آية الله رمضاني: ان «انشراح الصدر» هو مفتاح لحل المعضلات في ليالي القدر
أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أهمية ليالي القدر، معتبرا انشراح الصدر أحد أهم الأدعية في هذه الليالي وقال: "ان انشراح الصدر يمكن ان يساعد الإنسان على النمو الروحي والمعنوي وكذلك النمو والسمو في المجتمع والأسرة .
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - صرّح آية الله رمضاني في مراسم الليلة الثالثة والعشرين (ليلة القدر) من شهر رمضان المبارك، التي أقيمت في مسجد الامام موسى بن جعفر (ع)، بمدينة رشت شمال ايران، بعد أن شكر أهالي جيلان على احترامهم وحفظهم لحرمة أيام استشهاد أمير المؤمنين (ع) قائلا: اننا ندين العملية الارهابية التي وقعت أمس في دمشق والتي أدت لاستشهاد قادة رشداء الاسلام وجبهة المقاومة .
وفي إشارة للأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الى ان الشهيد القائد "زاهدي" الذي استشهد في هذه العملية والذي تولى قيادة جيش 16 قدس جيلان مضيفا: كنت أكنُّ له كل الاحترام وانه كان قائدا حقا .
وفي معرض الحديث عن النظام المحتل للقدس منذ بداية تأسيسه، قام بجرائم واسعة بحق النساء والاطفال الابرياء، مبينا: في وقتنا هذا، ان أكثر مبغوضية، وإجراما وابتزازا وانتهاكا هو النظام الصهيوني الغاصب .
وقال آية الله رمضاني في إشارة الى عدم اكتراث النظام الصهيوني المشؤوم لقرارات الأمم المتحدة : "ان هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية التي تعتبر جزءا من ارض ايران، سوف يقابل حتما بالرد الذي يجعله يندم، وان اسرائيل باعتداءها هذا تُسّرع بإنهيار نفسها ".
وأضاف: ولا شك أن النظام الصهيوني سيعاقب على الجريمة التي ارتكبها على يد جبهة المقاومة.
وأضاف ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة : سيشهد يوم القدس العالمي هذه السنة حضورا واسعا مميزا للشعب أكثر من الماضي نظرا الى جرائم الكيان الصهيوني لشهور في غزة والعملية الأخيرة .
وواصل آية الله رمضاني مشيرا الى ان ليالي القدر معطرة، ولا يتسنى لكل أحد ان يدرك ريحها، قال: "ان شهر رمضان يجعل نفس الإنسان رقيقا؛ لكي يشمُّ رائحته، والذين لا يدركون الروحانية يستفدون قليلا من ليالي القدر".
وذكّر : عليّنا ان نفعل شيئا حتى نستفيد من دعاء امام الحجة (عج)، يجب ان نعيش مع الحجة (عج) ونطيعه .
وأوضح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في وقتنا هذا انّ التبيعة للإمام الحجة (عج)، هي تبعية للمرجعية والولاية قائلا : "يجب علينا ان نٌظهر تبعيتنا للمرجعية والولاية الى درجة نهيئ انفسنا ونستعد لعالم أوسع .
وأظهر آية الله رمضاني أحد أهم الأدعية في ليالي القدر هو الوصول الى إنشراح الصدر مضيفا : " ان انشراح الصدر في جميع مراحل الحياة والتي منها النمو الشخصي، والنمو الروحي والنمو المعنوي، يساعد الإنسان وكذلك نمو وسمو المجتمع والأسرة .
وأبدى سماحته : "نحن نستطيع ان نستفيد من انشراح الصدر كفضيلة اخلاقية عظيمة في جميع مراحل الحياة ".
وتابع ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة قائلا في الإشارة الى ثلاث علامات وإشارات لإنشراح الصدر: "العلامة الأولى هي التجافي عن دار الغرور، والعلامة الثانية هي الإنابة الى دار الخلود، والعلامة الثلاثة هي الاستعداد للموت قبل حلول الفوت".
وفي إشارة آية الله رمضاني الى ان لا مكان لليأس وخيبة الأمل في ليالي القدر صرّح : " يجب ان تَرحم وتُرحم في ليالي القدر، وان ليلة القدر، هي ليلة العتق والخلاص واطلاق السراح والتحرر، ويجب ان نتحرر من الرقية وعبودية الدنيا ".
وفي توضيح ان حياة الدنيا لا يمكن ان تكون بلا مشقة، وانما يجب تحمل عناء العلم والمعرفة والعبادة والعبودية والاخلاص قال : "يجب العثور على حجمنا الداخلي في ليالي القدر، ولازمه هو انشراح الصدر ".
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الى ميزان يوم القيامة انه هو الامام علي ابن ابي طالب (ع) مؤكدا : "من كان اعماله وسلوكياته من أجل رضا الله تعالى والنبي (ص)، فله منزلة وفضيلة ".
وبيّن آية الله رمضاني نموذجا وهو الحاج قاسم سليماني، الذي اخلص طوال عمره والله تعالى أثرى صيته مضيفا : " من جانبٍ، تمّ تشييعٌ رائعٌ لجثمانه في أنحاء البلاد ومن جانبٍ آخر أحبته شعوب عدة بلدان، واسم الحاج قاسم على السنتهم، وهو نموذجٌ من وعد إلهي .
ونبّه : عند حضورنا في شبه القارة الهندية مثل الهند، وبنغلاديش، وباكستان، كانت صور الحاج قاسم على أيدي الناس .
أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أهمية ليالي القدر، معتبرا انشراح الصدر أحد أهم الأدعية في هذه الليالي وقال: "ان انشراح الصدر يمكن ان يساعد الإنسان على النمو الروحي والمعنوي وكذلك النمو والسمو في المجتمع والأسرة .
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - صرّح آية الله رمضاني في مراسم الليلة الثالثة والعشرين (ليلة القدر) من شهر رمضان المبارك، التي أقيمت في مسجد الامام موسى بن جعفر (ع)، بمدينة رشت شمال ايران، بعد أن شكر أهالي جيلان على احترامهم وحفظهم لحرمة أيام استشهاد أمير المؤمنين (ع) قائلا: اننا ندين العملية الارهابية التي وقعت أمس في دمشق والتي أدت لاستشهاد قادة رشداء الاسلام وجبهة المقاومة .
وفي إشارة للأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الى ان الشهيد القائد "زاهدي" الذي استشهد في هذه العملية والذي تولى قيادة جيش 16 قدس جيلان مضيفا: كنت أكنُّ له كل الاحترام وانه كان قائدا حقا .
وفي معرض الحديث عن النظام المحتل للقدس منذ بداية تأسيسه، قام بجرائم واسعة بحق النساء والاطفال الابرياء، مبينا: في وقتنا هذا، ان أكثر مبغوضية، وإجراما وابتزازا وانتهاكا هو النظام الصهيوني الغاصب .
وقال آية الله رمضاني في إشارة الى عدم اكتراث النظام الصهيوني المشؤوم لقرارات الأمم المتحدة : "ان هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية التي تعتبر جزءا من ارض ايران، سوف يقابل حتما بالرد الذي يجعله يندم، وان اسرائيل باعتداءها هذا تُسّرع بإنهيار نفسها ".
وأضاف: ولا شك أن النظام الصهيوني سيعاقب على الجريمة التي ارتكبها على يد جبهة المقاومة.
وأضاف ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة : سيشهد يوم القدس العالمي هذه السنة حضورا واسعا مميزا للشعب أكثر من الماضي نظرا الى جرائم الكيان الصهيوني لشهور في غزة والعملية الأخيرة .
وواصل آية الله رمضاني مشيرا الى ان ليالي القدر معطرة، ولا يتسنى لكل أحد ان يدرك ريحها، قال: "ان شهر رمضان يجعل نفس الإنسان رقيقا؛ لكي يشمُّ رائحته، والذين لا يدركون الروحانية يستفدون قليلا من ليالي القدر".
وذكّر : عليّنا ان نفعل شيئا حتى نستفيد من دعاء امام الحجة (عج)، يجب ان نعيش مع الحجة (عج) ونطيعه .
وأوضح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في وقتنا هذا انّ التبيعة للإمام الحجة (عج)، هي تبعية للمرجعية والولاية قائلا : "يجب علينا ان نٌظهر تبعيتنا للمرجعية والولاية الى درجة نهيئ انفسنا ونستعد لعالم أوسع .
وأظهر آية الله رمضاني أحد أهم الأدعية في ليالي القدر هو الوصول الى إنشراح الصدر مضيفا : " ان انشراح الصدر في جميع مراحل الحياة والتي منها النمو الشخصي، والنمو الروحي والنمو المعنوي، يساعد الإنسان وكذلك نمو وسمو المجتمع والأسرة .
وأبدى سماحته : "نحن نستطيع ان نستفيد من انشراح الصدر كفضيلة اخلاقية عظيمة في جميع مراحل الحياة ".
وتابع ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة قائلا في الإشارة الى ثلاث علامات وإشارات لإنشراح الصدر: "العلامة الأولى هي التجافي عن دار الغرور، والعلامة الثانية هي الإنابة الى دار الخلود، والعلامة الثلاثة هي الاستعداد للموت قبل حلول الفوت".
وفي إشارة آية الله رمضاني الى ان لا مكان لليأس وخيبة الأمل في ليالي القدر صرّح : " يجب ان تَرحم وتُرحم في ليالي القدر، وان ليلة القدر، هي ليلة العتق والخلاص واطلاق السراح والتحرر، ويجب ان نتحرر من الرقية وعبودية الدنيا ".
وفي توضيح ان حياة الدنيا لا يمكن ان تكون بلا مشقة، وانما يجب تحمل عناء العلم والمعرفة والعبادة والعبودية والاخلاص قال : "يجب العثور على حجمنا الداخلي في ليالي القدر، ولازمه هو انشراح الصدر ".
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الى ميزان يوم القيامة انه هو الامام علي ابن ابي طالب (ع) مؤكدا : "من كان اعماله وسلوكياته من أجل رضا الله تعالى والنبي (ص)، فله منزلة وفضيلة ".
وبيّن آية الله رمضاني نموذجا وهو الحاج قاسم سليماني، الذي اخلص طوال عمره والله تعالى أثرى صيته مضيفا : " من جانبٍ، تمّ تشييعٌ رائعٌ لجثمانه في أنحاء البلاد ومن جانبٍ آخر أحبته شعوب عدة بلدان، واسم الحاج قاسم على السنتهم، وهو نموذجٌ من وعد إلهي .
ونبّه : عند حضورنا في شبه القارة الهندية مثل الهند، وبنغلاديش، وباكستان، كانت صور الحاج قاسم على أيدي الناس .