بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة مقتل المشاركين في العزاء الحسيني بسلطنة عمان
أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه الحادث الإرهابي ومقتل عدد من المشاركين في العزاء الحسيني من أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في منطقة وادي الكبير بسلطنة عمان.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - على أثر الهجوم الإرهابي في منطقة وادي الكبير بسلطنة عمان والذي أودى بشهادة وجرحى عدد من المشاركين في العزاء الحسيني من أتباع مدرسة أهل البيت (ع)، أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه هذا الحادث المؤلم والفجيع وطالب بمتابعة مسببي هذا الإجرام غير الإنساني ذوي أفكار السوداء.
نص البيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
قال الله الحکیم فی کتابه الکریم: "من المومنین رجال صدقوا ماعاهدوا الله علیه فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر و ما بدّلوا تبدیلاً" (الأحزاب /23)
إنّ الحادث المفجع والدامي لمقتل عدد من من المشاركين في العزاء الحسيني من أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في أيام إقامة العزاء لسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام والذي جاء على يد جماعة الدواعش الإرهابية في مسجد وحسينية الإمام علي عليه السلام في منطقة "وادي الكبير" في ضاحية العاصمة العمانية مسقط كشف عن ذروة القسوة، والشراسة، والحقد، والجهل، والعصبية العمياء لهذه الطائفة المرتزقة، والمجرمة.
ها الآن والأمة الإسلامية بالأخص الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم يواجه جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، وفي كل يوم يشاهد أحداث أليمة في غزة، فإن الأفعال الإجرامية التي تقوم بها هذه الجماعة الإرهابية المتحجرة والسفاحة يتم تخطيطها بشكل مباشر من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والكيان الصهيوني والمحتل، تؤلم قلب أي إنسان حر ومطالب بالحق، وهذه الأعداء القساة يسعون دون أي منطق من خلال هذه الأفعال أن يغطوا على إخفاقاتهم.
وإذ يدين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) هذا الحادث المؤلم والفجيع ويقدم تعازيه ومواساته إلى الشعب الشقيق ودولة عمان الشقيقة خاصة عوائل ذوي الشهداء المفجوعين، سائلا العلي القدير أن يحشر هؤلاء الشهداء الأبرار -الذين قتل بهذا الهجوم الغادر- مع سيدهم أبي عبد الله الحسين عليه السلام وعلى أمل أن تتابع سلطنة عمان مسببي هذه الجريمة غير الإنسانية ذوي أفكار السوداء، وتعاقبهم حسب الشريعة الإسلامية والقوانين التي تحكم في البلاد.
و سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (صدق الله العلي العظيم)
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه الحادث الإرهابي ومقتل عدد من المشاركين في العزاء الحسيني من أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في منطقة وادي الكبير بسلطنة عمان.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - على أثر الهجوم الإرهابي في منطقة وادي الكبير بسلطنة عمان والذي أودى بشهادة وجرحى عدد من المشاركين في العزاء الحسيني من أتباع مدرسة أهل البيت (ع)، أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه هذا الحادث المؤلم والفجيع وطالب بمتابعة مسببي هذا الإجرام غير الإنساني ذوي أفكار السوداء.
نص البيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
قال الله الحکیم فی کتابه الکریم: "من المومنین رجال صدقوا ماعاهدوا الله علیه فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر و ما بدّلوا تبدیلاً" (الأحزاب /23)
إنّ الحادث المفجع والدامي لمقتل عدد من من المشاركين في العزاء الحسيني من أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في أيام إقامة العزاء لسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام والذي جاء على يد جماعة الدواعش الإرهابية في مسجد وحسينية الإمام علي عليه السلام في منطقة "وادي الكبير" في ضاحية العاصمة العمانية مسقط كشف عن ذروة القسوة، والشراسة، والحقد، والجهل، والعصبية العمياء لهذه الطائفة المرتزقة، والمجرمة.
ها الآن والأمة الإسلامية بالأخص الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم يواجه جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، وفي كل يوم يشاهد أحداث أليمة في غزة، فإن الأفعال الإجرامية التي تقوم بها هذه الجماعة الإرهابية المتحجرة والسفاحة يتم تخطيطها بشكل مباشر من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والكيان الصهيوني والمحتل، تؤلم قلب أي إنسان حر ومطالب بالحق، وهذه الأعداء القساة يسعون دون أي منطق من خلال هذه الأفعال أن يغطوا على إخفاقاتهم.
وإذ يدين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) هذا الحادث المؤلم والفجيع ويقدم تعازيه ومواساته إلى الشعب الشقيق ودولة عمان الشقيقة خاصة عوائل ذوي الشهداء المفجوعين، سائلا العلي القدير أن يحشر هؤلاء الشهداء الأبرار -الذين قتل بهذا الهجوم الغادر- مع سيدهم أبي عبد الله الحسين عليه السلام وعلى أمل أن تتابع سلطنة عمان مسببي هذه الجريمة غير الإنسانية ذوي أفكار السوداء، وتعاقبهم حسب الشريعة الإسلامية والقوانين التي تحكم في البلاد.
و سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (صدق الله العلي العظيم)
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)