ولايتي يحذر من المؤامرة الإسرائيلية في بورما

دوشنبه, 20 شهریور 1396
دعا عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "علي اكبر ولايتي" الدول الاسلامية الى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار

دعا امين عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "علي اكبر ولايتي" الدول الاسلامية الى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار، للاعلان عن مواساتهم ودعمهم القاطع لمسلمي الروهيمنغا المظلومين الابرياء العزل.

واعتبر امين عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامية في بيان اصدره يوم السبت ، الابادة البشرية للمسلمين الروهينغا في ميانمار مشروعا صهيونيا يجري تنفيذه بالتنسيق مع حكومة ميانمار.

واشار ولايتي الى الجرائم الرهيبة التي تطال المسلمين في ميانمار هذه الايام لمجرد كونهم مسلمين واضاف، ان رؤية مثل هذه المشاهد اللاانسانية خاصة الممارسات الظالمة والبشعة ضد الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء العزل تؤلم ضمير كل انسان حر.

وقال، ان مشروع الكيان الصهيوني لتطهير صورته الظالمة والقاتلة للاطفال ونشر ثقافة الظلم والجور ضد الاطفال والشيوخ والافراد الابرياء بالتنسيق مع حكومة ميانمار، مؤشر الى جريمة ارهابية ومنظمة ضد المسلمين الروهينغا المحرومين.

واضاف، ان مؤامرة الصهيونية الدولية المقيتة والمنظمة هذه، تهدف الى ابادة المسلمين وقمعهم وتهجيرهم القسري وتطهيرهم العرقي وبالتالي زعزعة الاستقرار الاقليمي.

واكد المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة ومرصد حقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي وحكومات دول العالم واضاف، انه وبغية الحيلولة دون تكرار مثل هذه الفظائع يتوجب معاقبة الجناة واتخاذ اجراءات عاجلة ومؤثرة في هذه القضية.

وادان ولايتي هذه الجرائم الرهيبة التي تشهدها ميانمار، داعيا جميع الشخصيات والنخب والاحزاب والفئات والتيارات وحكومات العالم الاسلامي وكذلك الامين العام للامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ومرصد حقوق الانسان لاستخدام جميع طاقاتها وادوات الدبلوماسية العامة والحكومية لديها للضغط على حكومة ميانمار، للحيلولة دون الحاق المزيد من الخسائر والجرائم ضد مسلمي الروهينغا.

كما دعا الى ارسال فرق تقصي الحقائق لمتابعة اوضاع هؤلاء المظلومين وارسال المساعدات الانسانية العاجلة اليهم وتنظيم امورهم من اجل بسلمة جراحهم والمبادرة، في حال عدم تعاون حكومة ميانمار، لطرح قضية جرائمهم في مجلس الامن وعقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الاسلامي وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية من قبل الدول الاسلامية مع حكومة ميانمار، للاعلان عن مواساتهم ودعمهم القاطع لمسلمي الروهيمنغا المظلومين الابرياء العزل.
انتهى / 278

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
9-1=? کد امنیتی