بیان المجمع العالمي لأهل البیت(ع) بمناسبة استشهاد القائد إسماعیل هنیئة
أصدر المجمع العالمي لأهل البیت(ع) بیانا يعزي فيه باستشهاد القائد إسماعیل هنیئة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام بیانا بمناسبة استشهاد القائد إسماعیل هنیئة یأتیکم نصه فیما یلی:
بسم الله الرحمن الرحیم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون.
صدق الله العلي العظیم
ینعی المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام استشهاد القائد الجهادي الفذ الأخ المقاوم أبا العبد اسماعیل عبدالسلام هنیة الذي قضى نحبه صادقاً ما عاهد الله علیه خلال عملیة اغتیال جبانة نفذها العدو الصهیوني الغاشم فجر الیوم، والتحق إثرها برکب الشهداء بدءً بشهداء بدر و حنین والأحزاب وخیبر، ومروراً بشهداء الطف والثورة الحسینیة ضد الظلم ولإصلاح أمة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وجمیع شهداء تاریخ أمتنا، وانتهاءً بشهداء حرکة المقاومة الإسلامیة حماس ومنهم الشهداء السعداء الشیخ أحمد یاسین والرنتیسي والعاروري وغیرهم وشهداء محور المقاومة من أمثال الشهید فتحي الشقاقي والشهید عماد مغنیة وأبي مهدي المهندس وکل شهداء المقاومة الإسلامیة في فلسطین ولبنان والعراق والیمن وسوریا وأفغانستان وغیرها، وعلی رأسهم القائد العالمي الکبیر الجنرال قاسم سلیماني شهید القدس کما وصفه شهید فلسطین البطل أبوالعبد هنیة، وهنیئاً لهما اللقاء في الرفیق الأعلی ومع المتقین في جنات ونهر وفي مقعد صدقهم عند ملیك مقتدر.
إننا في المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام أعضاء ومبلغین ومرتبطین وفي کل المساجد والمدارس والمؤسسات والمراکز في شتی أنحاء العالم ننعی هذا المصاب الجلل أولاً لأسرة القائد الشهید وهي أسرة الجهاد في سبیل الله والقدس والمقاومة وأسرة التضحیات والشهادة والفداء، ولحرکة المقاومة الإسلامیة في فلسطین حماس المظفرة المنصورة بإذن الله، وللشعب الفلسطیني الأبي ولاسیما أهلنا في غزة العزة والصمود التي قصمت ظهر المحتلین، ولفصائل محور المقاومة في معرکته التاریخیة الحاسمة ضد الاستکبار والاحتلال والظلم والعدوان، وللأمة الإسلامیة المجیدة وقیادتها الرشیدة المتمثلة بالإمام الخامنئي أطال الله بعمره الشریف، ولجمیع الأحرار والمدافعین عن الحق والعدل في جمیع أنحاء العالم الذین نطالبهم للوقوف بکل قواهم إلی جانب المظلومین في فلسطین الإسلام ودعمهم الکامل ومطالبة المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال والجریمة والعدوان.
کما ونبتهل إلی الله سبحانه وتعالی أن یتغمد القائد الشهید أباالعبد والشهداء الستین من آل هنیة وعشرات الآلاف من شهداء غزة هاشم الأبطال بواسع رحمته، وأن یمن علیهم بغفرانه ورضوانه، ویسکنهم فسیح جناته في أعلی علیین ومع الأنبیاء والأولیاء والشهداء والصالحین، وعلی ذویهم ورفاق درب الجهاد في المقاومة الفلسطینیة الباسلة ولاسیما حرکتي حماس والجهاد الإسلامي وجمیع القوی المجاهدة في فلسطین والمنطقة بالصبر الجزیل والأجر الجمیل والثبات علی الدرب وتحقیق الوحدة والتماسك في مواجهة العدو الذي یستهدف في إجرامه کل الفلسطینیین.
إنها لیست الجریمة الأولی، ولن تکون الأخیرة، والمعرکة مستمرة بإذن الله، والأمة والمقاومة والثورة بالمرصاد لتحقیق الانتقام الإلهي، وللمزید من التوفیق والانتصارات وصولاً لتحقیق النصر الکامل المؤزر الموعود، ولتحریر أرض فلسطین المقدسة من النهر إلی البحر، ولتأسیس الدولة الفلسطینیة وعاصمتها القدس الشریف، وللصلاة في الأقصی المبارك أول القبلتین وثالث الحرمین الشریفین؛ الدولة التي ستمهد لإنهاء المشروع الاستعماري الاحتلالي الصهیوأمریکي والتخاذلي، وتعید أمجاد الأمة وعزتها، وتؤسس ابناء الحضارة الإسلامية الإنسانیة، وللدولة الکریمة للمهدي المنتطر عجل الله فرجه، والتي ستعز الإسلام وأهله وتذل الکفر وأهله والنفاق وأهله بمنه وکرمه، إن وعده کان مأتیاً.
غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وختاماً نکرر قول سید الشهداء والأحرار سبط رسول الله الحسین الثائر بوجه الظلم: صبرًا على قضائك يا رب، لا إله سواك يا غياث المستغيثين، ما لي رب سواك، ولا معبود غيرك، صبراً على حكمك يا غياث من لا غياث له، يا دائماً لا نفاد له.
وإنا لله وإنا إلیه راجعون
المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام
۲۵ محرم الحرام ۱۴۴۶
أصدر المجمع العالمي لأهل البیت(ع) بیانا يعزي فيه باستشهاد القائد إسماعیل هنیئة.
بسم الله الرحمن الرحیم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون.
صدق الله العلي العظیم
ینعی المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام استشهاد القائد الجهادي الفذ الأخ المقاوم أبا العبد اسماعیل عبدالسلام هنیة الذي قضى نحبه صادقاً ما عاهد الله علیه خلال عملیة اغتیال جبانة نفذها العدو الصهیوني الغاشم فجر الیوم، والتحق إثرها برکب الشهداء بدءً بشهداء بدر و حنین والأحزاب وخیبر، ومروراً بشهداء الطف والثورة الحسینیة ضد الظلم ولإصلاح أمة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وجمیع شهداء تاریخ أمتنا، وانتهاءً بشهداء حرکة المقاومة الإسلامیة حماس ومنهم الشهداء السعداء الشیخ أحمد یاسین والرنتیسي والعاروري وغیرهم وشهداء محور المقاومة من أمثال الشهید فتحي الشقاقي والشهید عماد مغنیة وأبي مهدي المهندس وکل شهداء المقاومة الإسلامیة في فلسطین ولبنان والعراق والیمن وسوریا وأفغانستان وغیرها، وعلی رأسهم القائد العالمي الکبیر الجنرال قاسم سلیماني شهید القدس کما وصفه شهید فلسطین البطل أبوالعبد هنیة، وهنیئاً لهما اللقاء في الرفیق الأعلی ومع المتقین في جنات ونهر وفي مقعد صدقهم عند ملیك مقتدر.
إننا في المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام أعضاء ومبلغین ومرتبطین وفي کل المساجد والمدارس والمؤسسات والمراکز في شتی أنحاء العالم ننعی هذا المصاب الجلل أولاً لأسرة القائد الشهید وهي أسرة الجهاد في سبیل الله والقدس والمقاومة وأسرة التضحیات والشهادة والفداء، ولحرکة المقاومة الإسلامیة في فلسطین حماس المظفرة المنصورة بإذن الله، وللشعب الفلسطیني الأبي ولاسیما أهلنا في غزة العزة والصمود التي قصمت ظهر المحتلین، ولفصائل محور المقاومة في معرکته التاریخیة الحاسمة ضد الاستکبار والاحتلال والظلم والعدوان، وللأمة الإسلامیة المجیدة وقیادتها الرشیدة المتمثلة بالإمام الخامنئي أطال الله بعمره الشریف، ولجمیع الأحرار والمدافعین عن الحق والعدل في جمیع أنحاء العالم الذین نطالبهم للوقوف بکل قواهم إلی جانب المظلومین في فلسطین الإسلام ودعمهم الکامل ومطالبة المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال والجریمة والعدوان.
کما ونبتهل إلی الله سبحانه وتعالی أن یتغمد القائد الشهید أباالعبد والشهداء الستین من آل هنیة وعشرات الآلاف من شهداء غزة هاشم الأبطال بواسع رحمته، وأن یمن علیهم بغفرانه ورضوانه، ویسکنهم فسیح جناته في أعلی علیین ومع الأنبیاء والأولیاء والشهداء والصالحین، وعلی ذویهم ورفاق درب الجهاد في المقاومة الفلسطینیة الباسلة ولاسیما حرکتي حماس والجهاد الإسلامي وجمیع القوی المجاهدة في فلسطین والمنطقة بالصبر الجزیل والأجر الجمیل والثبات علی الدرب وتحقیق الوحدة والتماسك في مواجهة العدو الذي یستهدف في إجرامه کل الفلسطینیین.
إنها لیست الجریمة الأولی، ولن تکون الأخیرة، والمعرکة مستمرة بإذن الله، والأمة والمقاومة والثورة بالمرصاد لتحقیق الانتقام الإلهي، وللمزید من التوفیق والانتصارات وصولاً لتحقیق النصر الکامل المؤزر الموعود، ولتحریر أرض فلسطین المقدسة من النهر إلی البحر، ولتأسیس الدولة الفلسطینیة وعاصمتها القدس الشریف، وللصلاة في الأقصی المبارك أول القبلتین وثالث الحرمین الشریفین؛ الدولة التي ستمهد لإنهاء المشروع الاستعماري الاحتلالي الصهیوأمریکي والتخاذلي، وتعید أمجاد الأمة وعزتها، وتؤسس ابناء الحضارة الإسلامية الإنسانیة، وللدولة الکریمة للمهدي المنتطر عجل الله فرجه، والتي ستعز الإسلام وأهله وتذل الکفر وأهله والنفاق وأهله بمنه وکرمه، إن وعده کان مأتیاً.
غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وختاماً نکرر قول سید الشهداء والأحرار سبط رسول الله الحسین الثائر بوجه الظلم: صبرًا على قضائك يا رب، لا إله سواك يا غياث المستغيثين، ما لي رب سواك، ولا معبود غيرك، صبراً على حكمك يا غياث من لا غياث له، يا دائماً لا نفاد له.
وإنا لله وإنا إلیه راجعون
المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام
۲۵ محرم الحرام ۱۴۴۶