا قيام ايران الاسلام بمساومة الكيان الصهيوني المجرم مثلهم.
واضاف ولايتي: اننا وكما اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية (دامت بركاته) مرارا، نؤمن بأن على الدول اما ان تختار المقاومة واما المساومة امام العدوان الغادر الذي يشنه الصهاينة وحماتهم المتغطرسين الغربيين، وان المساومة هي مكلفة ومذلة لكن المقاومة تصنع العز وهي اقل تكلفة بكثير وان مساري المقاومة والمساومة هما مستمران كمسارين متوازيين منذ نشأة الكيان الصهيوني وحتى الان.
واشار ولايتي في مقاله ان خط المواجهة قد انطلق منذ عهد الشهيد عزالدين القسام واستمر على يد الزعيم العربي جمال عبدالناصر، وفي المقابل كان هناك اشخاص كشاه ايران والحكم السعودي وملك الاردن يقودون المساومين ويواجهون عبدالناصر وحاولوا افشال نضاله خدمة لاميركا والصهاينة، وان اكبر ضربة وجهوها لعبدالناصر هي ابادة الفلسطيين من سكان الضفة الغربية لنهر الاردن، حينما قتل الملك حسين، صهر البريطانيين، اكثر من 4000 فلسطيني وقتل من السوريين الذين انتفضوا لمساندة الفلسطينيين 600 شهيد واستمر هذان المساران الموازيان.
اما المعركة البطولية في الـ 7 من اكتوبر فهي مقاومة جادة وغير مسبوقة وهي مستمرة منذ 14 شهرا على يد مجاهدي حماس والجهاد الاسلامي وان هذا المستوى من المقاومة التي يبديها الفلسطينيون هي غير مسبوقة في الحروب المعاصرة وتشبه المعجزة، وفي المقابل فان شدة الهجمات وجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة ايضا لا مثيل لها في التاريخ.
وهذه النماذج الاسلامية المرموقة هي تفسير عملي للآية الشريفة «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا مَن يَرتَدَّ مِنكُم عَن دينِهِ فَسَوفَ يَأتِي الله بِقَومٍ يُحِبُّهُم وَيُحِبّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَي المُؤمِنينَ أَعِزَّةٍ عَلَي الكافِرينَ يُجاهِدونَ في سَبيلِ اللَّهِ وَلا يَخافونَ لَومَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ»، والقضية الهامة جدا هي ان دولة مقتدرة وكبيرة مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الان تقوم باسناد الحركات والدول التي لها عزم راسخ في الوقوف والمقاومة امام هؤلاء التوسعيين العالميين (المتبقين من الصليبيين) ووليدهم غير الشرعي اي الكيان الصهيوني.
وهنا يصر الحماة الحقراء للاستكبار العالمي والمروجين عديمي الهوية للكفر والتوسعية في العالم والمنطقة، ان يسمّوا محبي ايران في المنطقة بقوى نيابية وقوى بالوكالة، في حين نرى وجود بعض الدول الرجعية والعميلة لقوى الاستكار في المنطقة والتي لا تتحرك دون اذن هؤلاء، وهذه الدول ليست فقط قوى بالوكالة لاعداء الاسلام بل انها خدم لسادتها من دون ان تملك الارادة.
ان ايران وكما أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية بصراحة وشجاعة لا تتوانى عن دعم قوى المقاومة وتدعم قدر الامكان مجاهدي طريق الحق واعلاء الاسلام، والاهم من ذلك، ارسلت شبابها الى الخط الامامي لكي يقف شباب المنطقة من السنة والشيعة امام اعداء الاسلام في خندق واحد.
وفيما يتعلق بسوريا واوضاعها اشار ولايتي في مقاله الى وقوف هذا البلد بوجه الصهاينة وحماتهم، طوال عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد والعهد الحالي (بشار الاسد) اي طوال 50 عاما الماضية.
كما نوه ولايتي الى ما جرى خلال الحروب العربية الاسرائيلية وصولا الى معاهدة كمب ديفيد قائلا بأن الشخص الوحيد الذي وقف بوجه التنازلات ولم يوقع على اية اتفاقية كان الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أسس جبهة الصمود والتصدي والتي ضمت سوريا وليبيا ويمن الجنوبي والجزائر وحتى السودان ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحتى عام 1979 فان اهم دولة وقفت بوجه كمب ديفيد كانت سوريا، وبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران وبأمر من الامام الخميني الراحل (رض) قطعت ايران علاقاتها مع مصر بسبب خيانة انور السادات في كمب ديفيد ومنذ ذلك حين وقفت ايران كأقوى دولة اسلامية الى جانب سوريا من اجل الحفاظ على فلسطين وبذلت جهودا دؤوبة للمساعدة على تحرير فلسطين.
واضاف ولايتي في مقاله بأن سوريا كانت ضلعا من اضلاع المقاومة وان المشروع الاستكباري الذي استهدف سوريا جاء لهذا السبب وان قضية سقوط حكم بشار الاسد هو مصداق للآية الشريفة «تِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ» وان مثل هذه الاحداث لم تكن غير متوقعة في مسار انتشار الاسلام في العالم وانهيار نظام الهيمنة ومن المؤكد انها ليست نهاية المطاف بل جزء من البداية.
وتابع "انني اوصي المسؤولين الاتراك بالعودة من الطريق الذي يسلكونه بدلا من اغداق النصح على ايران، فلا يليق ببلد كتركيا التي تحوي عشرات ملايين المسلمين ان تقف في المعركة القادمة في درب المساومة مع الكيان الصهيوني المتوحش والقاتل للاطفال بدلا من الوقوف مع العالم الاسلامي والشعوب المسلمة.قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): خلال الايام الاخيرة اقدم بعض الساسة الاتراك، وفي خطوة غير مسبوقة ومؤسفة، بنصح الجمهورية الاسلامية الايرانية، بزعمهم، بعدم اثارة غضب الصهاينة بخطواتها الجريئة !! ... ان الساسة الاتراك يعلمون وقد شاهدوا بوضوح ايضا بان ايران صامدة منذ سنوات في وجه الكيان الصهيوني.
-
إصدار كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" باللغة البنغالية
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - صدر حديثا عن الدائرة العامة للخدمات الثقافية وإصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" من تأليفات العلامة مرتضى العسكري (ره) باللغة البنغالية.
يقدم كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" قراءة جديدة لركائز وأصول أفعال الأئمة المعصومين في إحياء الإسلام الحقيقي والحفاظ على السنة النبوية الشريفة.
ويحتوي هذا العمل في الواقع على مجموعة من محاضرات المؤلف في هذا الخصوص، والذي جمعه في أربعة وأربعين درسا.
وسلط المؤلف الضوء ومن خلال دراسة السيرة على القضايا التالية: التعريف والمقارنة بين مدرسة الخلفاء ومدرسة أهل البيت، وتصحيح العقائد الدينية ما تختص بمعرفة الإمام، وشرح تاريخ الفكر الإسلامي في القرون الماضية، وتبيين الانحرافات في وضع الحديث، واختلاق الفضائل وأفعال الأعداء المنافقين تجاه الإسلام والتشيع، ويرى المؤلف أن أكبر دور قام به أئمة الشيعة هو حماية الدين من التحريف وتبيين الحقائق للإسلامية.
وقد ترجم "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" إلى اللغة البنغالية محمد عبد القيوم بالقياس الرقعي.
صدر كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" للعلامة مرتضى العسكري (ره) باللغة البنغالية، وذلك برعاية الدائرة العامة للخدمات الثقافية وإصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
-
تقرير مصور/ إقامة المؤتمر الثاني عشر لمبلغي مجمع محبي أهل البيت (ع) في العاصمة كابل
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أقام مجمع محبي أهل البيت (ع) مؤتمره الثاني عشر للمبلغين تحت عنوان "سيدة نساءالعالمين"، جاء ذلك بمناسبة الذكرى الميمونة لولادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع)، وبمشاركة كبار علماء الشيعة في أفغانستان بالعاصمة كابل، وأكد محاضرو هذا المؤتمر أهمية الحجاب والعفاف والأحداث الداخلية في أفغانستان والمكانة السامية للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. في العاصمة كابل.
-
آية الله رمضاني: إنّ الإمامة محور الوحدة
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - شارك آية الله "رضا رمضاني" في اجتماع لعلماء الشيعة والسنة والذي انعقد في مدينة إيرانشهر التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان، وصرح: جميع علماء أهل السنة وأهل التشيع يهتمون بالإمامة والقيادة، كما أن الإمامة عندنا هي محور العدالة.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن الوحدة بين الشيعة والسنة جاءت ببركة النظرة العميقة لكبار علمائنا، وصرح: إن نظرتنا إلى قضية الوحدة نظرة نابعة عن الاعتقاد، يجب أن نكون متكاتفين حتى نتمكن من تحقيق وحدة الإسلام في العالم.
* اليوم في البلدان الغربية والمراكز العلمية يتطرقون إلى الإسلام بشكل عميق
واعتبر سماحته لم تتوفر ظروف للتعريف بالإسلام وتبيينه على مدى التاريخ والأزمان كما توفرت هذه الظروف في عصرنا هذا، وأضاف: اليوم في البلدان الغربية والمراكز العلمية يتطرقون إلى الإسلام ويدرسونه بشكل عميق.
وقال آية الله رمضاني: إن الإسلام اليوم تحول إلى إحدى القوى العالمية، الأمر الذي يجعل العدو يخشى منه، وأوضح: أيما تحل القوة والاقتدار يخطط العدو لنفوذ والتغلغل هناك.
وتابع سماحته: ما إذا كان النظرة سطحية إلى العدو يدخل العدو عن طريق العقائد والأحكام ليوجه الضربة إلينا.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن من ميزات أهالي مدينة إيرانشهر أنهم يعرفون قيمة نعمة الثورة والنظام الإسلامي، وأضاف: علينا أن نشكر النعمة الكبرى للوحدة والثورة الإسلامية والولاية.
* العدو يسعى ليلهي عقول الشباب
وشدد سماحته على أن نبذل جهودنا حتى نصبح مركز ثقل العلوم في العالم، وندير هذا المجال في العالم، وصرح: بسبب قوة الإسلام تزداد التحديات علية يوم بعد يوم ، ويسعون لتحريفه.
وأضاف آية الله رمضاني: علينا أن نرتبط بالشباب، ونفهم لغتهم؛ إذ إن العدو يسعى ليلهي عقول الشباب.
وبين سماحته: اليوم في الغرب يخططون حتى يغيروا أحكام الشريعة كالصلاة وأركانها والصوم.
وفيما يتعلق ببعض سوء الفهم بين المسلمين قال ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس الخبراء في إيران: هناك بعض المفكرين اليوم في البلدان الإسلامية يتحدثون عن الإسلام الرحماني وبناء عليه يجب حذف الآيات والروايات الواردة حول الجهاد والمقاومة في القرآن والروايات، ومن جهة أخرى هناك إسلام تكفيري وهو صنيعة الاستكبار.
* إن قائد الثورة الإسلامية المعظم يعرف لغة الشباب جيدا
وتابع سماحته: إن هاتين القضيتين تعدان كحدّي السيف فالإسلام الرحماني يسعى لترويج ونشر السلام المطلق، والسلام المطلق هو الخضوع لنظام الهينمة، كما أنه ليس لدينا في الآيات والروايات الصلح المطلق، بل هناك الصلح العادلي وهو بمعنى السعي لتحقيق العدالة.
وأكد آية الله رمضاني: عندنا في القرآن حوالي 400 آية حول المقاومة، وليس لدينا في فرع من فروع الفقه هذا الكم من العدد، وبناء عليه لا يمكن لنا نمر بها مرور الكرام دون التفكر والتدبر فيها، فيجب الصمود والمقاومة أمام المتغطرسين.
وفي الختام أضاف سماحته: إن قائد الثورة الإسلامية المعظم لديه معرفة كاملة بلغة الشباب ويتحدث معهم.
........
بيّن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الوحدة بين الشيعة والسنة جاءت ببركة النظرة العميقة لكبار علمائنا، وقال: إن الإمامة عند الشيعة وأهل السنة هي محور الوحدة.
