إزاحة الستار عن "مشروع الحياة الشيعية" في جناح وكالة أبنا

الأربعاء, 21 شباط/فبراير 2024

أزيح الستار عن مشروع "الحياة الشيعية في العالم" الإعلامي، وذلك بحضور رئيس إدارة القسم العلمي والثقافي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع).

إزاحة الستار عن

وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أقيمت مراسيم إزاحة الستار عن مشروع "الحياة الشيعية في العالم" الإعلامي، وذلك بمشاركة رئيس إدارة القسم العلمي والثقافي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين الدكتور "فرمانيان"، ورئيس تحرير صحيفة طهران تايمز "محمد صرفي" في جناح وكالة أبنا في معرض الإعلام الإيراني في طهران.

معرفة ما يقلق الشيعة مع  إطلاق مشروع الحياة الشيعية

أشار حجة الإسلام والمسلمين الدكتور فرمانيان إلى أهمية المشروع الإعلامي للحياة الشيعية في العالم، وصرح: إن هذا المشروع مفيد جدا وبنّاء، وإنّ قضية أحوال الشيعة في العالم ووضعهم لها أبعاد عدة، إحداها الأجواء الاجتماعية وفيها يجب أن نعلم كم يبلغ عدد سكان الشيعة في العالم وكم عدد مراكزهم وما يجب علينا أن نفعل تجاهها. البعد الآخر هو الحياة الفردية للشيعة في العالم ، أي: أنّه هناك شخص شيعي متواجد في بلد ما، وإنه يملك عقائد وعادات وتقاليد وقد تكون هذه العقائد والعادات والتقاليد لا تتلائم مع أبناء المجتمع الذي يعييش فيه وتختلف معهم.

وتابع سماحته: أتى إلينا قبل كم سنة مدير مدرسة في تايلاند، وكان يتحدث معنا عن قضية تقلقه وتزعجه وهي الحياة الفردية التي يعيشها في بلده، قال: إن مدرسته تقع  في وسط سوق في تايلاند، وإلى جانب مدرستنا محل لشخص بوذي، ومقابلنا شخص هندوسي، كما هناك أيضا شخص مسيحي عنده محل، ثم تمطر السماء، وأنا أقلد في المسائل الشرعية أحد المراجع الذي يفتي بعدم طهارة هؤلاء وأنا دائما طريقي يمر من هذا السوق، فأنا قلت له إما أن تأخذ مرجعك إلى ذلك السوق في تايلاند أو تغير مرجعك وتختار مرجعا يختلف رأيه عن مرجعك هذا.

وأضاف رئيس إدارة القسم العلمي والثقافي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن حجة الإسلام والمسلمين نواب له كتاب يرى فيه طهارة الإنسان على الإطلاق ويؤيد رأيه آية الله جناتي، وأنا أيضا أعتقد أنّ الفقهاء في المستقبل يتجهون إلى هذا النحو؛ إذ أن قبل قرن من الزمن كان معظم العلماء يذهبون بنجاسة أهل الكتاب لكن اليوم أصبح كافة العلماء يفتون بطهارة أهل الكتاب ولعله هذا الأمر كان بسبب كثرة ازدياد التعامل والتواصل معهم.

وشدد الشيخ فرمانيان على التطرق إلى الحياة الفردية للشيعة، وصرح: إن المشروع الإعلامي للحياة الشيعية في العالم يساعد أيضا إدارة الثقافية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، فإذا تم تبيين الصحيح للحياة الشيعية فإن هذه الإدارة للمجمع تعلم جيدا أنّه ماذا يقلق الشخص الشيعي الذي يعيش مثلا في بلد ما؟ وبناء عليه يسهل لهذه الإدارة تأليف أي كتاب أو ترجمة أي كتاب ينفع هذا الشخص، حتى لا نبادر مثلا إلى القيام بهذا العمل لمن يعيش في قم أو طهران وله اهتمامه الخاص بالأجواء التي يعيشها في هاتين المدينتين.

ولفت سماحته إلى أنه نبذل كل جهدنا في إدارة القسم العلمي والثقافي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) من أجل خدمة مشروع الحياة الشيعية، كما أن هذا المشروع يمكن أن يتحول إلى كتب حكاية حقيقية عن الشيعة الذين يعيشون في مختلف البلدان العالم، ولهم عادات وثقافة مختلفة.

أهمية مشروع الحياة الشيعية في أجواء وسائل الإعلام العالمية

ومن جانبه تحدث في هذه المراسيم رئيس تحرير صحيفة طهران تايمز "محمد صرفي"، وقال: إن المشروع الإعلامي للحياة الشيعية يعد عملا مهما في العالم، وأنا باعتباري شخص إعلامي يجب أن أقول: إنّ الغربيين يملكون وسائل الإعلام في العالم، وقد رسموا صورة مزيفة وغير حقيقية عن المسلمين بصورة عامة وعن الشيعة بشكل خاص، وقدموها إلى العالم.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

المجمع العالمي لأهل البيت (علیهم السلام)

المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.

أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.

قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.

  • ایران - تهران - بلوارکشاورز - نبش خیابان قدس - پلاک 246
  • 88950827 (0098-21)
  • 88950882 (0098-21)

اتصل بنا

موضوع
البريد الإلكتروني
الرسالة
6+7=? قانون الضمان