وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أشار آية الله "رضا رمضاني" إلى الحادث الإرهابي بدمشق واستشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين منهم اللواء زاهدي مشيرا إلى الأيام المريرة التي تمر على جبهة المقاومة، وصرح: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي أودى باستشهاد 13 شهيدا منهم 7 من المستشارين العسكريين في جبهة المقاومة.
وعدّ الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) هذا الحادث الإرهابي كان مريرا لجبهة المقاومة، وأضاف: إن الأهداف السامية لهؤلاء الشهداء ورفاقهم بعون الله تعالى ونضال وجهاد أصحابهم سيستمر حتى نهاية هذا الكيان المشؤوم الصهيوني.
وأشار سماحته إلى علاقته القريبة بالقائد الشهيد زاهدي، وأكد: عندما كنت إمام جمعة مدينة كرج، حضرت في بيت هذا الشهيد السعيد وارتقيت المنبر الحسيني لليلة أو ليلتين، فكانت تربطني بالشهيد زاهدي علاقة ودية.
ولفت آية الله رمضاني إلى أن الشهيد زاهدي من الشهداء السعداء ذوي المكانة الرفيعة والذي استشهد في الهجوم الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق وهو مفاخر بلدنا.
وفيما يتعلق بأن الكيان الغاصب الصهيوني كان منذ تأسيسه ارتكب جرائم عديدة بحق النساء والأطفال الأبرياء، صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الكيان الصهيوني يعد اليوم أكثر الأنظمة كراهية، وإجراما، وابتزازا، وانتهاكا.
وأشار سماحته إلى أن هذا الكيان المشؤوم الصهيوني لا يعير أي اهتمام إلى معاهدات منظمة الأمم المتحدة واتفاقياتها، وقال: إن اعتداء الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية والتي تعد من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تمر دون رد، فإنّه سيندم على فعلته بالتأكيد؛ كما أن هذا الكيان سيسارع إلى انهياره بارتكابه مثل هذه الهجمات.
وأضاف آية الله رمضاني: إن الكيان الصهيوني لارتكابه جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية بدمشق، سيعاقب على أفعاله من دون شك ولا ريب.