ولايتي: الأميركيون عاجزون عن التصدي لسلسلة المقاومة المنطلقة من طهران

یکشنبه, 11 تیر 1396
أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي ان الاميركيين لم يتمكنوا من الوقوف امام سلسلة المقاومة التي انطلقت من طهران وتمر بالموصل وبيروت والشرق الاوسط وتزداد قوة يوما بعد يوم.

ابنا: أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي ان الاميركيين لم يتمكنوا من الوقوف امام سلسلة المقاومة التي انطلقت من طهران وتمر بالموصل وبيروت والشرق الاوسط وتزداد قوة يوما بعد يوم.

وفي كلمة القاها خلال حفل افتتاح سوق الافلام الاسلامية بدورته السابعة في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق ايران) اشار ولايتي الى فشل المخططات الاميركية والضجيج الاعلامي الذي يمارسه الرئيس الامريكي دونالد ترامب، واضاف ان اميركا بواسطة ترامب تسعى لتغيير ظروف المنطقة الا انها تزداد عزلة يوما بعد يوم.

واضاف، ان المسلمين لا يهابون تهديدات ترامب الجوفاء وكما طرد الشعب العراقي الاميركيين من بلاده فان الشعب السوري سيفعل الامر ذاته معهم.

واكد بان شعوب المنطقة لن ترضخ للهيمنة الاميركية واضاف، ان عزلة الاميركيين في الظروف الراهنة في العالم اصبت اكثر حدة مما مضى.

ونوه الى ان الشعب اليمني يصبح اكثر وحدة وتلاحما يوما بعد اخر وقال، ان المستقبل هو للمسلمين والعالم الاسلامي وان الانشطة تتبلور في ظل الوحدة الاسلامية.

واكد بان الاتصال بين السوريين والعراقيين قد احبط مؤامرة الاميركيين واضاف، ان سلسلة المقاومة تبدأ من طهران وتمتد الى الموصل ودمشق وبيروت والبحر المتوسط وهي تزداد قوة يوما بعد يوم ولقد حاول الاميركيون الحيلولة دون ذلك الا انهم لم يفلحوا.

وهنأ ولايتي بمناسبة الانتصار في الموصل على تنظيم داعش الارهابي وقال، ان جذور 'داعش' تمتد الى البعثيين في العراق الذين لا دين لهم ويريدون الانتقام من المسلمين لسقوط صدام.

واكد ولايتي ان المستقبل سيكون للعالم الاسلامي في ظل وحدته والابتعاد عن التفرقة، ولفت الى ان سلسلة المقاومة الداعمة لفلسطين تزداد قوة يوما بعد يوم، معربا عن أمله باقامة صلاة الوحدة في المسجد الاقصى بامامة سماحة قائد الثورة الاسلامية في المستقبل غير البعيد.

واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية اهمية سوق الافلام للدول الاسلامية وقال، ان تنظيم مثل هذه البرامج يحظى باهمية كبيرة جدا وبامكانه ان يشكل الارضية للوحدة بين مختلف دول العالم الاسلامي.

واضاف، ان هوليوود تقبض الاموال من الصهاينة لتصنع لهم الافلام الا ان المعنيين بصناعة الافلام في الدول الاسلامية يمارسون انشطتهم بعقيدة وحوافز ايمانية.

ونوه الى الافلام المنتجة في ايران والعراق وسوريا ومصر، وقال، انه وفي ظل هذا التطور الاعلامي في الامكانيات تصبح مسالة التوعية ووصول المعلومات الى الشعوب اكثر يسرا وسهولة.
.......
انتهى / 278

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
9-2=? کد امنیتی