وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا - أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين أختري بيانا عزى فيه برحيل الرئيس السابق للجنة الإمام الخميني (ره) للإغاثة "الفقيد السيد رضا نيّري".
وقد وصف حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري" الفقيدَ في بيانه، أنه كان مجاهداً صامداً، ورجلاً طيباً صالحاً.
وورد في قسم آخر من البيان: فقد أوقف الفقيد نيري نفسه لمتابعة وخدمة المحرومين والمستضعفين، وفضلا عن خدماته في لجنة الإمام الخميني (ره) للإغاثة، كان له تعاون صادق مع المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك لمساعدة أتباع لأهل البيت (ع) المضطهدين في مختلف أرجاء العالم الذين تعرضوا إلى معاناة من الكوارث الطبيعة أو هجمات الإرهابيين التكفيريين.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إلیه راجعون
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المجاهد الصامد، والطيب الصالح، الحاج "السيد رضا نيّري"، فكان السيد من الشخصيات الخدومة والمناصرة والموالية للإمام الراحل (ره) وقائد الثورة الإسلامية المعظم (دام ظله العالي)، كما أنه كان من أعضاء الجمعيات المؤتلفة، وقد بذل قصارى جهده في سبيل اعتلاء كلمة الحق وانتصار الثورة الإسلامية.
وأما بعد انتصار الثورة فقد أوقف الفقيد نيري نفسه لمتابعة وخدمة المحرومين والمستضعفين، وفضلا عن خدماته في لجنة الإمام الخميني (ره) للإغاثة، كان له تعاون صادق مع المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك لمساعدة أتباع لأهل البيت (ع) المضطهدين في مختلف أرجاء العالم الذين تعرضوا إلى معاناة من الكوارث الطبيعة أو هجمات الإرهابيين التكفيريين.
وقد شهد سجل أعماله الحسنة أيضا أنه أنشأ "مؤسسة العترة الفاطمية"، لرعاية يتام السادة الكرام.
ومما لا شك ان هذه الأعمال الحسنة والصادقة تكون له زاداً وذخراً لآخرته ودار قراره، وقد ورد: "خيركم عند الله أنفعكم للناس".
فبدوري أتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد الشريفة، وأبناءه، وأقاربه، وأصدقاء سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسعة رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والأجر.
محمد حسن أختري
7 شوال 1438 هـ
11 تير1396 هجري شمسي
2 يوليو 2017 م
..........
انتهى / 278
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.