آية الله رمضاني: إن الممرضين والممرضات خريجي مدرسة السيدة زينب (ع)
بيّن آية الله رمضاني: إن السيدة زينب (ع) كناشطة اجتماعية حضرت في أصعب ظروف عصرها، وذلك فضلا عن أداء دورها التربوي في الأسرة، وقال: إن الممرضين والممرضات خريجي مدرسة السيدة زينب (ع).
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة زينب عليها السلام ويوم الممرض والممرضة صرح آية الله "رضا رمضاني": إن للسيدة زينب (ع) شخصية متميزة ذات سمات خاصة في تاريخ الإسلام.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى ألقاب السيدة زينب (ع) كالعالمة، والعاقلة، والفهمة غير المفهمة، وأم المصائب، وأضاف: هذه السيدة من الشخصيات البارزة والعظيمة في العالم الإسلامي.
وفيما يتعلق بأن مكانة المرأة ما حظيت بالاحترام وليست كما ينبغي لها على مدى التاريخ، صرح سماحته: إن الإسلام من المدافعين الجادين لحقوق المرأة، ومع ما واجهتها المرأة في صدر الإسلام، فقد كان النبي (ص) اعتبر الدفاع عن المرأة واستيفاء حقوقها من رسالته.
وأشار آية الله رمضاني إلى تسمية بعض السور في القرآن باسم بعض النساء، وصرح: لقد سميت بعض سور القرآن بأسماء بعض النساء المؤمنات، كما أن هناك سورة في القرآن يرتبط فحواها بالسيدة الزهراء (ع) ما يكشف عن الاهتمام البالغ بالمرأة ومكانتها والدفاع الجازم عن حقوقها في الشريعة الإسلامية.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، مبينا بعض الآراء التي تتعلق بالمرأة القائلة ببقائها في المنزل وعدم حضورها في المجتمع، والأخرى التي تذهب إلى مشاركتها في المجمتمع.
وصرح سماحته: إن الإسلام يؤكد أن المرأة تحظى بمجموعة شروط تمكنها فضلا عن إدارة المنزل من الناحية التربوية، فهي أفضل من يقوم بتربية الأولاد في أوان حياتهم.
وأضاف آية الله رمضاني: كما أن الإسلام يؤكد على مشاركة المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية كناشطة تربوية واجتماعية، ويجب عدم التغاضي من أدوارها في المجتمع.
وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إننا اليوم نشاهد دور النساء في الساحات الاجتماعية، ومختلف المجالات العلمية، والمعنوية، والتربوية، والنشاطات الاجتماعية، وتابع: إن الممرضين والممرضات اليوم يتمتعون بأدوار مميزة في الدفاع عن الصحة يجب أن لا يتغاضى.
وأكد سماحته: إن الممرضين والممرضات خريجي مدرسة السيدة زينب (ع)، مضيفا هناك عدد من الممرضين والممرضات استشهدوا خلال القيام بمهمتهم في فترة انتشار كورونا من أجل الحفاظ على صحة المجتمع وسلامته، ويجب إحياء ذكراهم.
وفيما يرتبط بإمكان قيام المرأة بأدوار بارزة في شتى الساحات الاجتماعية، وأن اليوم ظهرت آثارها في المجتمع، أضاف آية الله رمضاني: إن هذه النشاطات من الأعمال القيمة التي يؤكد عليها الإسلام دائما.
وفيما يتعلق بأدوار المرأة باعتبارها هي الأم تربي الأولاد، وباعتبارها هي الزوجة الوفية تحافظ على دفء الأسرة كمركز اجتماعي، صرح سماحته: إن الزوجين هما الركنان الأساسيان للأسرة اللذان يوفران أرضية صحة المجتمع.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى الخصائص البارزة للسيدة زينب (ع)، وأكد: إن هذه السيدة الجليلة فضلا عن بعدها النفسي والمعنوي، ربت أولادها كأم لهم أفضل تربية، كما أنها كانت زوجة وفية لزوجها.
وأضاف: كانت السيدة زينب (ع) ناشطة، وذلك في تقبل المسؤولية الاجتماعي، وقامت بتمريض الإمام السجاد (ع) في فترة من حياتها، كما أن في حقبة أخرى من عمرها كشفت مؤامرات الأعداء، وبينتها للناس.
وأشار آية الله رمضاني إلى قيام السيدة زينب (ع) بدور التمريض البارز في كربلاء، وصرح: إن هذه السيدة قدمت خدمات لأسرى أهل البيت (ع) في واقعة الطف، مما جعلتهم يتعلقون بها ويحبونها.
ولفت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن السيدة زينب (ع) كان لديها معلومات وافية عن القضايا السياسية والاجتماعية، وقال: عندما نسلط الضوء على خطبتي هذه السيدة في الكوفة والشام، يتبين جليا لنا أنها كانت المرأة المسلمة السياسية، حيث أبطلت خطط الأعداء بخطابها.
وصرح آية الله رمضاني: إن السيدة زينب (ع) كناشطة اجتماعية حضرت في أصعب ظروف عصرها، وفضلا عن إدارة أسرى أهل البيت (ع) في عاشوراء وبعدها، وتمريض حجة الله، بلّغت رسالة عاشوراء بأدق ما يمكن وبصورة شاملة، وذلك باعتبارها المرأة المسلمة السياسية التي تسعى لإصلاح المجتمع البشري.
.........
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة زينب عليها السلام ويوم الممرض والممرضة صرح آية الله "رضا رمضاني": إن للسيدة زينب (ع) شخصية متميزة ذات سمات خاصة في تاريخ الإسلام.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى ألقاب السيدة زينب (ع) كالعالمة، والعاقلة، والفهمة غير المفهمة، وأم المصائب، وأضاف: هذه السيدة من الشخصيات البارزة والعظيمة في العالم الإسلامي.
وفيما يتعلق بأن مكانة المرأة ما حظيت بالاحترام وليست كما ينبغي لها على مدى التاريخ، صرح سماحته: إن الإسلام من المدافعين الجادين لحقوق المرأة، ومع ما واجهتها المرأة في صدر الإسلام، فقد كان النبي (ص) اعتبر الدفاع عن المرأة واستيفاء حقوقها من رسالته.
وأشار آية الله رمضاني إلى تسمية بعض السور في القرآن باسم بعض النساء، وصرح: لقد سميت بعض سور القرآن بأسماء بعض النساء المؤمنات، كما أن هناك سورة في القرآن يرتبط فحواها بالسيدة الزهراء (ع) ما يكشف عن الاهتمام البالغ بالمرأة ومكانتها والدفاع الجازم عن حقوقها في الشريعة الإسلامية.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، مبينا بعض الآراء التي تتعلق بالمرأة القائلة ببقائها في المنزل وعدم حضورها في المجتمع، والأخرى التي تذهب إلى مشاركتها في المجمتمع.
وصرح سماحته: إن الإسلام يؤكد أن المرأة تحظى بمجموعة شروط تمكنها فضلا عن إدارة المنزل من الناحية التربوية، فهي أفضل من يقوم بتربية الأولاد في أوان حياتهم.
وأضاف آية الله رمضاني: كما أن الإسلام يؤكد على مشاركة المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية كناشطة تربوية واجتماعية، ويجب عدم التغاضي من أدوارها في المجتمع.
وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إننا اليوم نشاهد دور النساء في الساحات الاجتماعية، ومختلف المجالات العلمية، والمعنوية، والتربوية، والنشاطات الاجتماعية، وتابع: إن الممرضين والممرضات اليوم يتمتعون بأدوار مميزة في الدفاع عن الصحة يجب أن لا يتغاضى.
وأكد سماحته: إن الممرضين والممرضات خريجي مدرسة السيدة زينب (ع)، مضيفا هناك عدد من الممرضين والممرضات استشهدوا خلال القيام بمهمتهم في فترة انتشار كورونا من أجل الحفاظ على صحة المجتمع وسلامته، ويجب إحياء ذكراهم.
وفيما يرتبط بإمكان قيام المرأة بأدوار بارزة في شتى الساحات الاجتماعية، وأن اليوم ظهرت آثارها في المجتمع، أضاف آية الله رمضاني: إن هذه النشاطات من الأعمال القيمة التي يؤكد عليها الإسلام دائما.
وفيما يتعلق بأدوار المرأة باعتبارها هي الأم تربي الأولاد، وباعتبارها هي الزوجة الوفية تحافظ على دفء الأسرة كمركز اجتماعي، صرح سماحته: إن الزوجين هما الركنان الأساسيان للأسرة اللذان يوفران أرضية صحة المجتمع.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى الخصائص البارزة للسيدة زينب (ع)، وأكد: إن هذه السيدة الجليلة فضلا عن بعدها النفسي والمعنوي، ربت أولادها كأم لهم أفضل تربية، كما أنها كانت زوجة وفية لزوجها.
وأضاف: كانت السيدة زينب (ع) ناشطة، وذلك في تقبل المسؤولية الاجتماعي، وقامت بتمريض الإمام السجاد (ع) في فترة من حياتها، كما أن في حقبة أخرى من عمرها كشفت مؤامرات الأعداء، وبينتها للناس.
وأشار آية الله رمضاني إلى قيام السيدة زينب (ع) بدور التمريض البارز في كربلاء، وصرح: إن هذه السيدة قدمت خدمات لأسرى أهل البيت (ع) في واقعة الطف، مما جعلتهم يتعلقون بها ويحبونها.
ولفت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن السيدة زينب (ع) كان لديها معلومات وافية عن القضايا السياسية والاجتماعية، وقال: عندما نسلط الضوء على خطبتي هذه السيدة في الكوفة والشام، يتبين جليا لنا أنها كانت المرأة المسلمة السياسية، حيث أبطلت خطط الأعداء بخطابها.
وصرح آية الله رمضاني: إن السيدة زينب (ع) كناشطة اجتماعية حضرت في أصعب ظروف عصرها، وفضلا عن إدارة أسرى أهل البيت (ع) في عاشوراء وبعدها، وتمريض حجة الله، بلّغت رسالة عاشوراء بأدق ما يمكن وبصورة شاملة، وذلك باعتبارها المرأة المسلمة السياسية التي تسعى لإصلاح المجتمع البشري.
.........