بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة التطاول على حرمة القرآن الكريم في السويد
إن هذه الأساليب تبث الكراهية وتفسد المشاعر الدينية، وتشعل نار الغضب وبث الفرقة في المجتمعات البشرية، وكما انها تهين القيم الإنسانية والمفاهيم التحررية، ولا تكون إلا في مصلحة التطرف والعنف والتكفير .
أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه حرق المصحف الشريف من قبل متطرفين سويديين قبل أيام .
نص البيان أدناه :
بسم الله الرحمن الرحيم
ما قام به أحد احزاب سياسية بالتطاول وهتك حرمة القرآن الكريم، أدى الى خدش مشاعر وقلوب المسلمين والأحرار في العالم، وذلك في شهر رمضان المبارك، كما عبّر الكثيريون من أتباع الأديان الأخرى عن تضامنهم مع المسلمين في احترام معتقداتهم وطقوسهم .
ولا يمكن السكوت على هذا الهجوم البين على معتقد قرابة ملياردير انسان، والإزدار بالدين والكتاب السماوي، وهو تكرار لمحاولات وضعية ومشمئزة سابقة لرسم كاريكاتور وفيلم استهدفا حرمة النبي (ص) المقدس .
وهذا التصرف هو غير عقلائي ومتطرف وعنصري وبغيض، من شأنه إثارة مشاعر الأمة الاسلامية كافة، كما انه يؤدي الى تحريض على الكراهية ونشر العنف ويجعل التعايش السلمي في خطر .
وإن هذه الأساليب تبث الكراهية وتفسد المشاعر الدينية، وتشعل نار الغضب وبث الفرقة في المجتمعات البشرية، وكما انها تهين القيم الإنسانية والمفاهيم التحررية، ولا تكون إلا في مصلحة التطرف والعنف والتكفير.
وإنطلاقا من المسؤولية الدينية ارتأى المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ويدين هذه الخطوة القبيحة واللاإنسانية، ويطالب الحكومة والبرلمان السويديين بتجريم الإهانة لمعتقدات وكتب الأديان من خلال إصدار قانون ومنع تكرار مثل هذه الخطوات.
ويجب على حكومة السويد والدول الأوروبية الأخرى ان يعرفوا هذا المبدأ الواضح القائل بأنه لا يمكن إهانة مقدسات أي من الأديان السماوية بحجة "حرية التعبير".
إن هذه الأساليب تبث الكراهية وتفسد المشاعر الدينية، وتشعل نار الغضب وبث الفرقة في المجتمعات البشرية، وكما انها تهين القيم الإنسانية والمفاهيم التحررية، ولا تكون إلا في مصلحة التطرف والعنف والتكفير .
أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه حرق المصحف الشريف من قبل متطرفين سويديين قبل أيام .
نص البيان أدناه :
بسم الله الرحمن الرحيم
ما قام به أحد احزاب سياسية بالتطاول وهتك حرمة القرآن الكريم، أدى الى خدش مشاعر وقلوب المسلمين والأحرار في العالم، وذلك في شهر رمضان المبارك، كما عبّر الكثيريون من أتباع الأديان الأخرى عن تضامنهم مع المسلمين في احترام معتقداتهم وطقوسهم .
ولا يمكن السكوت على هذا الهجوم البين على معتقد قرابة ملياردير انسان، والإزدار بالدين والكتاب السماوي، وهو تكرار لمحاولات وضعية ومشمئزة سابقة لرسم كاريكاتور وفيلم استهدفا حرمة النبي (ص) المقدس .
وهذا التصرف هو غير عقلائي ومتطرف وعنصري وبغيض، من شأنه إثارة مشاعر الأمة الاسلامية كافة، كما انه يؤدي الى تحريض على الكراهية ونشر العنف ويجعل التعايش السلمي في خطر .
وإن هذه الأساليب تبث الكراهية وتفسد المشاعر الدينية، وتشعل نار الغضب وبث الفرقة في المجتمعات البشرية، وكما انها تهين القيم الإنسانية والمفاهيم التحررية، ولا تكون إلا في مصلحة التطرف والعنف والتكفير.
وإنطلاقا من المسؤولية الدينية ارتأى المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ويدين هذه الخطوة القبيحة واللاإنسانية، ويطالب الحكومة والبرلمان السويديين بتجريم الإهانة لمعتقدات وكتب الأديان من خلال إصدار قانون ومنع تكرار مثل هذه الخطوات.
ويجب على حكومة السويد والدول الأوروبية الأخرى ان يعرفوا هذا المبدأ الواضح القائل بأنه لا يمكن إهانة مقدسات أي من الأديان السماوية بحجة "حرية التعبير".